في نجاح"بتروجاس"فتش عن..الشويخ وعبدالمقصود وسليم(بروڤايل).
6
لاشك أن شركة بتروجاس تلعب دوراً محورياً داخل قطاع البترول، وبشهادة المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية فإن بتروجاس عصب هيئة البترول ،وهي التي تتحمل أكبر دعم موجه للمنتجات البترولية، فقبل تعويم الجنيه كانت فاتورة دعم البوتاجاز تصل ل٢٢ مليار جنيه، اما الآن فقد ارتفعت بشكل ملحوظ.
وبعيداً عن تقييم بتروجاس كشركة عملاقة ومن اقدم شركات قطاع البترول، وبعيداً عن انها الشركة التي خرج من رحمها شركات تاون جاس وغاز مصر وصيانكو وبوتاجسكو، فإن النجاح الذي حققته في الفترة الأخيرة تمثل في ضبط منظومة العمل فنياً وإدارياً، ويقف خلف هذا النجاح رجال كثيرون.
المهندس عادل الشويخ:
بشهادة الجميع فإن المهندس عادل الشويخ من القيادات التي حققت نجاح كبير داخل قطاع البترول، وهو شخصية يملك أدواته ليست الفنية كمهندس فقط، وإنما كقيادة مكتملة الأركان الإدارية أيضاً، ربما لأنه إبن لبتروجاس وعمل بها أطول فترة ممكنة، وربما لأنه كان قريباً من كل القيادات الذين تولوا الشركة، تعلم منهم، أستفاد من خبراتهم، وتدارك عيوبهم إن وجدت، ولأيمانه بالعمل بروح الفريق خلق جواً من التعاون والتكاتف بينه وبين كافة العاملين، سواءً من هم في المناصب القيادية العليا او الموظفين صغار السن، حتى علاقاته بالهيئة وقياداتها انما تمثل نموذجاً جيد للقيادة، وحسن خلق قيادات القطاع عندما تتشابك الأعمال.
عبدالحميد عبدالمقصود:
عبدالحميد عبدالمقصود مساعد رئيس الشركة للشئون التجارية، ويطلق عليه الراجل الحازم دائماً، ولعل حزمه هذا وجديته قد تجر عليه مشاكل كثيرة خاصةً مع عملاء بتروجاس، وكيف لا والعمل مع بتروجاس يمثل الكعكة الكبيرة لكافة المستثمرين، دعم تدفعه الدولة بينما يحاول بعض المستفيدين توجيهه لنفسه ولمصالحه، غير ان عبدالمقصود يظل حارساً على المال العام لحمايته..ويظل عبدالحميد عبدالمقصود هو الفلتر والمرجع الذي يعودون إليه عندما تواجه الشركة إشتباكاً مع الاطراف الخارجية، ولاشك ان تغلب وزارة البترول على أزماتها في البوتاجاز أبرز أهمية رجل مثل عبدالحميد عبدالمقصود ووجوده في هذا المكان، حتى تحريكه ليتولى رئاسة بعض الشركات، أعاقه انه لايوجد من يقوم بدوره الذي يقوم به.
جمال سليم:
جمال سليم مدير عام الشئون الإدارية، فإذا كان يطلق على عبدالمقصود بأنه الرجل الحازم، فإن جمال سليم هو الرجل الاكثر حزماً وصرامة، وكيف لا وهو يتعامل مع آلاف البشر ويحمل على كاهله ملفاتهم جميعاً، كلاً منهم له مظلمة او طلب، والعمل الاداري هو العمل الاكثر تعقيداً خاصة في شركات القطاع العام.
وقد نجح جمال سليم بخلق نوع من التوافق والتوأمة الإدارية، بالتعاون مع كافة الإدارات والقيادات بالشركة، ومنذ ان تولى عادل الشويخ بتروجاس وظهرت أثار النقلة الإدارية في بتروجاس، وحتى إذا لم يتحقق العدل المطلق بين العاملين فيكفي أن السواد الأعظم من العاملين لاتوجد لديهم مظالم.
وقد ساعد جمال سليم في ذلك العلاقة الطيبة مع رئيس الشركة من جانب، والسير على منهج الخطوات الإجرائية التي وضعتها الوزارة من جهة أخرى،لاسيما وأن عهد المهندس طارق المُلا ووجود السيد إبراهيم خطاب في الوزارة صاحبة إصلاحات جوهرية في المنظومة الإدارية.
النجاح في بتروجاس بالطبع لايقتصر على الشويخ وعبدالمقصود وسليم، فهناك ايضاً المهندس أحمد بسيوني والمهندس صلاح والمهندس رأفت عبدالهادي والعميد ممدوح وكافة مديرين المناطق وكل عامل بالشركة.