خالدة للبترول..استثمار واعد وقيادة حكيمة وإدارة نزيهة

بفضل الدعم الذي يقدمه المهندس طارق الملا معالي وزير البترول والثروة المعدنية ورؤيته ، فقد تحولت شركة خالدة للبترول لمثال رائد يحتذى به فى قطاع البترول بعد تطوير اتفاقية مشاركة الانتاج مع المستثمر الاميريكى شركة اباتشى، و فتحت الشركة افاقا جديدة لجذب الاستثمارات التي تدفعها للاستقرار لاعوام كثيرة قادمة للبحث والتنقيب. 

إنجازات 3 سنوات:-

وقد تخطت الشركة مرحلة هامة فى تاريخها خلال ما يقارب الثلاث سنوات ، وشهدت خالدة تحت قيادة رئيسها المهندس سعيد عبدالمنعم تطورا جذريًا من خلال مشروع دمج شركتى خالدة وقارون. 

سعيد عبدالمنعم:-

ونجح المهندس سعيد عبد المنعم فى ادارة الشركة فى مرحلة هى الأصعب منذ نشأت الشركة نظرا لتغيير الهيكل التنظيمي للشركة وكذلك لائحة نظام العمل الداخلى لتتمكن خالده من تحقيق امثل للحوكمة وزرع بيئة عمل مقاومة للفساد الإداري والفنى ، فى ظل زيادة مضطردة فى نشاطات البحث والتنمية تعد هى الاسرع فى التنفيذ من اجل زيادة انتاج الزيت والغاز لتعويض العجز فى الناتج المحلى وترشيد فاتورة الاستيراد وتخفيف العبىء عن ميزانية الدولة.

وقد نجحت خالده فى زيادة عدد اجهزة الحفر من ٤ الى ١٥ فى العام الاول ثم الى ٢٠ فى العام الثانى وكذا زيادة اجهزة اصلاح الآبار من ٨ الى ١٥ فى العام الاول ثم الى ٢٠ فى العام الثانى مما كان له الاثر فى زيادة الانتاج بما يعادل ال ٢٠ ألف برميل يوميا.

مكتسبات العاملين:-

ولازالت ادارة الشركة تسعى جاهدة فى تحقيق التوازن بين الحفاظ على مكتسبات العاملين الذين تحدوا الظروف الصعبة وكانوا الداعم المستمر والاهم فى تحقيق الاهداف المنوط بالشركة تحقيقها.

العام المالي الحالي:-

ويعد العام المالى الحالى هو الاكثر نشاطًا خلال اخر ١٥ عاماً من تاريخ الشركة. وقد اثبت العاملون بالشركة كشريحة تعبر عن جميع العاملين فى قطاع البترول وطنيتهم فى إصرارهم على تحسين كفاءة العمليات فى ظل اشتراطات الحفاظ على البيئة وصحة العاملين وسلامة العاملين والمعدات.

تقارير الكفاءة والشفافية:-

وتشير تقارير الكفاءة والشفافية أن شركة خالدة في عهد المهندس طارق الملا ، أصبحت الشركة الأولى التي تطبق مبادىء الشفافية والنزاهة فى التعامل سواء مع المقاولين او المعدات او ممتلكات الشركة ، واثمرت هذه السياسة التي يقودها المهندس سعيد عبدالمنعم فى القضاء على كل مظاهر الفساد سواء كان مالياً او ادراياً او حتى بيروقراطياً ، واصبحت الشركة بادارتها المختلفة تطهر نفسها بنفسها .