للاعلان

Mon,29 Apr 2024

عثمان علام

خبير طاقة: تعديل المنظومة التشريعية بما يتوافق وتدفق الإستثمارات ضروري.. ويجب وضع حد لهجرة الكفاءات

خبير طاقة: تعديل المنظومة التشريعية بما يتوافق وتدفق الإستثمارات ضروري.. ويجب وضع حد لهجرة الكفاءات

الكاتب : عثمان علام |

11:35 pm 18/12/2017

| طاقة

| 1817


أقرأ أيضا: أرباح "أموك" تتجاوز 1.3 مليار جنيه خلال 9 أشهر

 

أكد الدكتور سالم الخضري خبير الطاقة والأستاذ بكلية الهندسة جامعة عين شمس أن العالم يتجه بشدة إلى الاعتماد على الطاقة المتجددة وتفعيل التكنولوجيا المستقبلية من أجل تحقيق تقدم ملموس في هذا الشأن.

ودعا الخضري خلال كلمته بجلسة بجلسة التخطيط والابتكار في قطاع الطاقة المتجددة بمؤتمر الأهرام الأول للطاقة التي تنظمه جريدة الأهرام المسائي وشركة الأهرام للاستثمار، إلى استغلال الموارد الهائلة التي تتمتع بها مصر للنهوض بهذا القطاع .

 وأشار الخضري إلى أن مصر تحصل على الكهرباء بمعدل 81% من الغاز الطبيعي و18% من المازوت و4.5% من الطاقة المائية، في حين تشكل نسبة الطاقة المتجددة في توفير الكهرباء رقما ما زال ضئيلا لا يتجاوز 1%،  موضحا أن ذلك دفع الدولة إلى العمل بمزيد من الجهد في قطاع الطاقة المتجددة لكي توفر 20% من احتياجات الكهرباء من هذا القطاع، وأن المستهدف ضمن استراتيجية 2035 هو الوصول بمشاركة الطاقة المتجددة من الكهرباء بنسبة 37%.

 وأضاف الخضري أن ذل يتطلب دعما ومشاركة من جميع الجهات المعنية إلى جانب القطاع الخاص في دعم وتمويل كل المشروعات البحثية العاملة في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة، بالإضافة إلى ضرورة وجود بنية تشريعية تتوافق وحجم الاستثمارات المتدفقة على هذا القطاع، لا سيما وأن المشاريع البحثية للمنظمات العالمية تبحث عن شيئين في كل دولة تشريعات منظمة ومتوافقة مع القطاعات في الطاقة المتجددة وكذلك إمكانيات التمويل من الجهات المالية الدولية المانحة.

 وسلط خبير الطاقة على إشكالية هجرة الكفاءات المصري إلى الخارج بعد تعليمها وتدريبها في بلاده وخيرها يعود بالنفع على الآخرين مطالبا بوضع حد لهذه المشكلة ودراستها من كل جانب، مع الوضع في الاعتبار ضرورة الاهتمام بالتدريب في الجامعات والتعاون بين الجهات البحثية والقطاعات المصرية في هذا الإطار وفتح مجالات لتدريب الخريجين الجدد.

 واختتم "الخضري" حديثه بالقول: الموقع الجغرافي لمصر يؤهالها لان تكون موقعا إقليميا للطاقة، وهذا بدا مع مشروعات الربط الكهربائي مع شمال إفريقيا وليبيا والقبرص واليونان، كما أن توقيع مصر لمذكرة تفاهم مع السعودية بقدرة 3000 ميجا وات سيفتح المجال للربط الكهربائي مع كل دول الخليج.


أقرأ أيضا: قاطع ولكن..هل المقاطعة هي الحل ؟مهاب حسن

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟