للاعلان

Wed,15 May 2024

عثمان علام

كارثة"سيدبك" تكشف إختفاء "غرفة العمليات"(ماوراء الخبر) !!

كارثة"سيدبك" تكشف إختفاء "غرفة العمليات"(ماوراء الخبر) !!

الكاتب : عثمان علام |

09:38 am 11/07/2017

| تعدين وكيماويات

| 2177


أقرأ أيضا: مدبولي يشهد إستلام أرض محطة رياح بسوهاج باستثمارات 10 مليارات دولار

امس ومع نهاية فترة الظهيرة استيقظت مصر على خبر حريق شركة سيدي كرير للتكرير والبتروكيماويات" سيدبك"، ورغم ان السبق الصحفي كان حليفنا وما كنا نتمناه بسبب الخسائر التي ابتليت بها البلد، لكن قدر الله وماشاء فعل، وقع ما وقع...وقد سبق ذلك بيوم تسرب بترولي في خط انابيب الاسكندرية وكان لنا السبق في نشر الواقعة ايضاً. وتكشف مثل هذه الوقائع عدد من نقاط الضعف، ففي واقعة خط البترول بالإسكندرية ظهر مدى إهمال وتقصير وعدم دراية رئيس شركة انابيب البترول بالواقعة... وما كان له ان يعرف لولا اننا وبشكل شخصي أبلغنا مسئول الأمن بالشركة والذي قام بدوره بإبلاغه ليستيقظ ويتابع...ثم إبلغنا المهندس محمد طاهر وكيل اول الوزارة والذي بادر بالمتابعة الفورية رغم تواجده في عرض البحر أثناء زيارة الوزير لتفقد موقع ورصيف سوميد بالعين السخنة...وكانت نهاية المطاف ان سبب الحريق اعشاب مجاورة للخط احترقت فحدث ماحدث، والصحيح انه تسريب من الخط وحتى الآن لم يعلن احد السبب في الحريق. حريق سيدبك: حريق سيدبك، كان الامر مختلف فيه، فقد نشرنا خبراً عن وجود حريق او انفجار بمصنع الإيثلين، ولم يكن احد على دراية في القطاع بما فيهم رئيس الشركة القابضة للبتروكيماويات محمد سعفان والذي ما إن علم حتى أنطلق الى الإسكندرية لمتابعة الحادث. كان من الواجب ان نتواصل مع وزارة البترول والتي بدورها اهتمت، وبالفعل تواصل معنا وبتكليف من الوزير المهندس محمد طاهر وكيل اول الوزارة واللواء احمد الضبع وكيل الوزارة للعلاقات الحكومية، وبقدر ماتيسر لهما من معلومات تعاونا معنا، حتى افاق الجميع وبدأت التصريحات وخروج البيانات وتكشف الامر . البعض يقول لا نعلم أين كان محمد سعفان، ولماذا لم نسمع له صوت ينطق بماحدث، وهل كان ينتظر ماذا سيفعل الوزير، وكأن الوزير جاء بهم ليتحمل همومهم وليس ليتحملوا المسئولية. والحقيقة ان سعفان فور سماعه للخبر اصطحب معه قيادات الشركة القابضة ومنهم المهندس صلاح رياض مساعد القابضة للامن الصناعي واللواء اشرف خيرت الله مساعد الأمن والمهندس هاني مروان نائب والمهندس هشام سليم، ولا يزالوا في موقع الحادث حتى الآن وبين المصابين. لكن ما يعكر صفو الامور هو ان سعفان انتظر حتى كلفه الوزير بالسفر الى موقع الحادث، وهذا مااثار حفيظة الناس ضده، بل وتعمده في عدم الرد على البعض او اصدار بيان يلخص فيه ماحدث، وهذا امر مهم. ويبقى ان نقول: نتمنى ان يتحمل المسئولية كل الرجال الذين يستطيعون تحملها، ولا نظل هكذا في إنتظار كارثة أخرى، ويهرع اليها الناس، فهناك غرفة عمليات نرى انها اختفت ولم يعد لها وجود ولم تؤدي اي دور يذكر، ولابد من محاسبتها والقائمين عليها!!!

أقرأ أيضا: البورصة تقر قيد زيادة أسهم رأسمال غاز مصر

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟