للاعلان

Thu,16 May 2024

عثمان علام

في عيد الحب: نسبة مشاركة المرأة في العمل البترولي ٢٥٪في الشرق الأوسط‎

في عيد الحب: نسبة مشاركة المرأة في العمل البترولي ٢٥٪في الشرق الأوسط‎

الكاتب : عثمان علام |

04:25 am 14/02/2018

| منوعات

| 2410


أقرأ أيضا: بلومبرج : انخفاض عدد ناقلات الغاز المسال العابرة للبحر الأحمر إلى صفر

تصادف إنعقاد ندوة دور المرأة بمؤتمر البترول مع عيد الحب" الفلانتين"، حيث شارك في الندوة عدد من العناصر النسائية المصرية والعربية والعالمية.

هبه عبدالقادر من وزارة البترول المصرية 

تقول المرأة هى أساس النجاح فى أى مجال عمل وبحكم خبرتى فى مجال العلاقات المشتركة أود أن أقول أن العلاقات المشتركة لها أهمية قصوى وكذلك التواصل والثقة بين أعضاء فريق العمل هى أساس نجاح أو اخفاق اى عمل . أن دور المرأة فى الاصلاح الاقتصادى فى قطاع البترول والغاز لا يمكن انكاره حيث قام المركز القومى للمرأة باطلاق مبادرة بانشاء وحدة المساواة بكافة الوزارات وبدأنا بالفعل فى وزارة البترول خلال عام 2017 بتشكيل لجنة ترأسها الهيئة والشركات التابعة لتمكين المرأة بحلول عام 2030 وذلك بدعم كبير من وزير البترول المهندس طارق الملا، وقامت هذه اللجنة بعقد 3 منتديات ناقشت آليات تمكين المرأة ونشر الوعى بين العاملات حول أداء المرأة فى القطاع بهدف زيادة مشاركة النساء فى مواقع العمل المختلفة خاصة فى الحقول وشغلها لمناصب الادارة العليا ورأينا بالفعل نماذج مشرفة من العاملات بحقول البترول ويشرفنى أن أنتسب لهذا ا لقطاع.

بدرة علاوة من منظمة العمل الدولية

تقول تشير الارقام فى الاحصائيات فى قطاع البترول والطاقة فى اقليم الشرق الاوسط أن نسبة مشاركة المرأة تصل إلى 25% بينما فى غرب أوروبا تصل إلى 20%. وقد قامت الحكومات بتحقيق تقدما ملموسا فى تنفيذ اشتراطات منظمة العمل الدولية حيث ان هناك نظم لالغاء التميز والعنصرية، بعض الدول تبنت تشريعات خاصة بعدم التفرقة وان ما يجب عمله هو تشجيع الشركات وارساء برامج تحقق مبدأ العدالة ثم بعد ذلك المراقبة واتخاذ الاجراءات. وقد تم سن قوانين مباشرة وغير مباشرة لالغاء التميز والعنصرية ضد المرأة، كما قامت 173 دولة بالتصديق على اتفاقية عدم التمييز ضد المراة ، وقامت عدة بلاد بتطبيق هذا التشريع الخاص بعدم التفرقة فى تقييم المرأة وفقاً للمهارات المطلوبة فى كل وظيفة وتحديد الأجور حسب الأداء وليس الجنس ، إن تشجيع الشركات على وضع قواعد لتحفيز تشغيل المرأة وتصميم برامج تدريب سريعة وبرامج مساواة اجتماعية ، وحول دور القطاع الخاص فى تنمية فرص العمل للمرأة تأتى المرونة كعامل هام فى عمل المرأة نظراً لدورها العائلى والذى قد يمثل عقبة فى مجالات عملها المختلفة وهنا يتعين على الحكومة أن تقيم العمل وفقاً للأداء وليس الجنس وأن تحدد المشاكل وتبدأ فى وضعها فى الحسبان ولا تتجاهلها ويجب عليهم الاستثمار فى التدريب لمن مروا بفترة توقف خلال عملهم لرعاية الأطفال وهو ما قد يفيد الرجال أيضاً الراعين لأطفالهم  وتحفيزهم على الرجوع للعمل وبالتالى الاستفادة من مهاراتهم ومن خلال دورنا قمنا برصد 7 شركات منهم أرامكو السعودية فى منطقة الشرق الأوسط حيث قامت فى الأونة الأخيرة بزيادة نسبة العاملات من النساء بقطاع البترول وهو أمر جيد ويمكن تطبيقه فى شركات أخرى.

سحر رامى من البنك الدولى:

تقول يعمل البنك الدولى فى 180 دولة حول العالم ويضم 16 ألف موظف وبالتالى من المنطقى الحديث عن التنوع وإلا لن نتمكن من العمل سوياً ، ويضم فريقى 21 من العاملين من جنسيات مختلفة فإذا لم أتقبل اراء الأخرين واختلافاتهم كيف سأصل إلى قرار ، من أهداف البنك الابتكار وجذب المواهب المختلفة ورعايتهم وبالرجوع لموقع الوزارة وجدت نسبة مشاركة المرأة فى قطاع البترول المصرى تصل إلى 18% وفى هيئة البترول وصلت إلى 22%  ، اريد التركيز على بعض النقاط فى مبادرة البنك الدولى حيث لابد أن يكون لدينا قاعدة بيانات للعاملات فى كل المشروعات أولاً الجانب التحليلى وهو يتمتع بأهمية قصوى حيث يمكننا من تحديد مكمن الخطأ واجراء مسح لأراء العاملين للتأكد من العدالة فى المرتب وتقلد المناصب ، هذه البيانات التى يتم جمعها لا يطلع عليها سوى ادارة الدمج والتنوع فى واشنطن ووفقاً لمبادرة البنك الدولى فإن سياسة التعيين يجب أن تشمل على الأقل توظيف 10% من العاملين الأمريكيين من أصل أفريقى ، و35% من السيدات فى مناصب قيادية بالاضافة إلى ما يترواح بين  40 -  45% من العمالة من النساء ، كما يولى أهمية خاصة لتحقيق التوازن بين  الجنسين.

أقرأ أيضا: أدنوك الإماراتية تعلن نجاح تشغيل حقل رأس الصدر للغاز

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟