للاعلان

Tue,02 Jul 2024

عثمان علام

رد هادي فهمي وتعقيب عثمان علام على انتخابات جمعية البترول

رد هادي فهمي وتعقيب عثمان علام على انتخابات جمعية البترول

07:07 pm 29/06/2024

| متابعات

| 2288


أقرأ أيضا: أبوقير للأسمدة تعلن بدء التشغيل التدريجي لمصانعها بعد عودة إمدادات الغاز

 

بعث لي الأستاذ هادي فهمي الامين العام لجمعية البترول توضيح ، بعد إذاعة فيديو عن جمعية البترول وما حدث فى الانتخابات الاخيرة، قال فيه:

توضيح بسيط لاخي عثمان الذي اعتز به جدا وهو انه ليس عيبا ان يتقدم بنا السن ونصبح من الشيوخ وليس المسنين ،علما بأن الجمعيات العلمية ليست اندية او مراكز شباب وليست مؤسسات نتقاضى منها اي منافع مالية او تحقق لنا مصالح ولكنها مؤسسات علمية رفيعة المستوي تتشرف بوجود شيوخ البترول او الكهرباء او الصناعة وغيره ، وهذا هو حال جمعية البترول اضافة الي اننا لم نأتي بالتعيين بل اتت بنا اصوات الجمعيه العموميه وركزنا في انتخابات ٢٠٢٤/٦/٢٦ ان يكون ضمن المرشحين شباب بدليل تواجد جمال القليوبي وداليا الشماع وايمن حسين ، ولكن الكلمة الاوليةى والاخيرة هي للسادة اعضاء الجمعية العمومية .

اعتقد وانا واثق انك توافقني في الرأي ان وصف ايقونات قطاع البترول بأنهم مجموعة مسنين امر يحزن مجموعة قيادات محترمة اعطت الكثير لقطاع البترول ولمصرنا الحبيبه وانا واثق من شهامه ورجوله اخي الغالي عثمان الرجل الصعيدي الجدع الذي يقف بقلمه الي جانب الناس المحترمه ويتبني القضايا الهامه في البترول مساندا للحق .

تعقيب:

عزيزي الأستاذ هادي فهمي ، شرف لي صداقتك وانك انزلتني منذ سنوات منزلة الإبن لك ، ولك أن تعلم كم احبك واقدرك منذ ان جمعت بيننا علاقة المودة والمحبة على مدار سنوات اقتربت من ال25 عام .

 

أما فيما يتعلق بجمعية البترول ، فهي كيان كبير ، وهي كبيرة وساطعة بعقولها وليس بأي شيء اخر ، وكل من فيها من قيادات هم من بنوا ودشنوا صروحاً في قطاع البترول ، وما من أحد داخل قطاع البترول او خارجه الا ويعتز بأنه تعلم او عمل او قابل او صافح واحداً منهم ، لكن الأمر لم ينطوي فقط على تعبير "مسنين"، او كبار السن ، وإنما جاء حاملاً في معناه  ما حدث فى الانتخابات الاخيرة ، وهذا تفصيله فيما يلي :

 

أولاً: وجدنا ان الكتلة التصويتية من شركة بتروجاس العريقة ، وهي شركة عملاقة ورحم خرج منه نشاط الغاز ، لكن هل عقمت 150 شركة فى القطاع أن تدلي بصوتها كما ادلت شركة بتروجاس ؟

 

ثانياً: حدث حشد من شركة بتروجاس نفسها ، ووصلتني معلومات ان المهندس عادل الشويخ ذهب لرئيس الشركة الحالي وطلب منه الحضور بنفسه حتى يكون ذلك دافعاً ولا اقول "جراً للموظفين"، حتى تكون الكتلة التصويتية موجهة لمن يريده المهندس عادل الشويخ رئيس بتروجاس الاسبق ، وكانت النتيجة وجود المهندس احمد الروبي والمهندس حسين ، وهم اشخاص محترمون ، لكنهم ابعد ما يكون عن جمعية البترول .

 

ثالثاً: توجيه الأصوات بهذا الشكل يمنع عن الجمعية التعددية فى الافكار ووجهات النظر ، واي منتج سيخرج منها سيكون مصبوغاً بصبغة شركة واحدة لها ايدلوجية وفكر واحد .

 

رابعاً: لماذا لم ينبري واحد من الحضور ويرد على السيد مدحت يوسف الذي قال في خطابه انه وقف ضد مبارك وابناءه وحاربهم وقت ان كان رئيساً لشركة ميدور ، وكانت النتيجة انه ترك ميدور ، ولم يتفوه بكلمة واحدة يوجه فيها الشكر للمهندس سامح فهمي الذي وضعه على رأس ميدور يوماً ما ، مع العلم ان هذا كلام غير صحيح ، وبعيداً عن الدفاع عن مبارك وابناءه ، فلا الشجاعة تقول ان نتفوه بهذا الكلام ولا المروءة تستوجب الخوض في سيرة ومسيرة أشخاص سلبوا قوتهم الآن ولا يستيطعون الرد ، مبارك رئيس وطني قد رحل وابناءه مصريون لم يهربوا خارج البلاد ، ولازالوا يعيشون بين أبناء الشعب ، ولهذا مقال أخر عن السيد مدحت يوسف .

 

خامساً: اذا كانت الانتخابات جاءت بثلاث اعضاء من الشباب ، فمنهم عضو حصل على اصوات بتروجاس الموجهة ، وانتم تعرفون ذلك جيداً ، وإذا كنا القينا اللوم على مبارك لأنه كان يريد توريث ابنه ، فها نحن نصفق لمن يريد توريث نجلته جمعية البترول، ورغم ذلك نقول شكراً ، وكنا نتمنى ان يكون بالجمعية العديد من الاعضاء الشباب .

 

سادساً: دور الجمعيات في كل العالم ان تبقي على الرموز والروافد وهذه حقيقة ، لكن الرافد ينضب وتبقى افكاره وما صنع وقدم ، فلا يستقيم الامر على هذا النحو ، فدوركم ان تخرجوا الف شاب وشاب ، ودوركم ان تدشنوا الف ندوة وندوة ، وحتى تعرف لماذا تفوهت بكلمة "مسنين"، هو رد الدكتور سيد الخراشي الذي ترك كل ما جاء بالحلقة وطلب تصحيحاً لعمره ال 83 وليس 85 .

 

سابعاً: فيما يتعلق بالدكتور جمال القليوبي ، الرجل لديه اعماله ومنتجه الذي يحكي عنه ، وليس فى انتظار ما اقوله انا ، لأنني اقل من ان يعطي جمال القليوبي حقه كعالم اعتز به ،لكن لديكم اعضاء بالجمعية غير مؤمنين بالبحث العلمي ولا بالعقول ولا بالشباب ، ويتفهون من اي وجهة نظر تخالفهم وكأنهم يجلسون في قعدة صلح شعبية غير مسموح فيها بالكلام الا لكبار السن .

 

ثامناً: إذا كان هناك من هو احق برئاسة جمعية البترول فهو هادي فهمي ، لأننا نعلم جميعا ما تقدمه وما قدمته خلال سنوات طويلة من عمرك المديد ، وانا شاهداً علي تشجيعك للشباب والكوادر وبناء جيل اصبحوا الان هم قيادات قطاع البترول.

 

تاسعاً: لست بمعرض توجيه النقد للمهندس هاني ضاحي ، فحسناً فعلت الجمعية ان جذبت اليها الكبار فكراً وعقلاً وقامة ، وإن كنت انكر عليه فعلته هذه .

 

عاشراً: وهذا هو الأهم ..هل لديكم تفسير في عدم ذهاب المئات بل الالاف للانتخابات من ابناء قطاع البترول سوى من شركة بتروجاس ، ولماذا لم يتم عن الإعلان موعد إجراء الانتخابات قبلها بشهر على الاقل حتى يتسنى للجميع المشاركة ام هو امر مقصود .

 


واخيرا ليس المقصود هو الاساءة الي القيادات كبار السن الذين نتشرف جميعاً بهم في جميع المحافل ونشيد بدورهم الرائد في بناء منظومة صناعة البترول المصرية ، بل هي الدعوة الي تسليم الراية لاجيال جديدة في جميع المجالات اسوة بالدول المتقدمة التي انسحب قيادتها من المشهد وهم في اوج العطاء -لكبر اعمارهم التي هي اصغر كثيرا من قياداتنا الحاليين  - تاركين الفرصة الي اجيال جديدة قادرة علي التطوير والابتكار ومكتفيين فقط بتقديم النصح والاستشارة.

 

استاذي الفاضل الجليل


انني لا اقصد تماما جمعية البترول المصرية ولكنني اردت ان اطرح قضية عامة تسببت في اقصاء الكثير من الكفاءات عبر الاجيال بسبب تمسك كبار السن بالمناصب حتي النهاية.

 


ان تقدم الدولة المصرية لن يكون الا بقوة وفكر   الشباب التي تمثل 70‎%‎ من تعداد المصريين كما اوضح وشدد السيد الرئيس في خطابه امس امام مؤتمر الاستثمار الاوروبي.

 

لمشاهدة حلقة حكاوي علام عن جمعية البترول يمكنك فتح الرابط: 

https://youtu.be/l0bBlBdLy3c?si=bItkca69FKZ6tW4k

أقرأ أيضا: الأزمة..بين المحنة والمنحة..شيماء محمد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟