رئيس هيئة الخدمات البيطرية: الحمير في مصر مهددة بالإنقراض.
31
عايدة رضوان:
قال دكتور إبراهيم محروس- رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، إن ظاهرة ذبح الحمير انتشرت خلال الفترة الأخيرة نظرًا لارتفاع سعر الجلود، فضلًا عن ارتفاع سعر اللحوم، لافتًا إلى أن سعر الجلدة ارتفع لـ 2200 جنيهًا، وذلك بحسب آخر مزاد تم إعلانه منذ 6 أشهر.
وكان أهالي قرية منية المرشدي التابعة لمركز مطوبس بكفر الشيخ، تمكنوا أمس الخميس، من استيقاف سيارة محملة بالحمير المذبوحة خلال سيرها بأحد الطرق الفرعية، أثناء اتجاهها إلى مدينة مطوبس، فيما تم العثور على 250 حمارًا مذبوحًا بمنطقة جبلية في سوهاج أول أمس، وغيرها من الضبطيات التي لم تقتصر على محافظات بعينها.
ولفت محروس، إلى أن الهيئة العامة للخدمات البيطرية، تقيم كل 6 أشهر مزادًا لبيع جلود الحمير، والتي يتم تحصيلها خلال فترة الـ 6 أشهر، عن طريق تعاقد يُبرم بين الشخص المورد، والذي يقوم بتجميع الكمية المطلوبة من الأسواق، وتوريدها إلى الهيئة، ليتم ذبح الدواب وتمليح جلودها لعرضها بالمزاد، على أن يتم استغلال لحوم الذبائح في إطعام المفترسات بالسيرك وحدائق الحيوان.
وأضاف رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، أن كوتة تصدير جلود الحمير لا تتجاوز 8000 جلدة سنويًا، قائلًا: "بعد أن يرسو المزاد على أحد التُجار، يقوم التاجر بتصديره"، لافتًا إلى أن تصدير جلود الحمير مقتصر على الصين، مرجحًا أن سعر الجلدة وصل منذ فترة لـ 800 دولارًا.
وأوضح الدكتور إبراهيم محروس، أن إسرائيل طالبت مصر بتصدير الحمير لها، بهدف استخدامها في علاج السرطان، على حد قولها، وهو ما قابلته الهيئة بالرفض.
وصرح محروس ، بأن الحمير معرضة للانقراض في مصر، نظرًا للأعداد التي يتم ذبحها بشكلٍ عشوائي، فضلًا عن الأعداد التي يتم تهريبها وحتى تصديرها، مشيرًا إلى أنه ما من مزارع مرخصة للحمير في مصر.
ولفت رئيس الهيئة، إلى أنه ما من أضرار تقع على الإنسان إثر تناول لحوم الحمير، طالما الحيوان سليم من أي أمراض.