ونحن نحتفل مع اخوتنا المسيحيين باعياد الميلاد المجيد في مصر "كل عام وهم بخير " ننتظر بشوق المفاجأة " هدية الرئيس السيسي " ليلة 7 يناير 2018 بنقل قداس عيد الميلاد لاخواننا المسيحيين الارثوذوكس هذا العام من الكاتدرائية الجديدة بالعاصمة الادارية الجديدة. "شكرا الرئيس السيسي شكرا جيش مصر".
الحقيقة انني تحيرت عمن اكتب هذا العام من احبائي واصدقائي المسيحيين الشرفاء بالخارج في مناسبة عزيزة علي كل مصري مسلما اومسيحيا . وعادت بي الذاكرة الي يوليوعام 1984 في اول زيارة قمت بها الي امريكا لإلقاء اول بحث من رسالة الدكتوراه بمؤتمر الجمعية الامريكية الدولي للنيماتودا بمدينة " اتلنتك سيتي" علي الساحل الشرقي للولايات المتحدة . تعرفت فيه علي عمدة المسيحيين في امريكا العالم الكبير الدكتور سعد لبيب حافظ الاستاذ بجامعة ايداهاو" وتلك قصة اخري " . وانتقلت لاحد فنادق مدينة" نيوجرسي" المملوك لمصري؛ محطتي لزيارة معالم مدينة نيويورك " تمثال الحرية والامم المتحدة وابراج التجارة العالمية الشهيرة....تم تدميرها في 11 سبتمبر 2001" وبالمحطة الرئيسية للمتروبنيوجرسي وقفت حائرا؛ وفجأة وجدت من يربت علي كتفي ويقول لي مصري طبعا ؛ علي فين ان شاء الله " اكيد نيويورك " نعم" اركب معي القطار القادم ؛ ونزلنا بالمحطة التي تؤدي لشارع 42 المؤدية للامم المتحدة قلت له شكرا؛ قالي : سامر عليك بالفندق في الخامسة والنصف لنتناول العشاء سويا ؛ فشكرته علي كريم مساعدته .واعتبرت كلامه عزومة مراكبية " يعرفني منين ده ! ".
ادارة الفندق تنبهني هناك ضيف في انتظارك ( 5.30 ) انه الشاب الجميل " جميل بسخرون " انطلقنا بسيارته نجوب معالم مدينة نيوجرسي ومنها الي مدينة نيويورك وعدنا الي شقته الرائعة بارقي احياء نيوجرسي وقام باعداد عشاء فاخر . في منتصف الليل عدنا للفندق؛ وكل يوم علي كده؛ جولات وفسح وتعارف علي مستعمرة المصريين بنيوجرسي وزيارة مساجدها وكنائسها " اجمل اسبوع" ؛ وظل التواصل بيننا حتي 1992 واليوم اناجيه ان يسمع رسالة تهنئتي اليه ولاسرته وكل احبابي المسيحيين في نيوجرسي ونيويورك وايداها خاصة وامريكا واوربا عامة " كل عام وانتم بخير" .
