تقرير: اجتماع المصارحة والأسئلة الحائرة

نلتقي بعد قليل السيد الوزير في اجتماع دعا إليه مجموعة من محرري وصحفيي الشؤون البترولية. ولا شك أن هذه الدعوة جاءت مفاجئة، خاصة بعد سلسلة من الأحداث التي التزمت فيها الوزارة بما يُعرف بـ”الصمت الاستراتيجي” — وهو صمت معروف في الدوائر الحكومية، ويعتقد البعض أنه محاولة لعدم صب الزيت على نار الأخبار والأحداث، حتى تتوارى عن الأذهان والأسماع.
لقاؤنا بالوزير لا يحمل أي تربص بسياسة أو موقف، بل هو محاولة صادقة لمعرفة الحقيقة الكاملة من المسؤول الأول عن جميع شؤون البترول والغاز في مصر. سنتوجه إليه بآذان وقلوب مفتوحة، آملين أن نعرف ما خفي، وما قد تحمله الأيام القادمة.
أسئلتنا هي نفسها أسئلة الرأي العام في مصر، ونأمل أن نجد لها إجابات واضحة:
• من هو المسؤول عن فضيحة البنزين المغشوش؟ وهل سيُقيّد الحادث ضد مجهول؟
• ماذا سيُتخذ من إجراءات حال تحديد المسؤول؟ هل سيتم إبعاده عن منصبه أم نقله إلى موقع أفضل؟
• متى ستصدر الحركة المنتظرة لشغل المناصب الشاغرة؟ وما سبب تأخر صدورها؟
• هل سيُمنح العاملون العلاوة المقررة كاملة، أم سيتم تعديلها كما يحدث كل عام؟ وهل هناك نية لتعديل بدل المواصلات للعاملين؟ وهل هناك جديد بشأن زيادة المعاش التكميلي للمتقاعدين، والذي ما زال قيد الدراسة منذ نوفمبر الماضي؟
• هل هناك أمل في اكتشافات جديدة للغاز؟ وما الحقيقة وراء تخلي بعض الشركات — وخاصة إكسون موبيل — عن بعض اكتشافاتها؟
• هل تم تأمين احتياجات مصر من الغاز، خصوصًا بعد تراجع كميات الغاز الإقليمي المستوردة عبر الأنابيب؟
أسئلة كثيرة تدور في أذهاننا وأذهان المواطنين ، وسنحاول — إذا أسعفنا الوقت — طرح أكبر قدر منها، خاصة أن كل الزملاء يملكون أسئلة عديدة ومهمة.
نتمنى أن يكون هذا الاجتماع فاتحة خير في العلاقة الإعلامية مع الوزارة، وأن نحصل على إجابات واضحة ومحددة.
كونوا معنا لننقل إليكم ما دار في هذا الاجتماع المهم.
المستقبل البترولي