قرار وزير البترول المهندس طارق الملا ، جاء صريحاً في ما يتعلق بأجازة السيدات المعيلات لأطفال تحت سن ال12 عام ، حيث نص القرار على الأتي:

بالإشارة إلى كتابي المهندس وزير البترول والثروة المعدنية الدوريين  رقمی(٢٠١)المؤرخين2020/6/27 و 2020/7/11 وإيماءاًً إلى قرار الدكتور رئيس مجلس الوزراء رقم (۷۱۹) لسنة ۲۰۲۰ والمتضمنأنه يجوز للسلطة المختصة في كل جهه من الجهات إصدار ما تراه مناسبا لوضع الضوابط اللازمة لحماية العاملينلديها والمترددين عليها، من أي تداعيات محتملة لفيروس كورونا المستجد ووضع المعايير والإشتراطات اللازمةبما يضمن أمن وسلامة العاملين ووضع المعايير اللازمة لكل منشأة من المنشآت التيتقدم الخدمات المختلفة للمواطنين لعودة نشاطها تدريجيا وفق حزمة
من  الإشتراطات  مع استمرار العمل بكافة التدابير الإحترازية المتخذة بوحدات الجهازالإداري للدولة وشركات القطاع العام وقطاع الأعمال العام والفئات المستثناه مع إعطاء الصلاحيات للسادة الوزراء في تحديد حجم العمالة المطلوبة في كل القطاعات.

برجاء التكرم بالتنبيه مشدداً نحو ضرورة عودة جميع العاملين الذكور للإنتظام بالعملطوال أيام بالأسبوع  كل في موقعه .

أما بالنسبة لمن ترى الإدارات الطبية بالشركة وضع نظام خاص لحضورهم ، يرجى سرعةعرض الإقتراح الخاص بذلك ، وبالنسبه للسيدات العاملات فتظل القواعد المطبقة عليهن كما هى سابقاً لحين الإخطار بما يتم.

وهذا يعني أن كافة الذكور يواظبون بشكل يومي على اداء عملهم ، وتستمر أجازة السيدات المعيلات ، والحوامل والذين لهم ظروف خاصة .

لكن شركات كثيرة باتت تشكو من عدم انتظام بعض السيدات اللواتي لا تنطبق عليهن الشروط ، وخاصة انهن لا يردن الانتظام فى العمل ، ويردن العمل بنظام التناوب ، وهذا يعطل دولاب العمل ، لا سيما وأن شركات كثيرة لديها موظفات فى المالية والإدارية ، وعدم ذهابهن للعمل يعطله ، ويعوق حركة الإنتاج .

ومن ثم على الوزارة أن تصدر منشور قاطع ، بأن أي موظفة لا تنطبق عليها شروط الكتاب الدوري ، عليها أن تواطب على عملها ، لأن الاجازة في حد ذاتها ليست نوعاً من الرفاهية ، لكنها لظروف طارئة وقسرية ، فالسيدات المعيلات تم منحهن أجازة لرعاية صغارهن ، وما عدا ذلك فلا يمكن أن يستمر عمل الشركات بهذه القوى الضعيفة .