فى إطار الجهود المصرية الحثيثة لتوطيد العلاقات الثنائية مع دول القارة الإفريقية الشقيقة، التقى المهندس شريف إسماعيل، مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية بوزير النفط التشادي، واستعرض الوزير مُجمل التحديات التى تواجهها بلاده فى مجالي البترول والطاقة، مُثنيًا على ما تقدمه مصر لتشاد فى هذا الصدد.
وخلال اللقاء شرح إسماعيل القدرات المصرية فى مجال البترول، واعتزام مصر العمل على تعزيز آفاق التعاون فى هذا المجال مع دولة تشاد، لا سيما أن مصر تمتلك خبرات واسعة فى هذا المجال.
فما أهمية اللقاء والحراك تجاه القارة الإفريقية؟
« تقدر احتياطات تشاد من النفط بحوالي ٣.٥ مليار برميل وتعد من الدول التى أوصت التصنيفات الإئتمانية والمكاتب الاستشارية بالعودة اليها » هذا ما قاله المهندس صلاح حافظ، نائب رئيس الهيئة العامة للبترول السابق فى تصريحاته للمستقبل البترولى ، مشيراً إلى أن نجاح قطاع البترول المصري الملحوظ بتوفير احتياجات البلاد من الطاقة مع مواصلة العمل الجاد للوصول لمركز إقليمي لبيع وتداول الطاقة أعطى مصر دفعة قوية لتوطيد التعاون النفطي مع دول القارة الأفريقية والتى تعج بثروات نفطية كبيرة تتهافت عليها دول أجنبية .
وأوضح "حافظ"، فى تصريحات للمستقبل البترولى، أن مصر لديها خبرة كبيرة وبصمة داخل الشركات النفطية العالمية العاملة بافريقيا ، ولافتاً إلى أن هذا اللقاء يهدف لتعاون فى مجال تكرير النفط والتصدير فضلاً عن تدريب الكوادر من تشاد على إعتبار أن مصر تمثل خبرة تفوق مائة عام.
ومن جهته قال أستاذ هندسة البترول والطاقة بالجامعة البريطانية الدكتور ثروت راغب ،إن دولة تشاد من الدول الإفريقية التى تمتلك مخزون كبير من النفط وتعمل بها العديد من الشركات الكبري التى تعمل بتشاد مثل بتروناس واكسون وشيفرون
وأضاف "راغب"، فى تصريحات للمستقبل البترولى "، أن الطريق الذى تعتزم مصر على انشاؤه بين مصر وتشاد ربما يتيح فرصة لتبادل النفط وتكريره.
وأشار إلى أن احتياطات دول افريقية مثل غينيا لـ 11 مليار برميل ، موزمبيق ٣.٢ مليار برميل.
و نيجيريا الى ٦٠ مليار برميل وأنجولا يقدر بحوالى ٧ مليارات برميل والجابون احتياطياتها حوالى ١.٩ مليارات برميل علاوة تشاد 3.5 مليار برميل على وكذلك النيجر والتى لديها مخزون ٥.٤ مليار برميل .
