تداول مواقع العمل البترولي إيقاد أول شعلة من داخل حقل ظُهر للغاز، إيذاناً ببدء الإنتاج.
، هذا المشروع الذي سيحمل الخير لمصر بإذن الله، وكما كان مشروع رشيد فاتحة خير من قبل سيكون ظُهر أيضاً، وهو مايؤكد وجهة نظر المهندس سامح فهمي وزير البترول الأسبق الذي كان يردد دائماً أن البترول والغاز رزق من الله، فلا يقلقل أحد على مستقبل الأجيال القادمة.
هذا المشروع هو الأوحد الذي يشغل عقل ووقت وأجندة المهندس طارق الملا، وهو المشروع الذي يطارد كافة قيادات القطاع في أحلامهم، وفي صحوهم ونومهم، فتعليمات الرئيس واضحة وصريحة بأنه لا تكاسل ولا تباطؤ في تنفيذ المشروع، فالبلد بحاجة إلى كل دولار تدفعه لأستيراد الغاز، ومن ثم لابد من إسراع الخطى.
حقل ظُهر يعمل به قرابة ال7600 عامل ومهندس وفني ورئيس شركة ومسئول، كلاً منهم لن تحلو لهو الحياة إلا بالإنجاز، فهم خلية نحل كلاً منهم لن يرضى إلا بحمل أكاليل الغاز لاولاده وأهله وعشيرته بالفوز والإنجاز، وعلى رأس هذه الخلية وزير البترول المهندس طارق الملا الذي يزور المشروع أسبوعياً، بل يضعه عنوان على أجندته.
بداية المشروع:
منذ قرابة العامين وأعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية البدء في مشروع حقل ظهر للغاز، هذا المشروع الذي يحمل الخير لمصر وللمصريين ويكفي البلاد شر الإستيراد الذي يأكل الاخضر واليابس من ميزانية الدولة، وبالفعل عملت وزارة البترول على تسخير كافة إمكانياتها لهذا المشروع، ولم يشهد موقع في مصر عدد من الزيارات التي قام بها وزير البترول المهندس طارق الملا كموقع ظهر، ففي أيام العمل الرسمية تجد الوزير هناك، وحتى في العطلات الرسمية الوزير هناك، الكل يواصل العمل والمتابعة، فلا مجال لأن يشمت فينا الأعداء.
العمل البري:
الأعمال البرية تقوم بها شركة بتروجت، وهي تمثل نسبة من حجم أعمال المشروع، وتبلغ تكلفتها 800 مليون دولار تنفق حتى نهاية المشروع، يعني التكلفة الإجمالية للأعمال البرية، وتشارك إنبي بكافة تصميمات المشروع، وهذا هو الجزء الذي يشرف عليه المهندس علاء حجازي نائب رئيس الهيئة للتخطيط والمشروعات.
بتروبل وظهر:
النشاط البحري في حقل ظهر يمثل نصيب الاسد من المشروع، وهو الجزء الذي تقوم به شركة بتروبل بالكامل، والحمد لله أنتهت الشركة من إنشاء الخط البحري بالكامل بطول 215 كم، وأصبح جاهزاً لنقل الإنتاج من الداخل للخارج، وتم التجهيز بقطر 14 بوصة، وتم الإنتهاء من حفر 4 آبار بالكامل والبدء في حفر البئر الخامس، وبهذا تكون بتروبل أنجزت بسواعدها %90 من المشروع.
وتقوم شركة بتروبل بإصدار ورصد كافة التقارير التي تقدم لوزير البترول، وهو يرفعها لرئيس الجمهورية، بشأن مراحل تقدم المشروع، فهي المنوط بها التوقيع على كل الامور المالية بالمشاركة مع الشركاء الأجانب.
خبراء الحقل:
يعمل بالحقل أكثر من 550 فرد من أحسن الخبرات العالمية، وقد جاءوا من كل أنحاء العالم للمشاركة في هذا المشروع ومنهم خبرات مصرية كانت تعمل بالخارج، أستقدمتهم شركة بتروبل للعمل معها.
تكلفة المشروع:
وتبلغ التكلفة الإجمالية لحقل ظهر للغاز مابين 12 ل 15 مليار دولار، منها 800 مليون دولار للأعمال البرية والباقي للأعمال البحرية، يتحملها الشركاء الأجانب بالكامل على أن يستردوها بعد بدء الإنتاج وعلى مراحل.
توقيت البدء في الإنتاج:
ومع نهاية هذا العام 2017 سينتج الحقل 350 مليون قدم مكعب من الغاز، وقبل منتصف عام 2018 سيصل الإنتاج ل 1.2 بليون قدم مكعب غاز يومياً، وفي الربع الثالث من عام 2018 سيصل الإنتاج ل1.7 بليون قدم مكعب، وقبل نهاية عام 2019 سيصل إجمالي الإنتاج ل2.7 بليون قدم مكعب من العاز الطبيعي يومياً.
تحية لهؤلاء:
تحية لرجال بتروبل الأبطال الحقيقيون للمشروع وأصحابه، وتحية للمهندس عاطف حسن رئيس الشركة، وتحية لكل الشركاء الأجانب الذين أختاروا مصر موقعاً لإستثماراتهم، وتحية لرجال بتروجت الذي يواصلون العمل ليلاً ونهاراً براً وبحراً، وتحية للمهندس صلاح إسماعيل المتواجد دائماً..وتحية للمهندس علاء حجازي للدور الذي يقوم به، وتحية لرجال إنبي على ماقدموا...وتحية للسيد وزير البترول طارق الملا على متابعته للمشروع بتواجده الدائم بين العاملين.