للاعلان

Tue,08 Oct 2024

عثمان علام

هل يستعين الوزير بالخبرة السعفانية خلفاً ل"محمد طاهر"؟

هل يستعين الوزير بالخبرة السعفانية خلفاً ل"محمد طاهر"؟

الكاتب : عثمان علام |

09:29 am 15/10/2017

| بترول المستقبل البترولي

| 1918


أقرأ أيضا: هيئة البترول تخفض سعر طن الاسفلت الطري 6 آلاف

منذ يومين خلا منصب وكيل أول وزارة البترول لشئون البترول، بخروج المهندس محمد طاهر للمعاش، وحتى الآن لم تسمي الوزارة قيادة بعينها لشغل هذا المنصب، وتدار الوزارة الآن بوكيل وزارة فني واحد وهو المهندس محمد مؤنس، وكيل الوزارة لشئون الغاز، أما بقية المناصب التي يشغلها كافة القيادات فهي إدارات مركزية.

من هو ذلك الشخص الذي سيحظى بثقة المهندس طارق الملا ليلازمه كظله مثلما كان عهده بالمهندس طاهر؟، وهل هناك من يثق فيه وزير البترول هذه الثقة اللا منتهية حتى يشغل هذا المنص؟

قبل خروج المهندس محمد طاهر للمعاش، دار في الكواليس أن المهندس محمد حتحوت رئيس شركة إنبي هو المرشح لهذا المنصب، لكن برزت تحليلات من المظبخ البترولي بأن حتحوت لا يصلح لتولي هذا المنصب، لا سيما وأنه عجز عن حل مشاكل الفي موظف في الشركة، ومن قبل لم ينجح في بترومنت، فكيف له أن يشرف على قطاع بأكمله، كما أن المهندس طارق الملا نفسه له العديد من التعليقات على أداء حتحوت، غير أن ندرة وقلة القيادات دفعته للإبقاء عليه ولو قليلاً في إنبي، يضاف إلى ذلك تفوه حتحوت للمحيطين به أن هو وكيل الوزارة القادم.

لكن أغرب ما أشاعه حتحوت نفسه أنه سيتولى رئاسة شركة سوميد حال نقل المهندس محمد عبدالحافظ لتولي منصب كبير، وهو المنصب الذي يأمل حتحوت نفسه في توليه وهو وكالة الوزارة.

وفيما يبدو أن المهندس عبدالحافظ أعتذر بشدة للوزير، فهو لا يرى أنه سيقدم جديد للمكان ومن ثم لا معنى لأن يكون وكيلاً للوزارة وهو شخص زاهد في أي منصب.

ومؤخراً أنصبت كل الأراء على إمكانية تولي المهندس محمد سعفان رئيس الشركة القابضة للبتروكيماويات منصب وكيل الوزارة للبترول، مع تحريك الدكتور مجدي جلال نائب إيجاس ليتولى رئاسة القابضة للبتروكيماويات، وهنا يطرح السؤال نفسه: هل المهندس محمد سعفان لديه الخبرة الكافية لإدارة ملف المنتجات البترولية حتى يكون وكيلاً للوزارة لشئون البترول؟،- وهل الوزير بالفعل ينوي الإستعانة ببيت الخبرة السعفاني لهذا المنصب؟

كل هذه أسئلة تبحث عن إجابة، والإجابة في بطن الوزارة.

ملحوظة:

المهندس محمد الشيمي عندما نقل من بتروجت شغل منصب يسمى وكيل الوزارة للمشروعات الكبرى، والمهندس محمد حسانين رضوان عندما عاد من منفاه شغل منصب وكيل الوزارة لمشروعات توصيل الغاز الطبيعي، الشيمي نقل لشركة جنوب الوادي القابضة للبترول، ورضوان خرج للمعاش، فهل سيتم شغل هذين المنصبين بقيادتين جديدتين، أما أن المنصبين كانا مجرد بدعة ؟

أقرأ أيضا: قصة تفجير الحفار الاسرائيلي في منطقة بلاعيم

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟