يعتزم وزير الطاقة ريك بيري الاستقالة من إدارة ترامب بحلول نهاية العام ، وفقًا لمصدرين مطلعين على الأمر ، ومن المقرر أن يقضي بيري ، وهو من قدامى المحاربين في سلاح الجو وكان سابقًا حاكم تكساس الأطول ، بعض الوقت في المكتب البيضاوي ، لكنه لم يكن ينوي إبلاغ الرئيس دونالد ترامب بالموعد المحدد لرحيله. 

وقد تم تحديد الموعد حتى يتمكن بيري من الحصول على صورة لحفيده الجديد مع ترامب ، وفقًا لشخصين آخرين ، طلبا عدم الكشف عن اسمهما لمناقشة مسألة لم يتم الإعلان عنها بعد.
ويقال إن بيري لديه علاقة جيدة مع ترامب الذي تجنب الأخطاء التي أدت إلى سقوط سكوت بروت وريان زينك ، زملائه المغادرين الآن الذين قادوا وكالة حماية البيئة ووزارة الداخلية على التوالي.  خدم بيري ، 69 عامًا ، كقائد للوكالة التي تعهد ذات مرة بإزالتها منذ مارس 2017. وتمتلك الوكالة ميزانية سنوية تبلغ حوالي 30 مليار دولار ، وهي مسؤولة عن العمل الذي يتراوح بين الأسلحة النووية الآمنة إلى الحفاظ على شركة البترول الاستراتيجية. الاحتياطي.  خلال فترة ولايته ، دافع بيري عن نظام المختبر الوطني وبرامج القسم الأخرى التي سعت إدارة ترامب إلى قطعها ، وحاول دون جدوى إنقاذ محطات الفحم والنووية غير المربحة.  انتشرت شائعات بيري عن مغادرته الوكالة من قبل - يقال إن ترامب اعتبره يقود كلاً من وزارة الأمن الداخلي وشؤون المحاربين القدامى. في كلتا الحالتين أكد بيري أو مساعدوه أنه كان سعيدًا بموقفه في مجال الطاقة وليس لديه الرغبة في المغادرة.  ومع ذلك ، لم يكن بيري ملائمًا لوزارة الطاقة ، حيث حصل آخر وزيرين على درجة الدكتوراه في الفيزياء. كان بيري رائدًا في علوم الحيوان في Texas A&M ، ودعا إلى إلغاء القسم خلال محاولته الرئاسية.  ونفت متحدثة باسم وزارة الطاقة أن يخطط بيري لإبلاغ ترامب بأنه سيستقيل يوم الجمعة.  "في حين أن وسائل الإعلام في حزام الطريق قد أبلغت بخوف شائعات عن رحيل الوزير بيري لعدة أشهر ، فهو لا يزال وزير الطاقة وعضو فخور في حكومة الرئيس ترامب. يوم واحد سوف تكون وسائل الإعلام على حق. وقالت شايلين هاينز ، المتحدثة باسم وزارة الطاقة ، إن اليوم لم يكن ذلك اليوم.  وكان رحيل بيري قد أبلغ في وقت سابق عن طريق بوليتيكو.