للاعلان

Sun,12 May 2024

عثمان علام

أهم الاخبار

أخبار غاز

ماي جاس تنجح في توصيل الغاز لأول مصنع طوب بالمنطقة الصناعية بالعياط

ماي جاس تنجح في توصيل الغاز لأول مصنع طوب بالمنطقة الصناعية بالعياط
استهلاك مصر من الغاز الطبيعي يرتفع 300 مليون قدم مكعبة يوميا

استهلاك مصر من الغاز الطبيعي يرتفع 300 مليون قدم مكعبة يوميا
تركيا توقع اتفاقاً طويل الأجل لتوريد الغاز الطبيعي المسال مع إكسون موبيل

تركيا توقع اتفاقاً طويل الأجل لتوريد الغاز الطبيعي المسال مع إكسون موبيل
أدنوك توقع اتفاقية لتوريد الغاز المسال مع إنرجي بادن فورتمبيرج الألمانية

أدنوك توقع اتفاقية لتوريد الغاز المسال مع إنرجي بادن فورتمبيرج الألمانية

د سلوى عمر تكتب: المألوف والمثالي بالنسبة لك قد لا يناسب غيرك

د سلوى عمر تكتب: المألوف والمثالي بالنسبة لك قد لا يناسب غيرك

الكاتب : عثمان علام |

04:41 am 31/01/2018

| عقارات

| 2282


أقرأ أيضا: شخصيات…محمد عبدالحافظ وسوميد والفكر الاستراتيجي

في معظم الأحيان يرسم بعض الأشخاص لحياتهم خط محدد أو صورة للحياة المثالية، وتصنف تلك الصورة علي أنها المألوف والمثالي والقالب الذي يجب ان نضع حياتنا فيه.

ويأتي ذلك القالب أو هذا المألوف المنشود من موروثات او نظرة المجتمع للحياة المثالية، لكن ويبقي السؤال: المألوف أو المثالي بالنسبة لمن ؟

فمثلاً يعتبر بعض الأشخاص القالب المثالي بالنسبة لهم هو حلم الالتحاق بكلية من كليات القمة، أو الوظيفة المستقرة أو حياة اجتماعية معينة، والسؤال المعهود الذي كان يسأل لنا ونحن صغار " عايزة تطلعي دكتورة ولا مهندسة لما تكبري" ببساطة ولا دة ولا دة. من الذي رسم وقرر ان تلك الوظيفتين يجب أن يكونا هما الطموح المنشود.

وكمثال اخر، الصورة المثالية للاسرة السعيدة التي ترسم في كافة الإعلانات وهي صورة لأب وأم وولد وبنت، ليس ولدين أو بنتين او طفل وحيد مثلاً او ام مع اولادها نظراً لظروف فقد الزوج او أب فقد زوجته ويرعي أبناؤه أو فتاة ترعي والديها مثلاً، ولكن لا" هو الكتالوج قال كدة، صورة الاسرة السعيدة هي أب وأم وولد وبنت".

وفجاءة يبدأ من حولك في الحكم على تصرفاتك بناءاً على ما يرونه هم مألوف من وجهة نظرهم، والتطوع في إعطاء الاقتراحات لرسم حياة الآخرين، ثم يبدأ بعض الأشخاص في التطوع في رسم قالب لحياة الآخرين، ويبدأ الضغط على أي شخص تخرج حياته عن " القالب المألوف من وجهة نظر الآخرين"

ولكن ببساطة لا يوجد مألوف أو "كتالوج "محدد لكل الناس، فما تراه مناسب ومألوف لك، ليس بالضرورة أن يروق لغيرك، لأن الحقيقة الواقعة والاكيدة أننا

مختلفون في نشأتنا وثقافتنا وعاداتنا، وتقاليدنا وأعرافنا، وكلاً منا له حرية ان يرسم خط لحياته كما يترأى له .

وفي كثير من الأحيان قد تكون الحياة التي ترسمها لنفسك مختلفة ولكنها حياتك انت،التي تسعدك انت، والتي تروق لك أنت و قد لا تروق لغيرك ، "وبالعربي الدارج اللي هو مش مهم  بتاتاً،المهم انت".

فلنكف عن لعب دور الحكم على حياة بَعضُنَا البعض، ولنرسم بكامل حريتنا وارادتنا ما نراه مألوف لنا نحن.

أقرأ أيضا: منتخب السويس يفوز على كهرباء الإسماعيلية ويتأهل لدورة ترقى الممتاز

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟

اخبار متعلقة