د/محمد سعد الدين رئيس جمعية مستثمرى الغاز:الدعم النقدى أفضل طريق لوقف الهدر.. والأغنياء أكبر المستفيدين
11
بصراحة وشفافية معهودة يتحدث د محمد سعد الدين رئيس جمعية مستثمرى الغاز واحد خبراء الطاقة ، وطنية ومصداقية تؤكد ان لدينا رجال مخلصين يعرفون قدر مصر وترابها ويدركون مايفعله الرئيس عبد الفتاح السيسى لتنهض مصر من جديد .. افكار مبتكرة وحس وطنى وعمل دؤوب ونجاح مشهود يجعلنا نستمع للدكتور محمد سعد الدين الذى وضع دراسات لترشيد الدعم وفكر فى مشروعات تدعم الاقتصاد الوطنى وتجر الاستثمار .. يعرف كيف يعرض اسم مصر ويؤمن بقيمتها فهى معشوقته التى يتغنى بها دوما ، لم يكتف بالكلام بل ترجم ذلك بالعمل والمشروعات الجادة . التف حوله العمال فى شركاته لانه جعلهم شركاء ويعلم قيمتهم .. هو احد المخلصين الذين يعشقون مصر ويعمل ليل نهار لتعود قوية عفية ويتحدث بثقة ويقول الخير قادم ان شاء الله ... والى نص الحوار :
اجرى الحوار-خالد النجار وعثمان علام :
طالبت بتحرير سعر الوقود من سنوات والدعم يتم توجيهه خطأ.
د/محمد سعد الدين رئيس جمعية مستثمري الغاز
ما هى رؤيتك لقضية الدعم وفلسفتك للخروج من المأزق ؟
كنت من الذين نادوا بتحريك أسعار الوقود وكنا منذ أكثر من 8 سنوات نتحدث فى منظومة الدعم وقلنا أننا نوجه الدعم خطأ وأن الدولة تدفع فرق الأسعار والهدف من الدعم هو أن تصل المنتجات للمحتاجين بأسعار قليلة ولكن تتم بالعكس ، ودعم السلع خراب ، لأن السلعه تذهب للغنى والفقير والمهرب وللمصانع ولأغراض أخرى ومحدود الدخل ، يأخذ جزء بسيط منها والغنى هو من ينتفع من الدعم لأنه أكثر صرفاً لو أردت تعديل منظومة الدعم أعطى فرق الفلوس لمن يحتاجها مثلاً أسطوانة البوتاجاز الدولة تدعمها بحوالى 100 جنية ولو نظرنا إلى 360ألف إسطوانة التى تخرج للجمهور كل سنه 20% فقط يذهب للفقراء ولكن الباقى للأغنياء والفقير يأخذ الأسطوانة غالية بالتالى سارت عكس الأتجاه ولو حسبنا 100 جنية دعم للانبوبه وهو 36 مليار جنية ، لو وجهنا هذا المبلغ للفقراء او الطبقة التى تحتاج الدعم وهناك قاعدة بيانات للدولة وهى الرقم القومى واذا كان هناك 12 مليون مستهلك بوتاجاز ، و اعطيت لكل أسرة أسطوانتين فى الشهر بقيمة 200 جنية فى عدد الأسر فى السنة 28 مليار جنية بالتالى وفرت 10مليار جنية وأبدأ بالتصفية.
وكيف يتم تنقية المستفيدين دون حق ؟
12مليون أسرة من لديه سجل تجارى أو يدخل أولاده مدارس عالية التكلفة أخرجه من الدعم بالتالى هذا كله توفير للحكومة ومن سيأخذ أسطوانة سوف يقوم بدفع ثمنها بالتالى الحكومة لن تتحمل أى نفقات ولن يحدث أى عجز ولو وصلت إلى 50% من الشعب من هم يحتاجون للدعم بالتالى وفرت 14مليار أخرين وهذه مرحلة أولى والثانية ممكن تحفيض 200 جنية حسب الظروف وهذا ممكن أن يحدث فى 24 ساعة.
الدولة تدعم أنبوبة البوتاجاز ب ١٠٠ جنيه والمنتفعين عقبة فى وقف الترشيد
د/محمد سعد الدين رئيس جمعية مستثمري الغاز
لقد سمعنا هذا الحديث من كثير من قيادات الدولة لماذا لم يتم تفعيلة؟
هناك من ينتفعون من أن يظل الدعم عينى مثل المهرب مستفيد من أن الدعم عينى الدعم السنوى للدولة 370 مليار فى السنة ولو اعطيت لكل أسرة 1000 جنية فى الشهر سوف يمثلوا 144 مليار جنية ويوجد فى مصر جنسيات أخرى وهم يمثلوا 10% من سكان مصر وكل المصانع الشركات مثلاً لدى شركة بها 50 سيارة سوف تعطينى كشخص ولكن 50 سيارة على حساب الشركة لا يوجد لديها دعم وهم يمثلوا 40% من الأستهلاك ولماذا 1000 جنية متوسط الأسرة 2000 جنية لو زاد 1000 جنية أعطيتة 50% من قيمة الدخل الخاص به الدعم كان يصل للشخص 100 جنية بوتاجاز و 100جنية خبز و 100 جنية مواصلات وأعطيته 1000 جنية بالتالى الشخص لم يتأثر وأستفاد ولو أعطينا الغنى 1000 جنية وهو يستفيد من الدعم ب 30 ألف جنيه ودفع هو 29 ألف بالتالى حققت العدالة الأجتماعية وكل ما يحتاج هو القرار الأدارى وهذه دعوى للترشيد لأنه لو وفر أسطوانة غاز أو وفر كمية الخبز بالتالى كل مايوفره دخل جيبة ويمكن أن يستخدم المتوفر فى أمور أخرى وكل ما قاموا به من تكافل أو منظومة التموين كله خطأ لأنه لا يستطيع أن يحكمها ولو أخذ المواطن المال فى يده سوف يكون لديه كرامه وأصبح بيدك أن تزيد أو تنقص من هذا المبلغ بالتالى لن يكون هناك أى أزمة.