الجمعة 04 يوليو 2025 الموافق 09 محرم 1447

دكتور مسعد القصبي...رحلة عطاء امتدت ل38 عاماً بقطاع البترول

176
المستقبل اليوم

دكتور مسعد القصبي...رحلة عطاء امتدت ل38 عاماً بقطاع البترول 

 

أتم الدكتور مسعد القصبي رئيس شركة أسبك عامه الستون ، بعد مسيرة ناجحة استمرت أكثر من 38 عاماً بقطاع البترول ، شغل خلالها العديد من المناصب ، وانجز الكثير من المهام ، وبهذا يختتم حياته العملية ليبدأ حياةً أخرى من تلاميذه وطلابه عبر التدريس بالجامعة ، كاستاذ متفرغ له خبرات عملية .

تخرج الدكتور مسعد القصبي من كلية العلوم عام ١٩٨٤ بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف ، بدأ عمله بشركة الإسكندرية للبترول بإدارة انتاج زيوت التزييت ، ثم إدارة الهدرجة.

 

ولحبه وتقديسه للعلم حصل علي الماجستير من جامعة الإسكندرية عام ١٩٩١ ، ثم تم نقلة للعمل بإدارة التفتيش الهندسي بشركة اسكندرية للبترول ، وتدرج فى السلم الوظيفي ، الى رئيس قسم التآكل.


حصل الدكتور مسعد القصبي على الدكتوراة من جامعة الإسكندرية عام ١٩٩٨ ، تم تم ترقيته الي مدير إدارة الهدرجة بشركة اسكندرية للبترول


تم ندبة للتدريس بجانب عملة بمعهد الدراسات العليا والبحوث بجامعة الإسكندرية .


اشرف الدكتور مسعد القصبي على مايقرب من ٢٠ رسالة دكتوراة وماجستير بمختلف الجامعات المصرية ، كما نشر أكثر من ٣٠ بحثاً علمياً بأكبر المجلات العلمية العالمية
، وقام بتسجيل عدد اثنين براءة اختراع في تطوير صناعة البترول .


تم نقل الدكتور مسعد القصبي لشركة أكبا وتدرج فيها إلي أن أصبح رئيساً لمجلس الإدارة لمدة ٦سنوات فتغير وضعها تماماً وأصبحت من الشركات الرابحة والمتميزة ، ولهذا تم تعيينه نائباً للشركة القابضة للبتروكيماويات "أيكم "، للعمليات ، ثم عُين رئيساً لمجلس إدارة شركة سيدبك ، وقد كانت فترة عصيبه عليه شخصياً ، فقد فتكالب علية الحاقدون من كل جهة ، وكان العقاب نقله رئيساً لشركة أسبك ، لكن الله لا يضيع أجر من أحسن عمل ، فقد تحولت أسبك على يديه من أعلى الشركات تحقيقاً للربحية في القطاع ، ولأول مرة في تاريخها تحقق صافي ربح أعلى من رأس مالها هذا العام في فترة ٨ شهور فقط .

 

وصف الكثيرون الدكتور مسعد القصبي بأنه عقلية علمية معملية قذة ، وأنه رجل التخطيط ، وأنه أيضاً رجل الكرامة والوطنية ، وربما كانت حميته هي السبب في تكالب الحاقدين عليه ، لكن سيذكر ألتاريخ أن هناك رجل بهذه الخصال ، أسمه الدكتور مسعد .




تم نسخ الرابط