فى إطار توافد رؤساء شركات البترول العالمية إلى مصر واهتمامهم بضخ مزيد من الاستثمارات في أنشطة البحث والاستكشاف وإنتاج البترول والغاز ، بحث المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية والسيد جون كريستمان الرئيس التنفيذي لشركة آباتشى العالمية و نائبه ستيف راينى والرئيس المالى وجرايدى ابلس نائب الرئيس الاقليمى للعمليات، وديفيد تشى نائب الرئيس الأقليمى ومدير عام اباتشى مصر والوفد المرافق بحضور المهندس عابد عز الرجال الرئيس التنفيذي لهيئة البترول سبل تطوير وتوسيع النشاط الاستكشافى لشركة آباتشى فى مصر، وكذلك موقف أعمال الشركة القائمة وخططها الاستثمارية المستهدفة خلال السنوات القادمة فى مجالات البحث والاستكشاف والإنتاج لتحقيق المزيد من الاكتشافات لدعم احتياطى وزيادة إنتاج مصر من البترول والغاز.
واستعرض الملا مع مسئولى شركة آباتشى المشروع الجارى تنفيذه لتحديث وتطوير قطاع البترول وبرامجه السبع في كافة الأنشطة البترولية المختلفة خاصة برنامج تنمية الموارد البشرية ودور الشركات العالمية فى هذه البرامج ، وأهم النجاحات التى حققها قطاع البترول خلال الفترة الأخيرة والإجراءات التى اتخذتها الدولة لتهيئة المناخ الاستثمارى فى مصر .
ومن جانبه أبدى رئيس أباتشى العالمية رغبته في تكوين فريق عمل مشترك لإعداد خطة عمل لمدة 5 سنوات قادمة تشمل برامج الاستكشاف والحفر وحجم استثماراتها والإنتاج المتوقع باستخدام أحدث التكنولوجيات في صناعة البترول والغاز ، مشيراً إلى أنه من المخطط بدء العمل فى منطقة الامتياز الجديدة " شرق بحرية" بالصحراء الغربية والتى أسندت للشركة مؤخراً وتم توقيع اتفاقيتها منتصف الشهر الماضى ، وذلك فور الانتهاء من الإجراءات والتصاريح اللازمة لبدء أعمال برنامج الحفر الطموح في هذه المنطقة باستخدام حفارين ، وأوضح أنه من المخطط أن تصل استثمارات آباتشى في مصر إلى حوالى مليار دولار سنوياً بما يعكس ما تمثله مصر من أهمية بالنسبة لأباتشى ، مشيراً إلى أنه جارى دراسة مناطق جديدة للتقدم فى المزايدات التي سيتم طرحها وذلك في ضوء الاحتمالات البترولية المرتفعة التي تتميز بها مناطق مصر البترولية .
كما أبدى رئيس أباتشى إعجابه بما تم خلال السنوات الثلاث الماضية من إنجاز فى كافة النواحى الاقتصادية بصفة عامة وقطاع البترول بصفة خاصة ، مشيراً إلى أن مصر تسير فى الاتجاه الصحيح من خلال رؤية شاملة واضحة وقرارات جريئة تشجع على جذب المزيد من الاستثمارات .
