في إطار إستراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية وحرص شركة بدر الدين الدائم على دعــم وتشجيع أبنائها العاملين على الإبتكار والتفكير الإبداعي.. تتقدم إدارة الشركة بالشكر والتقدير للنماذج المشرفة من أبنائها بإدارتي الإنتاج والصيانة بحقول علم الشاويش وذلك لما قدموه من
أفكار خلاقة ومبتكرة كان لها عظيم الأثر في ترشيد النفقات والحفاظ على البيئة والإستغلال الأمثل لموارد الشركة، حيث نجحوا في توفير استهلاك وقود الديزل بمقدار ١٫٨٢٥,٠٠٠ لتر سنويًا بما يعادل ۱,۳۳ مليون دولار سنويًا وتوفير القيمة الإيجارية لمولدات الديزل والمبادل الحرارى بمقدار ۲۰۰ ألف دولار سنويًا بالإضافة إلى خفض الإنبعاثات الكربونية بمقدار ١١,٧ ألف طن
ثاني أكسيد كربون مكافئ سنويًا ليعد بذلك نموذجا لمشروعات الإستدامة البيئية ورفع كفاءة العمليات.
فقد نجح فريق العمل في منطقة البهجة 1-101-C في تجميع مصادر الطاقة الكهربائية (المولدات الكهربائية لمجموعة ستة آبار بها تسع مولدات تعمل بالديزل إلى مولدين فقط بسعة واحد ميجاوات مما أدى إلى تقليل استهلاك الديزل من ۳,۰۰۰ لتر يوميًا إلى ٢,٠٠٠ لتر يوميًا بمــا يكافئ ٢٦٠ ألف دولار سنويًا وخفض تكلفة ايجار المولدات إلى ۱۳۰ ألف دولار سنويا ليصبح إجمالي التوفير ٣٩٠ ألف دولار سنويًا.
كما نجح فريق العمل في محطة البهجة الرئيسية فى تجميع مصادر الطاقة الكهربائية (المولدات الكهربائية وتوفير استهلاك وقود الديزل بمعدل ١,٤٦٠,٠٠٠ لتر سنويًا، وتقليل الإنبعاثات من غاز الشعلة بمقدار ٦,٣٠٠ طن ثانى أكسيد الكربون سنويًا وقد تم تنفيذ هذا المشروع على
مرحلتين المرحلة الأولى وهى تجميع المولدات الصغيرة الجهد إلى مولدين كبيرين لتقليل استهلاك الديزل
من ٥٨٠٠ لتر يوميًا إلى ۲۸۰۰ لتر يوميًا.
المرحلة الثانية: وفيها تم استخدام غاز الشعلة كمصدر رئيسى لتشغيل المولدات الكهربائية.
بالإضافة إلى نجاح فريق العمل في محطة البرق في استبدال المبادل الحراري والذي يعمل بوقود الديزل بمبادل حرارى آخر يعمل بوقود غاز الشعلة، وقد أدى ذلك الى توفير القيمة الايجارية بمقدار ٧٠ ألف دولار سنويًا وتقليل الإنبعاثات الحرارية بمقدار ٥,٤٠٠ طن ثاني أكسيد الكربون سنويًا.
وما كانت لتتحقق هذه النجاحات إلا بأيدى وسواعد رجال علم الشاويش تلك السواعد القوية التي تعمل والعقول المتميزة التى تُبدع كفريق عمل واحد لمواجهة التحديات والصعوبات لدفع عجلة الإنتاج والإرتقاء بمستويات الأداء بشركة بدر الدين.