للاعلان

Sat,18 May 2024

عثمان علام

د جمال القليوبي يكتب: داعش وجدت بدعم عالمي لتدمير ثروات البترول العربية واهداف اخرى ..تمهيدا لمن؟

د جمال القليوبي يكتب: داعش وجدت بدعم عالمي لتدمير ثروات البترول العربية واهداف اخرى ..تمهيدا لمن؟

الكاتب : عثمان علام |

10:43 am 08/01/2018

| رأي

| 1999


أقرأ أيضا: أرامكو السعودية توقع 3 مذكرات تفاهم في مجال الطاقة مع شركات أمريكية

 

 

داعش الفكر التطرفى المتشدد والذي أتى فجاة وبدون مقدمات بعد انتهاء دور تنظيم القاعدة والذي انتجته وأخرجته دول غربية وعربية لخروج الاتحاد السوفيتي من احتلال دوله اسلاميه وهى أفغانستان ...والسؤال لمن يسرد ويقرا التاريخ المعاصر سوف يجد هدف غير مفهوم للذهاب فجاة وبدون مقدمات لاحتلاله أفغانستان بحجه تامين دول البلقان من اي مطاعم أمريكية اي ان الحرب الباردة بين القطبين بتوجه غريب  اعطي بها القطب الغربي بقيادة الولايات المتحدة الضوء الأخضر للاتحاد السوفيتي الى احتلال مضيق البلقان وهو الجزء الأكبر المطموس فى دهليز العلاقة بين دولتين عظميين ولم يفسره التاريخ الا فى وقت قريب ثم ياتى السبب الرئيسى لدخول دول عربية تدفع المليارات لكى تهيء وتدعم الجهاد فى أفغانستان وتشترى السلاح وتقنع الأفراد والحكومات العربية بالذهاب الى افغانستان للجهاد ضد السوفيت وبفضل الاستخبارات الامريكية وجدت المقاومة الاسلامية التى تم تدريبها بعنايه وفهم لأحداث تكنولوجيا المسح الأرضى وكذلك الاتصالات الحديثة ونظم ال دي اس ال لعالم الانترنت الخفى انتشرت القاعدة وأصبحت مدخل التجمعات الدينية كالحقانية والسماعنية ذات مقرات دائمة لتدريب وتفريخ كل مايحتاجه مايعرف بالتنظيم القاعدة الجديدة والذي يدعمه الغرب الأمريكى والدول العربية وينتهى الاحتلال السوفيتي من أفغانستان ولكن لم تعود قوة أفغانستان  قوي عسكرية ذات عتاد كما كانت ولم تعد باكستان قوي نووية وعسكرية كما  كانت للدعم الإسلامى والذي فقدته باكستان واستمر تنظيم القاعدة بعد خروج الاحتلال الروسى من افغانستان وتفرغ للتدخل فى حدود الدول والسياسيات وأصبح بن لدن الامير للتنظيم الذي يوجه أفكاره  من إمارته وكان هذا المستهدف الاساسي من تدبير الغرب للقاعدة حيث ان الدور الاول هوطعم الذي استطعمه العرب هو درء الاحتلال السوفيتي وإنهاك اقتصاد السوفيت فى استعمارها لافغانستان ولكن الأهم هو خلق تدبير لاعطاء شرعية للولايات المتحدة بعد الاتهام المباشر لتنظيم القاعدة فى احداث سبتمبر لبرجى التجارة العالمي والتصريح الشرعى من مجلس الأمن للولايات المتحدة بتكسير عظام دول وتجيوشاتها فى الشرق بحجه مكافحة الاٍرهاب . وتخترقت القوات الاميركيه برا وبحرا افغانستان وباكستان ثم العراق وبناء قاعدة بنتاجون ٢ فى قطر ثم تستمر فلول تنظيم القاعدة فى كل دول الشرق الأوسط وبعض الدول الافريقية والغريب هو ظهور فكر تنظيم الدوله الاسلامية بعد فكر الجهاد لتنظيم القاعدة ليكون فكر تنظيم الدوله هو إقامة دوله متطرفه على حدود ثلاث دول وتكون تركيا هى البوابة الامنه والاختراق فى أراضى العراق بخريطة انتشار بالغه الدقه الاستخباراتية والتغلغل فى ارضى سورية والغريب للفهم فقط ان ضعف سورية بعد الربيع العربي وكذلك الفصائل العراقية المتناحرة كل دقه هذه المعلومات التى أعطيت وتدربت عليها مليشيات تنظيم الدول هو جليا مناطق محدده وبأسباب عالية الدقه .... والمنظور العام لتنظيم الدوله هو الأفكار المتطرفه للدين الإسلامى على فكر دوله الخلافة ولكن هو ليس ذلك ولَكن الدخول واحتلال مناطق الشريط الأنبوبي لخطوط البترول العربية المجمعمه لبترول دول الإمارات قطر البحرين  والسعودية والكويت والعراق مرورا الى شبكات التجميع على الاراضي التركيه الى أوربا وانتشار تفريعات تنظيم الدوله من الاراضي التركيهوهى  نقطة التجمع والتى تشمل التدريب والتمويل والتسلح والانطلاق من تل الأبيض الي كوبانى والتى تسمى عين العرب وهى البوابة الامنه على مدخل سورية مرورا بتواجد أماكن حقول البترول السورية الى تدمر ومعالم حضارة قديمه لآثار الشام والى الرقة منطقة التحالف الدولى بقيادته الولايات المتحدة ثم الى بدايه مدخل الموصل عاصمه الخلافة لارهاب تنظيم الدوله وهى نقطة العصب لخطوط النفط العراقية ثم الى مدينه سينجار لملاقه الدعم من التجنيد الموجه لهذه المنطقة السنيه وصولا الى الرمادي واحتل تنظيم الدوله كثيرا من حقول النفط العراقية والسورية وكان لديه كتيبه كامله لاعمال النفط والغاز وتشمل هذه الكتيبة مهندسين فى كثير نن التخصصات والعمليات الفنيه الآبار وصيانتها وكذلك عمليات الرفع الصناعي وكذلك تشهيلات الخام عبر خطوط النفط المباشره الى تركيا او من خلال السفن او الحاويات العابرة للحدود مع تركيا وضخها الى سفن ناقله تبيع النفط فى عرض البحر من خلال شبكات الإنترت ومواقع التسويق المظلمه والتى تسطيع التعاقد المباشر فى البحر الى الدول المشتريه مثل السودان وإسرائيل وتركيا ثم يتم استلام التحويلات عبر اسماء وهمية لدي البنوك التركيه والتى تتقاضى نسب على البيع والتحويل ثم الوصول بالمرتبات خلال الممر الأمن للتنظيم. والمثير للاستغراب والذي عجزت عن ان اري او اقرأ اي سبب يوضح لماذا يمتنع التنظيم عن تدمير اوتوقف ضخ البترول الخام المجمع من الدول العربية خلال خطوط النقل والتى يمر جزء كبير منها فى أماكن احتال التنظيم ثم الى نقطة الاستقبال فى تركيا والتى تستفيد من رسوم مرور البترول فى أراضيها الى أوروبا اكثر من ٣٥٠مليون دولارا شهريا  والإيضاح يجيب على الاستغراب .واستطرق ما يدعى تنظيم الدوله الاسلامية طرح الولايه والاتصال مع ولايات  الاٍرهاب المظلم فى اسيا وافريفيا والتى ايضا توضح قدرة الدعم الدولية لهذا التنظيم الذي وضع اركانه الرئيسيّة فى قطعه مثلثة على حدود ثلاث دول ثم يرسل الاولوية الى كل من ليبيا وخاصه لمناطق  النفط لتضع يدها على خط الاخضر المباشر لضخ النفط الى ميناء سرت والذي تم تفجيره من وقت قريب والى ولاية بوكو حرام التابعه للتنظيم فى اكبر دوله نفطية فى افريقيا وانتهج تنظيم بوكو حرام  تدمير وتفجير خطوط النفط  وكذلك سرقه وبيع النفط على الحدود النيجيرية للحصول على تمويلات لشراء السلاح والعتاد للتنظيم من خلال بنوك سريه وعجزت قيادة بوخاري السياسيه على تتبع ومنع تنامى هذا التنظيم ولكن حتى الان مازال ينتشر فى كل مسارات حقول وخطوط النفط .والسوال الذي يثير الاستغراب لما تنظيم الدوله بعيد بنيرانه عن الغرب واروبا وإسرائيل وإيران وتركيا ودول الخليج بينما يركز على سورية والعراق ومصر والدول الحدودية حول مصر . وبينما المخطط التركيز على مصروفات العرب فى التسلّح للتحالف العربي الإسلامى فى اليمن والحركات التجيشية ضد نظام بشار الأسد والغطرسة الشيعية فى الخليج ولبنان  كسوق مهم للغرب وإسرائيل وتركيا لبيع وتسويق السلاح واستمرار زيادة المعروض من البترول لاستنزاف خزانات البترول العربية وتقليل كفاءتها قبل عام ٢٠٢٥لتقع الاقتصاديات العربية التى تعتمد على النفط بأكثر من ٩٠٪؜ كمصدر أساسي فى الدخل ويستمر ارهاب تنظيم الدول بالمخطط العالمي لاستنزاف كل الاقتصادات فى العراق وسورية وليبيا ثم اقتصاديات الدول النفطية الى ان يصبح شرق اوسط ضعيف يسهل تقسيمه بنظام  غربي _اسرائيلى _ تركي .....وحيث ان تلك المخططات والتقلبات التى تتفهمها القيادة السياسية المصرية وتتعامل مع ظروف تقلباتها  ولغة الكبر لدول الاٍرهاب العالمي والتابعين من دول الذيل للارهاب امثال قطر والسودان وإثيوبيا كل تلك الأسباب   تقتضىينا كشعب مصرى اننا لدينا كثير من الواجبات التى حملتها لنا الاقدار ان نكون خط الدفاع نيابة عن الوطن العربي بل والشرق الأوسط كله لكى تبقي هذه الرقعه من الارض حيث اننا باقيين للدفاع عن حق الشرق الأوسط  والعرب فى البقاء .

 

والى تكمله قادمة ..

أقرأ أيضا: تركيب المستوى الأول من وعاء الاحتواء الداخلي لمفاعل محطة الضبعة النووية

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟