الأحد 22 ديسمبر 2024 الموافق 21 جمادى الثانية 1446

محمد شعيب لــ"المستقبل البترولـي"مصر وضعت قدمها على الطريق الصحيح وقادرون على إبهار العالم بمشروعاتنا القومية.

36
المستقبل اليوم

 

فى حديث عن الحلول المبتكرة ، وبنظرة تفاؤل يكسوها الفرح بإفتتاح قناة السويس الجديدة، وحماس لفكر الرئيس عبدالفتاح السيسى ، وأمل فى مصر الواعدة ، تحدث خبير الطاقة ، المتجدد دوما بافكاره واطروحاته المبتكره ، المهندس محمد شعيب ،أحد اهم اركان صناعة الطاقة وحلولها ، ليضع الأمل فى النفوس بثقة مدروسة بمستقبل مصر الواعد تحت قيادة وطنية وواعية للرئيس السيسى ، يرى شعيب أن لدينا عزيمة وهمة وقدرة على البناء وهاهى القناة الجديدة نموذجا ، ورغم مقولته الشهيرة ان حلول المشاكل معلومة فإن الادارة  معلولة ، الا انه يدرك بالدليل أننا نملك عقول واعية وشخصيات غيورة جادة تستطيع الإنجاز ، ويؤكد إمتلاكنا ثروات لم تكتشف ، ويطرح ضرورة تحديد الأولويات ومعرفة وتحديد القدرات، وتنفيذ أفكار خارج الاطار التقليدى ،والاستفادة من نهر النيل وربط بحارنا وانهارنا بمنظومة نقل بالقناة والإستفادة بشبكة النقل النهرى الداخلى ، والعديد من الأفكار فى جميع المجالات ، لا نتحاور مع محمد شعيب كخبير طاقة من الدرجة الممتازة ، بل خبير وطنى وقارىء جيد للأحداث ، يعرف ويدرك متطلبات مصر فى تلك المرحلة ويعرف المشاكل ويدرك الحلول ، حتى الخطاب الدينى لديه رؤية نافذة لبلورة كثير من المفاهيم ، عقلية بفكر ووطنية شعيب نحتاج منها الكثير ، أعطانا الثقة بمصر القادمة ، بالعمل والاخلاص ، يدرك مجهودات الرئيس ويعلم انه يضع قواعد راسخة لبناء قوي، وعلينا العمل من حيث انتهى ، يؤكد على إنجاز مشروع قناة السويس الجديد الذى استنهض الهمم ، ويتفاخر بالأجداد الذين حفروا قناتنا القديمة وتحدوا الصعاب دون معدات حديثة ، حفروها بالعرق ، ليقدموا اعظم إنجاز وهاهم الأحفاد يواصلون الإبهار .. افكار طازة .. يطرحها شعيب فى الصحة والتعليم وحلول مبتكرة للتعليم الفنى ، بحماس ووطنية تؤكد الأمل فى الشباب الواعد ومصر الفتية الواعدة ، والى نص الحوار :

أجرى الحــوار: خالد النجــــــار: عـثمـان عـــلام:

حلول للبطالة والمشروعات الصغيرة وأسواق مراكز الشباب توفر السلع الرخيصة وتساعد الفلاح.

س-ماهى رؤيتك لمشروع قناة السويس الجديدة ؟

...مشروع قناة السويس الجديدة مشروع جيد فى هذا الوقت لأنه استنهض الهمم ، وظهرت عزيمة المصريين وإصرارهم فى التباري لشراء شهادات القناة ليؤكدوا للعالم قدرتهم وإعتمادهم على أنفسهم ، وسنجنى ثمار المشروع بعد وقت ، فعمليات تعميق المجرى الملاحي ليستوعب الناقلات العملاقة ، وحركة التجارة العالمية متغيرة والبترول الذى كان يصدر الى أمريكا من الخليج كان عن طريق قناة السويس، حاليا قل استيراد امريكا ، واذا كنا انجزنا القناة فعلينا إنجاز وتطوير محور القناة بصناعات متطورة ترفع القيمة المضافة وتعزز الإقتصاد وترفع معدلات النمو ، بل نحتاج لتنمية بالمحافظات شرق وغرب القناة ، مشروعات خاصة بالتصدير برؤية واضحة لهذه الصناعات ، وعلينا التعلم من الآخرين ، فعندما نسمع أن قطارا خرج من الصين نوفمبر ٢٠١٤ لينر ببيلاروسيا وكازاخستان والمانيا ليصل مدريد فى ٢٠١٥ ، فيجب التوقف لنتحاور مع هؤلاء ليبنوا صناعات لدينا ويأتوا لمحور قناة السويس ليصنعوا تلك المنتجات ونعطيهم حوافز جيدة ونشجعهم لنكون مركزا لهم فى المنطقة ، لصناعات مختلفة ومتعددة .

بلاشك قناة السويس الجديدة ستعيد صياغة خريطة الاقتصاد بمجرياها وستقلل زمن المرور ، وتوفر الوقود وتكلفة السلع..بلاشك مصر مؤهلة بمقوماتها ، وسيناء محور مركزى فى التنمية وخصوصا بعد ربطها بالوادى بتنمية حقيقية ستظهر قريبا بالمشروعات التى سيتم تنفيذها بمحور القناة ، فسيناء مصدر جيد للموارد، وعامل رئيسى ومهم لنهضة مصر،مهم جدا أن ندرك جيدا أن يكون لدينا رؤية لمصر ،لنعتمد على موارد ومعطيات وتطلعات وطموحات واهداف ، بالعربى لا يصح أن أقول أننى سأقوم بالعدو لمسافة معينة دون تدريب وحمية ، لابد أن نكون مؤهلين للسباق، ولابد من تحديد بداية ونهاية السباق وقدرة المنافسين ، نريد معدلات نمو مرتفعة ، وتحسين دخل الفرد والأسرة وتحسين المستوى الاجتماعى ، والقضاء على العشوائيات ، وتطوير منطومة الصحة، والنهوض بالتعليم .

البترول ملك الشعب ويجب الإستفادة بالشمس وتطوير النقل النهرى.

س-وكيف ننهض بهذه المقومات والاسس ؟  

....لابد من تحديد اولوياتنا ، وتحديد قدراتنا ، فالذين حفروا القناة القديمة فى ١٠ سنوات دون معدات وتكنولوجيا صنعوا إعجاز حقيقى ، وعلينا الا نغفل إنجازهم المبهر ، وعزيمتهم القوية، أنجزنا القناة الجديدة فى تحدى ورسالة للعالم بقدرتنا وإمكانيات وقدرات وعزيمة المصريين لنؤكد عظمة الاجداد الذين قهروا المستحيل ، تاريخ طويل للمصريين يؤكد اننا قادمون .

 س-وما هى اولوياتنا؟

...علينا الاعتراف أن التعليم والصحة حجري الزاوية لنبنى بلدنا قوية عفية ، فقد تعلمنا وكان من يحصل على درس خصوصى عمل مشين ، لابد من تحسين دخل المدرس ليتناسب مع إحتياجات الاسرة لتعيش بمستوى كريم ، فالكادر الخاص يمنح المدرس ٥٠٠ جنيه ، فى الوقت الذى أصبح دخل المدرس يزيد عن ٤٠ ألف جنيه من الدروس الخصوصية، لابد من تطوير منظومة التعليم وتحسين وضع المدرس، التعليم هام جدا ، ولابد من النطر للدول المتقدمة ومناهجها ونبحث عن احتياجات البيئة المحيطة ، فالمصرى عقلية جيدة جامعة قابل للابداع والابتكار والادلة واضحة .

تأمين صحى شامل للغني والفقير ووضع رؤية متكاملة وتضامنية للحكومة بأفكار مبتكرة

لو نظرنا للحضارة القديمة ولو تفحصنا جدران المعابد نجد الألوان من آلاف السنين كماهى لم تفقد بريقها لتؤكد أن المصرى مان لديه علم متقدم فى الكيمياء والصبغيات ، والملاحظ أن اللوحات الموجودة بالمقابر تحت الارض وتم ضبطها بميزان المياه ، ولنتساءل كيف كان المصرى القديم يضيئء تلك الاماكن تحت الارض ليعمل وينحت فنونه ؟

لابد أنه كان هناك لديه طريقة للرؤية ومصدر للطاقة ، اجدادنا امتلكوا العلم ويجب ان نكمل المسيرة ،ولابد من وقفة جادة لإصلاح التعليم ، فمن الذى نشر الجامعات الخاصة بشكل مبالغ ، اصبحنا نخرج طلاب يحملون شهادات دون حاجة لهم بسوق العمل،زمان كان هناك رغبة لدى الناس ليذهب اولادهم للمدارس الفنية  ليتعلموا حرفة ، نحن فى اشد الحاجة لنهضة التعليم الفنى ولا نقلل من اهميته ، فأوروبا مهتمة به جيدا ، وهم المبتكرين والمصنعين .

خيرات مصر ستظهر فى الوقت الذى يعرف فيه أهل مصر قيمتها.. والخير قادم بوفرة.

س-هل هناك أفكار جديدة لتطوير منظومة العمل ؟

....لو قررنا أن كل من انتهى من التعليم  الجامعى والمتوسط يدخل الخدمة المدنية لمدة ٣ سنوات، فى مشروعات قومية ( استصلاح اراضى - مشروعات صناعية - تصنيع زراعى ) وبعد مرور ٣ سنوات نعطيهم الاختيار كل فرد يحصل على ٥ أفدنة ومنزل ، وإما يخرج ، سنخلق جيل من المتدربين ، ونعطى الفرصة للدولة لتحسن سوق العمل ، ونقضى على البطالة،ولابد من قوانين رادعة لإعادة هيبة الدولة ونشر الإنضباط ، فلو تقرر سحب رخصة اى سيارة تلقى مخلفات الردم فى طرق لمدة معينة ، أو مصادرة السيارة لمدة ٦ شهور لتعمل فى الخدمة العامة سنقضى على الفوضى ،نحن بحاجة لتعليم ينتهى بسوق عمل يحتاج هذة التخصصات التى يتم تخريجها ، وخطة للقضاء على البطالة.

 الدعم النقدى فكرة جيدة ويجب ربطه بالرقم القومى ومراقبة الاقتصاد غير الرسمى.

 

س-هل يقتصر الامر على التعليم فقط؟

   ....لابد من تأمين صحي شامل وكامل للفقير والغنى ، بمساواة ، فحق المواطن على الدولة له اولوية مطلقة .

س-وماذا عن الثروة البترولية ؟

...الثروة البترولية ملك للشعب وماتملكه مصر ملك على المشاع لكل مواطن مصرى ، ولابد ان نعلم ان الشمس نعمة من المولى عز وجل ، يجب استغلالها لنعوض نضوب البترول والغاز ، وعلينا التركيز على الإستغلال الجيد للبحار التى تطل عليها مصر ونهر النيل والقناة ، وعلينا استغلال النيل لحل ازمات النقل ، وتوفير مواصلات نهرية، ولو أقمنا محطة امام عبدالمنعم رياض برعاية بعض الشركات على ان يتم منحها حق الإعلان على المراكب، ويتم تخصيصها بأجرة مخفضة لتشجيع الناس على استخدامها ، وتطوير النقل النهرى وربطة بالبحر الاحمر والمتوسط والقناة لنخدم ربوع الجمهورية ،ونوفر الوقود والتلوث والحوادث. لدينا موانىء مهمة مثل العريش لربط سيناء بالنيل ومختلف مناطق الجمهورية ودمياط وغيرها .

بعض الجهلاء اتخذوا قرارا فاشلا برفع سعر بنزين ٩٥ والقرارات الصحيحة تتطلب توقيتا صحيحا.

س-وماذا تقدم الدولة لشباب الخريجين ؟

...للمساهمة فى حل أرمة البطالة ، يمكن إنشاء شركة فى كل محافظة لشباب الخريجين بعربات صغيرة لجمع الخضروات من القرى ، ويكون هناك تجمعات فى توقيتات محددة ، لعمل سوق للأهالى والتجار ، سنخلق منافسة ، ونقضى على الإحتكار ، ونحقق مكاسب للفلاح ، ويجد ابنه عمل ، ونوفر سلع رخيصة للمواطنين ،كل المقومات تدفعنا للعمل ، قناة جديدة بمحورها وشبكة طرق واعدة وعاصمة ادارية ومطارات ، تحتاج لمواد بناء وعمال وصناع ،وتشغيل مصانع ، واحتياج للطاقة،،لابد من رؤية متكاملة لخبراء الزراعة والطاقة ، نريد افكار غير تقليدية ويتم بلورتها ، وإقرارها فى مجلس النواب الذى ارى انه قادم ليظبط الاداء والمنظومة ، فلو اجتمع الخبراء واقروا خطة طويلة بدراسات وافية  حتى ٢٠٣٠، ستنفذها الحكومة ، وتذاع على المواطنين كل فترة ، بإيجابياتها وسلبياتها ، وبما انجزناه، لنشارك المواطن همومه ويكون عضو فاعل، ونجدد التلاحم الذى ظهر فى حفر القناة ، ونعرف قدراتنا الإنتاجية من الغاز والبترول والفحم ونحدد قدراتنا من طاقة الرياح والشمس ، ليحدث توافق شعبى ، ونقضى على الصوت العالى،ولنعلم ان اختيار التوقيت الصحيح لقرارت صحيحة يؤتى نتائج صحيحة .

ففى يونيو ٢٠١٤ سعرالبرميل وصل ١١٢ دولار، حاليا فى حدود ٤٩ دولار ، معنى ذلك أن لتر البنزين ٩٥ فى مكانه حوالى ٣ جنيهات ، وقد اتخذ بعض الجهلاء قرار فاشل عندما رفعوا سعر بنزين ٩٥ ليقل استهلاكه أكثر من ٧٠٪ وذهب الناس لإستهلاك ٩٢،ويمكننا الآن أن تسعير بنزين ٩٥ بسعر ٣٧٥ قرشا ، و٩٢ بسعر ٣٢٥ قرشا ، وفى هذة الحالة يتناسب سعره مع السعر العالمى ، نحن فى أشد الحاجة لإعادة توجيه مصروفاتنا حسب اولوياتنا ، والامارات التى رفعت الدعم عن الوقود يجب ان يستوقفنا هذا القرار جيدا ، فنحن نحتاج مواصلات عامة راقية ، والقضاء على عشوائيات الميكروباص، علينا دعم المواصلات، فبدلا من دعم شخص غنى يمتلك ٣ سيارات ندعم المواطن الغلبان ،ًوبحسبة بسيطة يوجد حوالى ٦ مليون سيارة فى مصر ، يمتلكهم حوالى ٢ مليون أسرة ، من ٢٠ مليون أسرة ، ببساطة ٩٠ ٪  غير مستفيدين...وعلينا تحديد احتياجات الصناعة ، فسعر المازوت حوالى ٢٥٠ دولار بما يقارب ٢٠٠٠ جنيه ، فلو أعطينا مهلة لاصحاب المصانع ليوفروه لمصانعهم عن طريق شركات التسويق، بعيدا عن هيئة البترول ، فيستطيعوا وبذلك يرفعوا عبئ توفير الدولار عن كاهل  الحكومة ، ويستطيعوا من خلال تعاملاتهم الاستيرادية ، وستزيد ربحية المصانع وتعمل بكامل طاقتها ، وسيقل سعرالمنتج ، ونرفع العبء عن الدولة والبنك المركزى.

توفير وقود المصانع عن طريق شركات التسويق يخفف العبء عن الدولة والبنك المركزى.

س-وماذا عن الشركاء الاجانب ؟

...توفير العملة الصعبة للشريك حافز لزيادة الإنتاج ، لأنهم يستأجرون معدات بالدولار ، وممكن تسليمه دفعات بالجنيه لتلبية احتياجاته الداخلية، ولابد من تشجيع الشركاء لزيادة الانتاج ورفع معدلات التنمية ، ففى ٢٠١٢ إنتاجنا وصل ٦٠٠٠ قدم مكعب غاز ووصل حاليا إلى ٤٢٠٠ قدم ، واحتياجتتا تتزايد والاستيراد يزداد ، فلابد من خطط عاجلة لزيادة الإنتاج ، وترشيد الإستهلاك ، وإستغلال الطاقات المتاحة اقتصاديا ، وللعلم الشركاء يعشقوا العمل فى مصر ، ويأمنون للعمل بها ، لكن فى النهاية هناك حسابات اقتصادية. وتوجد دول تنافسنا وتتصارع للفوز بهؤلاء المستثمرين ،وللعلم لم ندخل قضية تحكيم مع الشركاء فى البحث والاستكشاف .

مطلوب خطط عاجلة لزيادة الإنتاج وتشجيع الشركاء الأجانب وترشيد الإستهلاك.

س-لماذا لم تتطور صناعة البتروكيماويات حتى الآن؟

...عندما نقيم صناعة لابد ان نعرف منافسينا داخليا وخارجيا ،ً فالسعودية لديها غاز مصاحب للزيت بوفرة ، تبيعه بسعر رخيص ل "سابك" بدلا من حرقة ، وفى مصر لابد أن تحصل البتروكيماويات على الغاز بالسعر الحقيقى بعيدا عن السعر المدعوم، وبالنسبة للبوتاجاز ، عرض القطاع الخاص اقامة تنكات ، وانا اناشدهم استيراد البوتاجاز ايضا ، ويستكمل عملية التعبئة والتوزيع،وبالنسبة للكهرباء حددنا تسعيرة حتى ٢٠١٩ وهذا جيد ، واشترطنا أن يكون الغاز بسعر ٣ دولار ؤلكن هل نحن قادرون على تلبية احتياجات توسعات المحطات الجديدة ، فهناك ١٤٤٠٠ ميجا، تنفذها سيمنس، ووصل الحمل الى مايزيد عن ٢٩ ألف ميجا ، فهل يقدر قطاع البترول على توفير الوقود اللازم؟ علينا أن نعى أن تحرير سعر الكهرباء قادم لامحالة ،  ومن الخطأ الجسيم أننا نضىء المنازل والشوارع ونغلق المصانع ، يجب النظر لإحتياجات الوقود بنظرة متكاملة ، وتشغيل المصانع فورا ليتوقف الاستيراد خاصة الحديد والاسمنت والاسمدة ، لنفرمل هوس الدولار ،فالعاصمة الادارية الجديدة تحتاج مواد خام متعددة ، وعلينا تدبير الوقود حسب الإحتياجات وان يكون مناسبا بيئيا ، ولابد من التركيز على الطاقة المتجددة ، والاتجاه للفحم بشروط بيئية صارمة ، وللعلم ٧٠ ٪ من إنتاج الحديد عالميا وقوده الفحم و٨٠٪ للأسمنت .

عدد الوزراء يجب ألا يزيد عن ٢٠ وزيرا .. وسيناء محور رئيسى للتنمية.

 

س-وماذا عن الكروت الذكية ؟ 

...الدعم النقدى ، فكرة جيدة ، ويمكن توفيرة لكل من يحمل بطاقة تموين ، وهناك طرق عديدة لتنقيتها وتحديد المستحقين فعليا ويجب ربطها بالرقم القومى ، وأضيف أنه لابد من قرارات يشعر بها المواطن انها تحافظ على حقوقه ، فقد جاءت حكومة هشام قنديل نتيجة جهل بعض المسؤلين لتحدد ٣٠ لتر يوميا من الوقود للمواطن ، ولم تكن لهم رؤية لتنفيذ الفكرة ،ولابد من تعقب الاقتصاد غير الرسمى ، ولو حددنا عمليات الدفع فى احتياجاتنا بالكروت سنحدد كل محتاج ومستوى الدخول.

س-زيادة عدد الوزراء هل يفيد ؟

...لابد من ضغط العدد والا يزيد عن ٢٠ وزيرا بالاكثر ودمج الكهرباء والبترول ضرورة حتمية ،ويكون المسؤل وزير الطاقة ليتمكن من ادارة المنطومة مكتملة .

قتاة السويس ستعيد صياغة خريطة الاقتصاد وستوفر الوقود والوقت وتحتاج لمشروعات متطورة.

س-مجلس النواب والحكومة ؟

...لابد من الاسراع فى تشكيل مجلس النواب ولابد من رؤية متكاملة لحكومة تضامنية ، وافكار واضحة للتصدير والسياحة والتنسيط السياحى بأفكار جديدة وعودة المعارض لمشاهير الفراعنة خارجيا بضمانات لتذهب للسائح الذى تمنعه الظروف من القدوم لمصر ، والترويج للساحل الشمالى لجلب السياح اليه وتوصيل الصورة الصحيحة عن الامن والآمان للعالم ، والحقيقة ان الرئيس السيسى يعمل بسرعة فائقة وللاسف بعض المسؤلين سرعتهم قليلة فى الاداء ،و لابد من الجدية والالتزام والتكاتف لتنهض الحكومة بأفكار مبتكرة ، تضمن صناعات متطورة بمحور قناة السويس والمحافطات وجلب انشطة متطورة بالتعاون مع دول متقدمة مثل اليابان والصين.

أجدادنا سجلوا إعجاز حقيقى بحفر القناة القديمة بدون معدات والقناة الجديدة رسالة للعالم بتحدي المصريين.

[caption id="attachment_50477" align="alignnone" width="300"]قناة السويس الجديدة قناة السويس الجديدة[/caption]

س-هل انت  متفائل؟

...متفائل جدا ، فالرئيس لديه خطة واضحة واوفى بوعوده، ويعمل بإخلاص ، وادرك ان مصر محفوظة والقادم افضل ، وان شاء الله ربنا قادر على أن يظهر خيرات مصر فى الوقت الذى يعرف اهل مصر قيمتها ، ففيها خزائن الارض ، والله عز وجل قال اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ ، فالبشرى قادمة ، والخيرات واعدة ، والعقول واعية ولديها العزيمة والاصرار ، المطلوب منا جميعا العمل وليس غير العمل ، فمصر تستحق صحوة ضمير وقيادات لاتخشى سوى الله ، وكل المقدمات جيدة وستؤدى بإذن الله لنتائج طيبة يستحقها الشعب العظيم ،فمن أنجز قناة السويس القديمة ، وواصل أحفاده حفر القناة الجديدة فى سنة واحدة ، قادرون على إبهار العالم اكثر بمشروعات قومية تعيد صياغة الحياة وترفع معدلات النمو...مصر وضعت قدمها على الطريق الصحيح ، وسنجنى بتكاتفنا الخير والنماء.

التعليم والصحة حجر الزاوية لبناء بلد عفية .. والمصرى عقلية قابلة للإبداع والابتكار. 

 




تم نسخ الرابط