السعودية تؤكد التزامها التام بتخفيض انتاج النفط.
31
رحبت الممكلة العربية السعودية بقرار خفض الإنتاج من الدول المنتجة خارج أوبك، مؤكدة التزامها التام بالتخفيضات المتفق عليهوقال مجلس الوزراء في بيان “أبدى المجلس ارتياحه لقرار تخفيض الإنتاج من الدول المنتجة خارج أوبك للمساهمة في استقرار الأسواق لصالح الدول المنتجة والصناعة البترولية والاقتصاد العالمي بشكل عام.”وبحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس”،شدد المجلس على التزام المملكة أكبر مصدر للخام في العالم باتفاق خفض الإنتاج وقال إنه يتطلع إلى قيام كافة الدول الموقعة الأخرى بالالتزام بالاتفاق.يذكر أن منتجو النفط من داخل منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وخارجها كانوا قد توصلوا إلى أول اتفاق مشترك منذ 2001 لتقييد إنتاج الخام وتخفيف تخمة المعروض في الأسواق، بعد استمرار تدني الأسعار على مدى أكثر من عامين، وهو الأمر الذي شكل ضغوطا على ميزانيات الكثير من الدول وأثار اضطرابات في بعضها.ومع توقيع الاتفاق أخيرا بعد نحو عام من المداولات داخل أوبك والشكوك في مدى استعداد روسيا -غير العضو بالمنظمة- للتعاون يتحول تركيز السوق الآن إلى الالتزام بالاتفاق.ومن المتوقع أن تنفذ روسيا -التي لم تف قبل 15 عاما بوعود بتقليص الإنتاج جنبا إلى جنب مع أوبك- تخفيضا حقيقيا في الإنتاج هذه المرة.ولكن محللين يتساءلون ما إذا كان الكثير من المنتجين الآخرين من خارج منظمة أوبك يحاولون تقديم الانخفاض الطبيعي في إنتاجهم على أنه إسهام منهم في الاتفاق.
رحبت الممكلة العربية السعودية بقرار خفض الإنتاج من الدول المنتجة خارج أوبك، مؤكدة التزامها التام بالتخفيضات المتفق عليهوقال مجلس الوزراء في بيان “أبدى المجلس ارتياحه لقرار تخفيض الإنتاج من الدول المنتجة خارج أوبك للمساهمة في استقرار الأسواق لصالح الدول المنتجة والصناعة البترولية والاقتصاد العالمي بشكل عام.”وبحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس”،شدد المجلس على التزام المملكة أكبر مصدر للخام في العالم باتفاق خفض الإنتاج وقال إنه يتطلع إلى قيام كافة الدول الموقعة الأخرى بالالتزام بالاتفاق.يذكر أن منتجو النفط من داخل منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وخارجها كانوا قد توصلوا إلى أول اتفاق مشترك منذ 2001 لتقييد إنتاج الخام وتخفيف تخمة المعروض في الأسواق، بعد استمرار تدني الأسعار على مدى أكثر من عامين، وهو الأمر الذي شكل ضغوطا على ميزانيات الكثير من الدول وأثار اضطرابات في بعضها.ومع توقيع الاتفاق أخيرا بعد نحو عام من المداولات داخل أوبك والشكوك في مدى استعداد روسيا -غير العضو بالمنظمة- للتعاون يتحول تركيز السوق الآن إلى الالتزام بالاتفاق.ومن المتوقع أن تنفذ روسيا -التي لم تف قبل 15 عاما بوعود بتقليص الإنتاج جنبا إلى جنب مع أوبك- تخفيضا حقيقيا في الإنتاج هذه المرة.ولكن محللين يتساءلون ما إذا كان الكثير من المنتجين الآخرين من خارج منظمة أوبك يحاولون تقديم الانخفاض الطبيعي في إنتاجهم على أنه إسهام منهم في الاتفاق
.