للاعلان

Fri,28 Jun 2024

عثمان علام

مجرد رأي..الويل لمن قابل ولم يصبح وزيراً

مجرد رأي..الويل لمن قابل ولم يصبح وزيراً

الكاتب : سقراط |

06:50 pm 21/06/2024

| رأي

| 1252


أقرأ أيضا: تويوتا" تستدعي 145 ألف سيارة في أمريكا

مجرد رأي..الويل لمن قابل ولم يصبح وزيراً

 

عندما سطرنا موضوع من (سيحلف القسم ) منذ ايام ربما اتجه اغلبه الي النواحي الشخصية للمرشح و  خلاصته ان يراعي الله فيما اؤتمن عليه .ولكن دار بخلدي تساؤل كلما حاولت ابعاده ازداد الحاحاً. ماذا دار بين اي مرشح ورئيس الوزارة المكلف ؟ هل تراه سأله عن حرارة الجو ، أو عن صحته ، و اين سيذهب للمصيف هذا العام ؟ بالطبع لا . اذاً ما هو السؤال المشترك الذي جمع بين كل المرشحين لمختلف الوزارت؟ . 


قلبت هذا الموضوع علي كافة اوجهه ، مابين اسئلة مباشرة او غير مباشرة ، واتجه يقيني انه سيسأله عن برنامجه لأدارة تلك الوزارة ؟ وبالطبع كل مرشح لوزارة ما سيكون علي علم بما تواجهه من مصاعب و من ثم تأثيرها علي الوطن بأجمعه. اعتقد ان هذا هو السؤال المهم الذي ربما اعد كل مرشح العدة له عندما ابلغ بطلب المقابله . برنامج الوزير هو حق من حقوق الشعب لا يملكه بمفرده وانما يجب ان يكون واضحاً محدداً لا لبس فيه ولا يمكن ان يكون مجموعه كلمات انشائيه جميله وكفي . ستار السرية المطلقة التي تحيط بالموضوع تمنع ان يظهر اي مرشح امام الكاميرات ليدلي بحديث يقول في ملخص المقابلة . بل عندما تتوارد بعض الاشاعات عن مقابلة اجراها فلان او اخر ينبري ليقسم بالايمان انه لم يحدث علي الرغم من ذلك لا يعيبه ولا ضرر منه . و لكن هناك من سيقول ان ذلك (سلو ) بلدنا لانه سيتعرض للتنكيل في حالة ما تم اختيار مرشح اخر . منطق مغلوط ، فلم يخلق كرسي المنصب لأحد ، طال الوقت او قصر والجميع ابناء هذا البلد وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ، ما العيب في ذلك و ما هي العلة في ذاك الخوف المقيت ؟ . الاهم في كل هذا الموضوع ليس الشخص واسمه أياً كان المهم ان يكون له تفكير واضح محدد لما سيواجهه من مشاكل منذ اليوم الاول لتوليه السلطة ، وليس بالضرورة ان يكون المرشح رئيس شركة او مؤسسة ناجح يصلح ان يكون وزيراً . 


الفكر الوزاري مختلف كليه عن فكر الوظيفه حتي لو كان فكراً ناجحاً في وقته لأن الموظفين عادة لا يملكون ملكة التخطيط او الفكر الاستراتيجي . يجب ان يكون ملتزماً بخطة قصيره الامد لمعالجة الخلل الظاهر ثم استراتيجية بعيدة المدي تناسب عمل الوزارة وتراعي المواطنين في المقام الاول . ولكن منذ سنوات طويلة لم نسمع لمرشح برنامجاً  يشمل علي كذا وكذا وان استراتيجيته العامة ستكون علي هذا النهج المعين . وانما هو مجرد اداء قد يفلح وقد يخيب ويعتمد بصورة اساسية علي شخصية المرشح ذاتها و نشاطه ورغبته في التغيير الي هدف محدد . لذلك تري الاخفاقات في العديد من الوزارت ومتطلبات التغيير قد تظهر بعد اقل من ستة اشهر علي تولي مرشح ما لأن عجله القيادة قد اختلت في يديه واصبح يقود علي غير هدي . واذا احترمنا رغبة المسئولين في التكتم علي هذا الموضوع علي الرغم ان ايام السادات كانت الصحفيين تنتظر خروج المرشحين من عند رئيس الوزارة المكلف للأدلاء  بحديث صحفي مقتضب عما جري بينه وبين رئيس الحكومة ، ولكن لا بأس من ذلك فلكل زمن احكامه . ولكن هل لنا ان نعرف من السادة الذين سيقع عليهم الاختيار  برامجهم وافكارهم للمشاكل المحيطة بنا بعد اداء القسم بعيداً عن بيان الحكومه المعتاد ؟ والسلام ، 


#سقراط

أقرأ أيضا: كارلايل تستحوذ من انرجين على أصول للاستكشاف والإنتاج في إيطاليا ومصر وكرواتيا

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟