للاعلان

Thu,16 May 2024

عثمان علام

كلمتين ونص...رد وتعقيب على "الغزالي و"ابو الأفكار"!

كلمتين ونص...رد وتعقيب على "الغزالي و"ابو الأفكار"!

الكاتب : عثمان علام |

05:23 am 13/12/2020

| رئيس التحرير

| 2981


أقرأ أيضا: التجديد 6 أشهر لمجدي عباس مديراً لامن وزارة البترول

تعقيباً على كلمتين ونص "الغزالي وابو الأفكار".. أرسل أحد قيادات قطاع البترول القدامي يقول :

عزيزي رئيس التحرير كاتب المقال ، اسمح لي أن اعتذر منك إذا اطلت وأرجو عدم كتابة اسمي ، وهذا حتى لا يُحمل كلامي على شيئ أنا لا اقصده ، والله يعلم انني لم اعتاد التعليق ولا المراسلة ولكن رأيت من واجبي أن ابعث اليكم .

فى البداية أود ان اشير الى أن المهندس طارق الملا وزير البترول ، رجل مهذب وشاطر وله خبرات تراكمية اكتسبها من الاماكن التي عمل بها ، سواءً من خارج مصر أو داخلها ، كما إن تعليمه الجيد منذ الصغر جعله يجيد فن التعامل مع الغير وإبرام الاتفاقيات بكل شطارة ووعي ، وهذا كان له مردود على الاستثمارات البترولية خلال السنوات الست الأخيرة .

 

لكن هناك بعض التحفظات أو بالأحرى الملاحظات:-

أولاً: شاهدت داخل وزارة البترول حتى وقت قريب عدد من القيادات كانوا بجوار الوزير ، كان منهم المهندس شريف اسماعيل وعبدالله غراب ورفعت خفاجه وعبدالعليم طه وشامل حمدي وفكري يوسف ومحمود نظيم "مع حفظ الألقاب للحميع "، هؤلاء كانوا ذراع قوي للوزير اسند اليهم إدارة ومتابعة كافة الملفات المتعلقة بلاستكشاف والبحث والإنتاج والتعدين والمشروعات ، وتفرغ الوزير لجذب الاستثمارات والملفات السياسية ، وهذا حقه ، كما كان هناك عوامل مساعده داخل الوزارة ، كالمالية والإدارية والعلاقات العامة والحكومية ومدير مكتبه .

 

ثانياً: كانت هيئة البترول والشركات القابضة لهم حرية القرار ، وربما هذا لم يعد موجوداً الآن ، ولا أدري ما هو السبب في تقليص سلطات القيادات ، وهل هناك ما استدعى لسحب هذه الاختصاصات حتى وصل الأمر لعدم قدرة رئيس الهيئة أو القوابض على تحريك سكرتير من مكانه ، كما أسمع وينقله لي تلاميذي وبعض الزملاء !

 

ثالثاً: فيما يتعلق بما كتبت عن الاستاذ فكري يوسف ، أنا لا اعرف هذا الرجل معرفة شخصية ولم تجمعني به علاقة وطيدة ، كل ما هنالك أنني تابعت اعماله وخطواته داخل قطاع التعدين ، وارى أنه خير من يتولى هذا الملف ، وعلى الجميع أن يدركوا أن ملف التعدين ملف ثقيل ومتخم ومليئ بالتعقيدات والتشابكات ، واعتقد أن شخص مثل الاستاذ فكري يوسف يحفظه عن ظهر قلب "كما ذكرت حضرتك"، ونقله رئيساً لشركة بترول لا يفيد البلد بشئ ، ربما يكون هو قد استراح لكنه خسارة على قطاع التعدين باكمله ، ومن الممكن أن يتراجع الوزير في قراره ويتولى فكري يوسف وكالة الوزارة من جديد أو يكون معاون للوزير لهذا الملف الشائك .

 

رابعاً: لا أعرف بصفة شخصية الاستاذ خالد الغزالي ، لكني تابعت ما فعله في فوسفات مصر من خلال منبركم وغيركم من الصحف ، واعتقد انه تولى الشئون المالية لفترة داخل ديوان وزارة البترول ، وقد ذكرت سيادتك انه تقدم باستقالته ، فلماذا يترك مكانه والبلد في امس الحاجة لمن يعملون ؟

 

وفى النهاية : ديوان وزارة البترول ينقصه الآن وجود قيادات بجانب الوزير مثلما كان فى السابق ، واعتقد ان ذلك سيكون له مردود جيد على أداء القطاع ، وسيتيح الفرصة للوزير للتنقل بحرية والتفرغ لملفات أخرى أهم من لقاء القيادات ومناقشتهم في أمور يقوم بها رئيس الهيئة او رؤساء القوابض أو وكلاء الوزارة .

 

واتقدم بالشكر لحضرتك واؤكد اذا تم النشر ارجو عدم ذكر اسمي .. والسلام عليكم.. حفظ الله قطاع البترول من كل مكروه .

تعقيب :-

 

ولمرسل هذه الرسالة أقول:- 
اشكر حضرتك على المتابعة والمطالعة والتهذب في الرد ، لكن أود ان اشير الى جزء من الرد ، وهو ذكر سيادتكم بأن رئيس الهيئة والقوابض لا يملكون أي حرية في اصدار القرار ، فهذا كلام مغلوط ، كلاً منهم يمارس صلاحياته كما هي لا تنقص ولا تزيد ، وهذا ما ااخذه عليكم في الرسالة ، اما بقية الرسالة فحضرتك عندك حق ...ولك مني هذه الأشعار:-

يعلو الوجوهَ عذاب لا شبيه له ..وفي الدواخل يغلي ألفُ بركانِ ..قلوبُ أهلي وأحبابي غدت حجراً ..أأنا على الأرض أم في كوكب ثانِ؟

أقرأ أيضا: لجنة الطاقة بمجلس النواب تناقش الموازنة العامة لوزارة البترول والهيئات التابعة لها للعام المالى 2024/2025

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟