في العيد 91 : الإعلام نبض الوطن وعين الحقيقة..وفاء مصطفى

يأتي عيد الإعلاميين ليذكرنا أن الإعلام ليس مجرد مهنة، بل رسالة، وأن الكلمة التي نكتبها أو ننطقها هي مسئولية تصنع فارقا حقيقيا في وعي الناس، ووجدانهم، وحتى قراراتهم.
الاعلامي، لا يحمل الميكروفون والكاميرا فقط، بل يحمل أيضا ضمير حي وحرص دائم على أن تكون الحقيقة حاضرة، واضحة وأمينة.
في قطاع حيوي مثل قطاع الطاقه والبتروكيماويات، للإعلام دور محوري لا يقل أهمية عن دور المهندس في الحقل، أو الكيميائي في المعمل…
فهو يرسم الصورة الذهنية، ويروي الإنجازات، ويسلط الضوء على قصص النجاح، يُبرز الجهود المبذولة، وينقل الواقع كما هو، بصدق ومسؤولية ويتواصل مع المجتمع بشفافية ووعي.
إعلام البترول والشركات ليس مجرد تغطية أخبار، بل هو جسر يربط بين الناس والصناعة، وبين التطور والواقع…
هو نافذة نُطل من خلالها على مجهودات عظيمة تُبذل كل يوم في صمت، ويستحق أبطالها أن يراهم الناس.
في عيد الاعلاميين نقف وقفة فخر وامتنان…فخر بما أنجزناه من محتوى راقٍ ومسئول ،وامتنان لكل زميل وزميلة في غرف التحرير والمونتاج والمكاتب الميدانية،لأن الإعلام رغم تعدد وسائله لا يكتمل إلا بروح الفريق.
أسمى آيات التقدير والعرفان لكل الزملاء الإعلاميين في وزارة البترول ،وشركات القطاع الذين يعملون بعقولهم وقلوبهم في خدمة الحقيقة والتنوير، والإخلاص في الأداء.
تحية لكل قلم حر، وعدسة صادقة، وصوت يحمل ضمير حي..وكل عام وإعلامنا المصري بخير… ركيزة وعي، وشريك بناء.
تحية لكل من آمن أن الكلمة “طاقة بناء”،ولكل من اختار أن يكون ضوءاً لا ضوضاء..وكل عام وإعلامنا الوطني بخير ،ثابت على المبادئ، متجدد في أدواته، نابض بروح مصر.