للاعلان

Mon,29 Apr 2024

عثمان علام

رئيس شركة جرين ڤالي ل"المستقبل البترولي:-نقف جنباً إلى جنب مع قطاع البترول،

رئيس شركة جرين ڤالي ل"المستقبل البترولي:-نقف جنباً إلى جنب مع قطاع البترول،

الكاتب : عثمان علام |

08:28 am 01/01/2017

| شخصيات

| 5079


أقرأ أيضا: اقتصادية قناة السويس تستقبل نائب وزير التجارة و الصناعة الإندونيسى لبحث سبل التعاون المشترك

تؤدى شركات الخدمات البترولية في مصر دور كبير جنباً الى جنب مع شركات القطاع ، فالعلاقة بينهم علاقة تكامل وليس تنافس، علاقة ود وعمل وليست علاقة من يقف للآخر بالمرصاد،خبرات كبيرة ومتفردة تمتلكها هذه الشركات، منها ماله مثيل في القطاع، ومنها ماتتفرد به هذه الشركات، لكن الاصل أن شركات الخدمات البترولية المصرية تملك ادواتها خبراتها سواء البشرية اوالتكنولوجية وسط كبارالشركات العالمية بل تنافس وتتفوق ، شركة جرين ڤالي إحدى الشركات المتميزة في مجالها، اكتسبت خبرات طويلة عبر تاريخ مشرف لصاحبها ورئيسها المهندس احمد رمضان، الذي جاب العالم شرقاً وغرباً حتى يكتسب خبرات يطبقها في بلده، فهي كما يقول تستحق كل غالي ونفيس، التقينا مع المهندس احمد رمضان لنكشف الستار عن شركات الخدمات البترولية ، ولنتعرف منه على دورها ، والعقبات التي قد تواجه هذه الشركات الملاصقة جنباً الى جنب مع شركات القطاع، وإلى النص :

س : حدثنا عن بداية الشركة ومجال عملها 
ج : تم تأسيس شركة جرين ڤالى أويل سيرفيس عام 2005 للعمل فى مجال خدمات معالجة نواتج حفر ابار البترول والغاز الطبيعى بتكنولوجيا جديدة كإمتداد للتطوير الذى بدأ فى شركة يونكو ثم سى هارفست ...وقد كانت بدايتى فى مدينة غارب حيث كان والدى احد العاملين فى شركة ابار الزيوت – الشركة العامة حاليا  - وكان احد المشاكل التى تؤرق كل قاطنى المدينة هى الروائح الكريهة –رائحة الكبريت -  التى تنتشر فى المدينة كلها نتيجة عدم المعالجة البيئية السليمة لنواتج الحفر ومن هنا كانت البداية حيث استهوتنى فكرة معالجة نواتج حفر آبار البترول بشكل عام لما لها من اثر بيئى جيد على البيئة المحيطة سواء كانت بيئة بحرية او برية ومن هذا المنطلق والاساس ( الحفاظ على بيئة مصرمن التلوث ) بدأت فى التأسيس لهذا العمل .
س : ما هى النواتج التى تخرج من حفر ابار البترول ؟
ج : النواتج التى تخرج من حفر ابار البترول بوجة عام اما نواتج حفر ذات قاعدة مائية أو ذات قاعدة زيتية ونسميها طفلة وهى اشبة بما يوجد فى شواطىء مدن القناة من طمى اسود ( ولكن ذلك نتيجة الطمى ناتج من تغير زيوت السفن العابرة فى القناة ).
 
س: قبل ذلك أين كانت تذهب هذه النواتج ؟
ج : فى بادئ الامر كانت تلقى نواتج الحفر فى البحر والتي تتسبب في تدمير الثروة السمكية بسبب التلوث الناتج عنها او فى الصحراء مما يؤثر على الخزان الجوفى للمياة.
  
س: هل هناك شركات اخرى تعمل فى نفس المجال ؟
ج : هناك شركات أخرى تعمل في نفس المجال ولكننا من أقدم الشركات فى هذا المجال والاكثر خبرة ودائما نسعى الى تحديث التكنولوجيا التى نعمل بها .
 
س : ماهي مناطق عمل الشركة ؟
ج : نعم لنا العديد من المواقع المنتشرة على مستوى الجمهورية لتخدم جميع شركات القطاع مثل مدينة الصالحية على مساحة 10 فدان ومدينة برج العرب على مساحة 17 الف متر ومدينة الحمام 100 فدان .
س : بقع الزيت التي نسمع عنها كثيراً هل للشركة دور في التخلص منها ؟ 
ج : هناك شركات متخصصة في العمل في بقع الزيت مثل شركة بتروسيف وهى شركة من شركات الهيئة العامة للبترول اما جرين فالى فلاتتدخل في هذه الجزئية بل تعمل على معالجة الطفلةالناتجة من الحفر ولدينا تكنولوجيا لإعادة إستخلاص الزيتاوالديزل من الطفلة مرة أخرى وتنقيها من الهيدروكربون وذلك لاعادة إستخدامة - كنوع من انواع اعادة التدوير- وهو الهدف الرئيسى الذى اسعى اليه.
 
س : هل هناك انواع اخرى من التكنولوجيا التى تعمل بها ؟
ج :  نعم هناك نوع اخر من المعدات يتم استخدامة فى مواقع الحفر on rig site )) وذلك لتقليل نسبة نواتج الحفر المستخرجة التى سوف يتم معالجتها وذلك لتفادى عملية النقل وتقليل التكلفة ويعد هذا الاسلوب نوع من انواع اعادة التدوير للمخلفات حيث يتم استخدام الطفلة مرة اخرى فى عملية الحفر .
س :ماهي مراحل التطور للتكنولوجيا المستخدمة ؟
ج : اول مراحل التكنولوجيا فى عملية المعالجة هى عمل كبسولة اسمنتية ليتم حبس مادة الهيدروكربون داخلها ثم يتم دفنها ولكن ثبت ان التلوث يظهر بعد فترة نتيجة تسرب الهيدروكربون من الكبسولة  ، مثل شركة شل عندما قامت بالحفر في فنزويلا وكانت تعمل بهذه التكنولوجيا وكانوا يقومون بدفن هذه الكبسولة في مناطق سكنية ووجد أن التلوث بدأ يظهر فى المنطقة بعد أربع سنين بعد الإنتهاء من الحفر ، فأجبرت الحكومة شركة شل بالرجوع وتنظيف المنطقة من أجل البيئة ...ثانى مرحلة هى عبارة عن محرقة وبتكنولوجيا إنجليزية مع شركة (ITS)ولكن لوحظ عدد من المشاكل التى تحدث اثناء عملية التشغيل منها أن مدخل الترابه يحدث له إنصهار وعند الحرق عند درجة حراره 1200 درجة يتحول التراب إلى رماد وهذا يلوث البيئة أكثر ...اما ثالث مرحلة فهى تكنولوجيا دنماركية تعمل بنظام التسخين الغير مباشرللزيت الذى يصل الى درجة حرارة 300 درجة وعند تعرض الطفلة لهذة الحرارة يتم فصلها الى المكونات الاساسية ديزل – مياة - تربة .
 
س :ما هى الشركات التى استطعت فى الحصول على عقود معها لمعالجة نواتج الحفر ؟
ج : عملنا تقريبا مع معظم شركات القطاع مثال بدرالدين – رشيد – البرلس – ويبكو – جاسكو – انبى تويو – جابكو – وسطانى –قارون – الامل - اما خارج مصر فقد نجحنا فى ابرام تعاقد  مع شركة ارامكو السعودية وهى تعد من اكبر شركات البترول فى العالم .
 
س : ماذا يحدث بالتراب بعد عملية المعالجة؟ 
ج : يصبح تراب عادى جداً وعندما كنا نعمل بمحافظة الشرقية كنا نعطيه للمحافظة لتقوم بردم أماكن تجريف الرمال (المحاجر) .
 
س :هل تم الإستعانة بخبراء أجانب لصقل الخبرات ؟
ج : في البداية نعم كنا نستعين بالخبرات الاجنبية الايطالية والامريكية والانجليزية وعندما تم الاستحواذ على التكنولوجيا بشرائها تم الإستعانة بمدربين اجانب لتدريب خريجين جدد من الجامعة الأمريكية وجامعة القاهرة وهندسة بترول السويس ومهندسين كهرباء ومهندسين ميكانيكا لأن الأمر لايقتصرعلي مهندسين بترول، ومدة الخبير الأجنبى للتدريب ثلاثة شهور وهي مدة قصيرة ولكن وبفضل الله أستطعنا أن نقود العمل بعماله مصرية وهم خريجى جدد وهذا تحدى كبير منهم وكانوا يشعرون بالفخرعند معالجة أى تربه وإستخراج الديزل منها نظيف ،وقمنا بإرسال عينات الديزل لمصلحة الكمياء لإجراء الفحص أتضخ انه بها بعض الشوائب ولكن تم شراء فلاتر من امريكية حتى وصلنا لنفس مواصفات الديزل الذى يتم بيعة فى محطات البنزين . 
 
س :حسب توقعاتك هل ستظهر فى هذا المجال تكنولوجيا جديدة ؟ 
ج : العلم في تقدم مستمر والدليل أنني عملت بثلاث تكنولوجيات منذ سنة 1992. 
 
س : ما مدى تعاون وزارة البترول مع شركات الخدمات البترولية ؟ 
ج : بالطبع هناك تعاون وثيق بين شركات القطاع وبين شركات الخدمات البترولية حيث يجب أن يكون الفكر متواصل بين الشركات الخدمية والعميل حتى تصل لنتائج جيدة وأنت كعميل يجب ان تكون متواصل مع تطورالخدمات التى نبذل الوقت والجهد لتوصيلها اليك .
عندما ذهبت الإمارات فى سنة 1986 كان سعر الدقاق ستة الاف دولار وكان هناك تكنولوجيا احدث -الدقاق الالماس- بسعر 29 ألف دولار وكان الجميع يتعجب من السعر وعندما قمنا بعمل تجربة عملية بالتكنولوجيا الجديدة وصل سعر حفر القدم من 200 دولار الى 60 دولار ذلك بدون حساب الوقت المستهلك فى تغير الدقاق ، والان لا يوجد حفر الا بالدقاق الألماس هذا هو التواصل مع العميل والتفهم الكامل لمشاكلة والوصول الى النتائج بالتجربة العملية وحساب التكلفة، وحدث ذلك ايضا فى شركة بترول خليج السويس حيث كانوا مهتمين جداً بالتكنولوجيا الجديدة والعمل على تطوير اعمال الحفر والتوفير ، بالتالى فأن شركات الخدمات البترولية هى شركات تضيف وتساعد فى العمل وليست شركات منافسة .
 
س :سبق وذكرت انك قمت بشراء تكنولوجيا المعالجة الحرارية ما قيمة الاستثمار فيها ؟
ج : أشترينا المعدة بمبلغ 3 مليون دولار ولم تكن مطلوبة فى التعاقد حيث ان التعاقد كان يطلب تكنولوجيا اقل منها ولكن نحن نعمل على تطوير انفسنا ونحن نساعد العميل ونستفيد منه ويستفيد منا للوصول لأفضل سعر واجود نتيجة .
 
س :لماذا توجد شركات خدمات أجنبية تأخذ اعمال هنا بالرغم من وجود شركات مصرية ؟
ج : حسب المادة التي يتم الحفر بها فهى التى تتحكم فمن الممكن ألا تسطيع الشركات المصرية أن تأتى بالتكنولوجيا ولكن هناك شركة أجنبية أخرى قادرة ، كما أن وجود الشركات الأجنبية في السوق المصرية إضافة لإكتساب بعض الخبرات من الأسواق الاخري التي تعمل في نفس المجال .
 
س : هل يوجد لقاء بين شركات الخدمات والمسئولين فى قطاع البترول لحل مشاكلكم ؟
ج : لا لم تحدث معى من قبل،و نحن نعانى جداً من قرار تعويم الجنيه حيث كان كارثة علينا فكل المناقصات والعقود مطروحةبالجنية المصرى فى حال أن كل المعدات وقطع الغيار بالدولاروهذه مشكلة كبيرة .
س: ما الحل من وجهة نظرك ؟
ج : يتم التسعيرالتعاقد بالدولارويتم السداد للفواتير المقدمة بالجنية المصرل على سعر البنك .
 
س: هل واجهت مشاكل عند ذيادة اسعار الوقود والمحروقات؟
ج : طبعا اثرعلينا سلبا حيث ارتفعت تكاليف النقل وقد تقدمنا بطلبات للهيئة لتعويض الفرق وهذا أثر على الدولة .
 
س :هل أثرت أسعار البترول عليكم خلال السنوات الماضية ؟
ج : بكل تأكيد فأغلب الشركات توقفت عن الحفر وهذا اثر سلبا على حجم النشاط ، ولكن الامل فى عودة الاسعار واخر ربع فى 2016 مبشر جدا حيث وصل تجاوز سعر البرميل 50 دولار.
 
س : ماهي المشاركة المجتمعية التي تقدمها الشركة؟
ج : أولاً نحن شركة صديقة للبيئة فعن طريق معالجة نواتج الحفر فأننا نساهم فى وجود بيئة نظيفة سواء كانت بحرية او صحراوية
ثانياً عندنا كَم من العمالة كبير جداً ومن السعادة تعين اشخاص لدينا ، كما أنني أصر علي تعيين خريجيين جدد ،وذوي الإعاقة لهم جزء معنا في العمل الادارى .
ثالثاً:عندما تحدث كوارث المياة نساهم بارسال جزء من اسطول النقل الخاص بالشركة للمساهمة فى حل المشكلة.
 
س :ماذا عن أحمد رمضان ؟ 
ج: تدربت ثلاثة اشهر فى شركة خليج السويس ،وعملت مساعد عامل حفر فى سنتافى والمهندس على عوض رئيس مجلس إدارة الشركة كان قد انشىء مركز تدريب وتأهيل لمدة سنتين كى يصلالمتدرب لرتبة حفار وبعد تدريبى وتعليمى بالمركز ذهبت للإمارات وصلت لرتبة حفار ثم عدت مرة أخرى للعمل فى شركات الخدمات فى مجال الدقاقات وأخذ العينات ، وكانت افضل فترة عمل لأننى كنت متابع لما يحدث على اجهزة الحفر وليس على أى مسؤلية . انشأت العديد من الشركات وشاركت فى العديد ايضا وتفرعت الانشطة وحصلت على العديد من الوكالات العالمية مثل شركة ويلد ويل كونترول وهى شركة إطفاء حرائق وهي من الشركات التى ساهمت فى إطفاء حرائق حقل التمساح فى سنة 2008 ، وأيضاً مثل شركة ديرك وهى من الشركات التى تعمل فى تنقية وتجفيف الطفلة، اخيرا نجحت فى شراء عدد2 جهاز حفر(HP 1000).
 
س :هل تطرقت للعمل فى حفر ابار المياة مع القوات المسلحة ؟
ج :عملنا مع القوات المسلحة فى حفر أبار المياة فى الفرافرة ...حفرنا اول بئر 1000 متر فى17 يوم واخر بئرفى 11 يوم وفى يوم العرض أمام سيادة الرئيس عبد الفتاج السيسى تم عرض جهازنا وقيل أنه من أقوى الأجهزة وطلب منا أن نحفر أبار فى سيناء ولكن الأسعار كانت ضعيفة لأنه بعد تعويم الجنيه زادت التكلفة بدرجة كبيرة .
س :ما الفارق بين حفر ابار المياة مع القوات المسلحة وحفرابار البترول 
ج : ابار المياة المطلوبة حفرها فى القوات المسلحة ابار عميقة وتتشابه مع حفر ابار البترول العادية ويجب ان يتم حفرهذة الابار من خلال شركات البترول المتخصصة للحصول على اعلى خدمة واقل وقت.
 
أقرأ أيضا: تداول 118 الف طن بضائع عامة وتصدير 81 الف طن فوسفات بموانئ البحر الأحمر

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟