إذا كان العقل يزينه العلم والعلم يزينه الأدب، فإن الصفات التي جُبل عليها الدكتور احمد الشيخ زينت الإثنين...رجل يوزن بؤن الناس بالذهب، فأخلاقه وطيبته وحسنه وجماله صنعت منه الإنسان احمد الشيخ.احمد الشيخ ليس مجرد طبيب تولى منصب في قطاع البترول، لكنه ملاك الرحمة بكل ماتحويه الكلمة...ولم تكن الكلمات الرقيقات التي قيلت بحقه في حفل خروجه للمعاش مجرد كلمات سطرتها اقلام ونطقت بها افواه، وإنما كلمات مبعثها الحب والقرب والمودة والرحمة مع رجل عرفه الجميع بأدبه الجم.

صاحب الباب المفتوح خرج للمعاش، ليبدأ مرحلة جديدة وربما في مكان اخر، لكن يظل هو الاستاذ والمعلم والاخلاق التي تسير على قدمين.

والدكتور احمد الشيخ ليس بحاجة الى ان نعدد مناقبه ولا ان نحكي سيرته، فيكفي ان القاصي والداني يشهد له بصفات الصالحين.

وقد أحتفل به زملاءه من اطباء القطاع، واقاموا له حفل تكريم ليس بمناسبة خروجه للمعاش بقدر ماهو حفل بعيد ميلاد جديد، وأضفى حضور المهندس اسامه الشيخ رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون الاسبق وشقيقه الاكبر بهجة ومذاق مختلف على الحفل، فقد تحدث عن شقيقه كما لم يتحدث من قبل، كما حضرت عائلة الدكتور احمد الشيخ، كما حضر الدكتور محمد السيد رئيس المركز الطبي السابق والدكتور محمد علام نائب رئيس المركز الطبي السابق، والدكتور محمد خيري نائب رئيس المركز الحالي، والمحاسب محمد مصطفى رئيس شركة ابيسكو والسيد حسن محمد حسن رئيس نقابة الهيئة العامة للبترول والدكتور ماجد صقر مسئول الادارة الطبية بشركة بتروبل والدكتور احمد شيرين مسئول الادارة الطبية بشركة خالدة للبترول والدكتور احمد منير مسئول الطبية بالبتروكيماويات والدكتور مصطفى اسماعيل مسئول الطبية بوزارة البترول...كما حضر الحفل النقابي المحنك السيد أحمد عاطف نائب رئيس النقابة العامة للبترول الاسبق وعبدالرحمن البنا عضو مجلس ادارة المركز...وحضر كافة العاملون بالمركز الطبي.

والقى عدد من الحضور كلمات عبروا فيها عن حبهم وامتنناهم لما وجدوه من الدكتور احمد الشيخ في عملهم معه...والقى الدكتور الشيخ كلمة عبر فيها عن حبه للجميع، واوصاهم بالحفاظ على المركز الطبي والعمل على رقيه، كما عبر عن شكره لموقع المستقبل البترولي والذي وقف الى جوار المركز وسانده كثيرا واهتم بإثارة المشاكل التي تواجهه حتى عمل المسئولين على حلها.