وائل مقلد يكتب : بدون عنوان
تنطلق الكلمات والأفكار بلا قيد و بلا حدود تجوب مشاعرنا هنا وهناك دون إطار ولا دائرة نقبع داخلها ، ليست هذه بلبلة أو سفسطة بل تعمق بأن نغوص فى قيعان محيطات و نحلق فى سماوات عالية ، ما أوسع الكون فلما التقيد ان أردنا المعرفة ، تخلى كى تتجلى وأحلام العشرينات قد تغتالها الظروف ولكن بالصبر والتصميم والتوكل على الله تتحقق الأمانى .
بلا عنوان متحررين من السطور وعلامات الترقيم .
بين الشك و اليقين ، أفكار و مشاعر تهدينا إلى الراحة النفسية والسكينة فبعد الشك نهتدى للحقيقة ونصل لليقين .
مجتمعاتنا تحتاج إلى صحوة نستفيق من خلالها نستعيد من بها القيم والأخلاق و نسترجع مبادئ وأساس الحياة فى ظل ما نعيشه من حيرة شديدة الخطورة و بلبلة فكرية وعاطفية .
الدين عصمة و صراط نهتدى به إلى المثل العليا وقيم راسخة فى الوجدان قواعد الحياة بالإنسانية أنها ثلاثية الحق والخير والجمال .
الإنسانية التى نفتقدها فى معاملاتنا و الرحمه فيما بيننا والحفاظ على النفس و العرض و المال ، بناء الإنسان مسئولية كل البشر أسوياء يحبونك ويتمنون لك الخير ، يفرحون لفرحك و يحزنون لأحزانك ، إنسانية نتمنى ان نراها فى العطاء وجبر الخواطر ومساعدة الغير .
مجتمعاتنا تتعطش للقدوة الغائبة التى نأمل ان نراها فى سلوكيات أبناءنا وبناتنا سواء فى الشكل أو المضمون أن نرى الشاب وقد تزين بالخلق الكريم وتظهر فى أفعاله المروءة وقوة الشخصية والاستقامة وتحمل المسئولية و ألا نرى منه ميوعه نشمأذ منها والأ نرى الجوهر خاوى من الفضائل و نسعد أن نرى الحياء والعفة فى بناتنا .
الصداقة واتساع الصدر واستيعاب الأفكار وتقويمك عند الشرود واحتوائك فى مشكلاتك ومشاركتك أزمات الحياة والتخفيف عنك وألا يحيد بك عن طريق الخير والصلاح .
الثقة وألا يتغير عليك الرفاق ، أمانى ليستريح الفؤاد .
على صفحات الفيس بوك وغيرها من مواقع التواصل الإجتماعي نرى العجب العجاب تشابكت الأمور و أختلط الحق بالباطل ولا مرجعية لتصحيح المسار بعد البعد عن الشريعة فى انحرافات عن السبيل وفتاوى الشيخ جوجل من غير سند شرعى .
نعيب الأخر وننتقده ولا ننظر بعين العدل والانصاف لأنفسنا وعيوبها .
عناوين دون عنوان تسكعنا فى خلجات النفس وداعبنا الرأس وما حوى أنه مقال بغير عنوان .