تعرف على أبرز 9 قيادات لشركات البتروكيماويات 

أثبت رجال البتروكيماويات في مصر انهم على قدر المسئولية ، وأنهم بالفعل حققوا نجاحات تذكر في ظل الظروف الاقتصادية الضاغطة على الصناعة وعلى الاقتصاد العالمي كله ، وعبر هؤلاء القيادات بشركاتهم لبر الأمان ، منهم من طور شركته وحول الخسائر لمكسب ، ومنهم من ساهم وكان ذراعاً قوياً لخروج مشروعه للنور .

الشركة القابضة للبتروكيماويات التي يترأسها المهندس إبراهيم مكي تدير العديد من الشركات ، منها القديم ومنها الحديث ، ولا شك في ان جميع هذه الشركات سلكت طريقها للإنجاز حتى في احلك الظروف ، وفي ظل توجه العديد من الكيانات للإغلاق ووقف المشروعات وعمليات التطوير ، وجدنا شركات البتروكيماويات تسير بخطى ثابتة.

ولا يمكن بأي حال إغفال الدعم الذي تقدمه وزارة البترول والشركة القابضة لهم .

1- المهندس محمد إبراهيم رئيس شركة سيدي كرير للبتروكيماويات، نجح خلال السنوات الماضية وحتى الآن في الحفاظ على إنتاجية الشركة ، بل وعمل على تطويرها بالكامل ، ورغم العواصف التي طالت صناعة البتروكيماويات عالمياً ، ظلت سيدبك في مكانة عالية بفعل جهود محمد إبراهيم ومن يعمل معه ، فالقائد الجيد هو الذي ينجح ثم يحافظ على النجاح ، وهكذا فعل محمد إبراهيم ، ووفقاً لأخر بيان للبورصة المصرية ، فإن أرباح سيدي كرير تخطت ال600 مليون جنيه في الربع الأول من العام..تحية للمهندس محمد إبراهيم ولكتيبة سيدبك .

2- المهندس هشام رياض ، وهو ابن من ابناء قطاع البتروكيماويات ، شغل رئاسة شركة أكبا، واخرجها من عنق الزجاجة ، وبعد الخسائر التي ابتليت بها سابقاً ، حولها للمكسب ، ثم عاد اشركة "إيثيدكو"، واكمل مسيرة من سبقوه في هذا الصرح الكبير ، وزاد عليه بأن عبر بالشركة لبر الأمان خاصةً واعباء ايثيدكو كثيرة بفعل قرض المشروع ، لكن الحفاظ على الانتاج وسداد المستحقات إنجاز في حد ذاته ، خاصةً والصناعة كلها تعيش ظروف متقلبة وغير مستقرة ، بفعل الاحداث عالمياً وارتفاع اسعار الطاقة …تحية للمهندس هشام رياض ولكتيبة ايثيدكو .

3- المهندس أحمد محمود رئيس شركة موبكو ، وهو من القيادات التي اثبتت نجاح كبير في المواقع التي تقلدتها ، بدءًا من شركة فجر ومروراً بنيابة إيجاس ، ثم رئاسة شركة موبكو ، والتي تعد الأولى في إنتاج الاسمدة في مصر .
ويتميز احمد محمود بالنشاط الزائد عن الحد ، وخلال فترة توليه صعدت ارباح موبكو لمستوى لم تصل اليه من قبل ، تحية للمهندس احمد محمود ولكتيبة
4- المهندس احمد موقع رئيس شركة البتروكيماويات المصرية ، وهو من شباب قطاع البتروكيماويات وقدره ان يتولى قيادة المكان الذي كان المنارة الأولى للصناعة في مصر ، ومن رحمه خرجت كل الشركات ، ومن مدرسة البتروكيماويات المصرية تخرج كل القيادات .
وقد نجح أحمد موقع في تطوير الشركة بشكل كامل ، وخلصها من خسائر ما كان لها ان تنتهي لولا التوفيق والجهد المضاعف ، والذي تطء قدمه شركة البتروكيماويات المصرية قبل احمد موقع وبعده يعرف الفرق جيداً ، فلا يمكن أن تكون هذه الشركة التي رأيناها قبل خمس سنوات وما قبل ذلك ، هي لا تقل مظهراً ولا جوهراً عن شقيقاتها "سيدبك وايثيدكو"،ويكفي أن ارباحها وصلت العام الماضي 2،75 مليار جنيه ..تحية للمهندس أحمد موقع ولكتيبة البتروكيماويات المصرية .

5- المهندس هشام سليم رئيس شركة السويس لمشتقات الميثانول ، وهو من القيادات الذين عملوا في كافة انشطة قطاع البترول ، فعمل في شركة بدرالدين وإيجاس وايكم ، وعلى يديه خرج مشروع مشتقات الميثانول ليس من عنق الزجاجة ، خرج من تحت الأرض ، فالظروف التي كادت أن تعصف بالمشروع كثيرة ومتعددة ومتشابكة ، لكن الإرادة القوية والعمل في صمت اخرجا المشروع للنور .

وقد تفقد المشروع منذ اسبوعين المهندس طارق الملا وزير البترول ، والذي شاهد صور الزيارة من داخل الموقع بستطيع الحكم ، ويستطيع أن يفرق بين قيادات تعمل وقيادات لا تعمل …تحية للمهندس هشام سليم ولكتيبة مشتقات الميثانول في عيد العمال .

6- المهندس أحمد بركة ، رئيس شركة تكنولوجيا الأخشاب "ووتك"، نجح وبجدارة في خروج المشروع للنور ، بعد ان ظل لسنوات قيد الدراسة والبحث ، وخلال فترة وجيزة سيتم الإعلان عن التشغيل المبدئي للمشروع ، ولهذا فإن رؤية القيادات داخل قطاع البترول كانت صائبة في الإبقاء على المهندس أحمد بركه بعد بلوغه الستون ، ليكمل المشروع ، وهذا قرار صائب في مظهره وجوهره ، فالقيادات الذين يتولون مشروعات تحت الإنشاء لابد وان يكملوا مشروعاتهم ، اختصاراً للوقت والجهد ، فليست لدينا رفاهية الوقت ولا التغيير في ظل هذه الظروف ، لا سيما وأن هذه مشروعات مرتبطة بقروض وجدول زمني …تحية للمهندس أحمد بركة ولكتيبة تكنولوجيا الأخشاب.

7- المهندس محمد بركات رئيس شركة إيلاب ، وتتميز ادارة بركات بالهدوء والاتزان ، وقد حقق نجاح كبير في شركة إيبروم قبل نقله لشركة إيلاب ، وها هو الآن يكمل ما بدأه سابقوه في شركة إيلاب ، والتي كانت محظوظة بقياداتها منذ المهندس إبراهيم مكي ثم المهندس سمير الليثي ومن تبعهم ، وعما قريب سنرى إنجازات تحدث في إيلاب هذه الشركة التي أصبحت علامة مميزة في قطاع البترول بعد ان كانت مجهولة ولا احد يعرف عنها شيء ..تحية للمهندس محمد بركات ولكتيبة إيلاب .

8- المهندس حسام الفهمي رئيس شركة pls ، وهو واحد من خريجي شركة سيدبك ، تعلم في هذه المدرسة الكثير ، وتعد تجربة pls اختبار قاسي لشخص مثله ، فالمراقب عن قرب يجد ان المشروع المعد مسبقاً لم يسير فى اتجاهه المعد له ، ورغم كل هذه التحديات نجح حسام الفهمي في ان يخلق قيمة مضافة من كيان لا عمل له واستطاع طوي صفحة الخسائر المرحلة والتي بلغت 744 مليون جنيه لتحقق أرباح بلغت 42 مليون جنيه بزيادة كما قفزت الايرادات الي 225 مليون جنيه هذا العام بزيادة قدرها 300%…تحية للمهندس حسام الفهمي ولكتيبة pls .

وفي الختام لا يمكن أن ننسى المهندس إبراهيم مكي رئيس الشركة القابضة للبتروكيماويات ، وهو المسئول الأول عن هذه الصناعة الآن ، تولى رئاسة شركة إيلاب منذ سنوات ، وعمل بها مساعداً لرئيس الشركة قبل تولي رئاستها ، وحقق فيها نجاحات جعلتها في مصاف شركات القطاع ، ونظراً لارتفاع قيمتها تم التجهيز لادراجها فى البورصة ، لكن الامر توقف لنفس السبب ، وهو ارتفاع قيمتها كأحد دعائم قطاع البترول .

وتولى مكي رئاسة شركة موبكو وحقق فيها انجاز كبير ، اشرنا اليه سابقاً ، ثم تولى رئاسة الشركة القابضة للبتروكيماويات ، وحرك فيها المياه الراكدة ، ووضع على اجندته كافة المشروعات الجديدة ، وخرج على يديه للنور مشروع السويس لمشتقات الميثانول ومشروع تكنولوجيا الأخشاب ، وعما قويب ستخرج مشروعات أخرى .

يتميز إبراهيم مكي بالقدرة على العمل تحت اي ظروف وتحت اي ضغوط ، وجمع شتات الناس ، وفي كل موقع تولاه يترك خلفه حب الجميع ، كما انه يفكر خارج الصندوق ، فلديه قدرة على قراءة المستقبل والتعرف على ما يستدعيه ذلك وما يمكن تقديمه لصناعة البتروكيماويات .

الشركة القابضة لديها العديد من الشركات لكن هذه ابرز الشركات التي حققت نجاحات في الفترة الاخيرة ، رغم كل الظروف والتحديات .