سيطرت حالة من الفرحة العارمة منزل الطالب محمود محمد بيومى الشبلنجى الحاصل على المركز الأول على مستوى الجمهورية بالثانوية العامة، والحاصل على مجموع 409.5 من 410 مجموع الثانوية العامة، بشعبة العلمى رياضة بالمدرسة المتميزة للغات بمدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية.

وفى حالة من الفرحة الكبيرة، قال محمود، تلقيت اتصالا هاتفيا من وزير التربية والتعليم ليهنئنى بالتفوق والحصول على المركز الأول، ولكننى فى بداية الأمر كنت غير مصدق، فقمت بسؤال الوزير عن رقم جلوسى للتأكد من النتيجة، والذى أكدها لى بسعة صدر دون أن يكون هناك أى شىء ليخبرنى بالاسم كاملا ورقم الجلوس والمدرسة وبعدها انهمرت بالبكاء. ونزل الخبر على الأسرة وكأنه بمثابة الفرح الكبير والتى جعلت الجميع يسجد لله شاكرا على ما حقق نجلهم من تفوق، وانهمرت الأسرة جميعها بالبكاء، وواصل الأب محمد بيومى الشبلنجى الذى يعمل بشركة غاز مصر، ترديد عبارة “الحمد لله”، وهو ما رددته الأم أيضا والأشقاء الاثنين يوسف الحاصل على المركز الأول على المحافظة فى الشهادة الإعدادية، وأحمد الحاصل على المركز الأول فى الشهادة الابتدائية. وقال الأب: “الحمد لله على كل شىء وشعرت بعد التهنئة من الوزير أننى ملكت الدنيا كاملة فى يدى، وأتمنى أن يسعد الله كل الطلاب وأن ينصر مصر والمصريين وأن ينصر الرئيس عبدالفتاح السيسى وأن يفرح أسر الشهداء ويعوضهم خيرا”. وأكد الشبلنجى أن التفوق وحصد المراكز المتقدمة هما نتائج لعمل ومثابرة وتعب استمر طوال العام، ما بين المتابعة للدروس والمذاكرة وتعب الأسرة جميعها من أجل الوصول إلى التفوق، لافتا إلى أنه كان يذاكر ما يقرب من 8 ساعات يوميا، وسط حالة من الهدوء والجو النفسى الكامل الذى كانت توفرة له الأسرة وتسعى والدته دائما لتوفيره حتى يتمكن من التفوق.وأضاف الشبلنجى أن الامتحانات لم تكن بها أى صعوبة نهائيا، لافتا إلى الدور الكبير الذى قام به المصححون والمشرفون على المواد والذين تمكنوا من تخطى العديد من النقاط بالمواد ليحققوا التقدم ويكللوا التعب لكل من تعب بالتفوق وحصد الدرجات النهائية. وعن مثلة الأعلى قال محمود الشبلنجى أن مثلة الأعلى الدكتور أحمد زويل وأنه يسعى إلى أن يكون عالما من العلماء فى الهندسة وأن يلتحق بكلية الهندسة فى ألمانيا، مناشدا الوزير مساعدته فى استكمال دراسته فى ألمانيا حتى يتمكن من بناء مستقبلة والتقدم العلمى والذى يطمح فى تحقيقة . وأشار الشبلنجى أن الثانوية العامة هى تجربة شخصية ، ولا ينبغى لكل قادم عليها ان يخاف ممن قبلة والذى يصف له الاهوال الكثيرة حول الثانوية العامة، وهو الامر الذى لن يحقق شيئا مؤكدا أن كل طالب لدية المقومات والإمكانيات التى تساعدة ان يكون الاول وليس عليه أن ينظر إلى من قبلة ولكن ينظر إلى مستقبلة ويرسمة بكل ما اوتى من إمكانيات.