الكاتب : سقراط |
10:50 am 19/07/2024
| رأي
| 1110
لا شك ان مشاهد زيارة الوزير لأحد اجهزة شركة الحفر المصرية بحقول شركة خالده تعطي انطباعات اولية عن انغماس الوزير وعدم غربته عن العمل البترولي الميداني . ربما كان اصراره علي ارتداء الافرول الخاصة بالعاملين بالحقول هو رسالة لجميع العاملين ان حان وقت العمل ، لا فرق بين وزير ولا مدير ولا عامل . ارتداء الافرول ليس مجرد رداء ولكنه علامه مميزه ونظام عمل يدق من عمق مناطق العمل الجاد .
هذا التوجه ربما يكون جديد بعض الشئ عن العاملين الذين لم يشاهدوا حتي مديرين العمليات بشركاتهم يرتدونه . بالتأكيد هي رساله فارقه يضعها الوزير في طريق زياراته يبتعد بها عن الشكل البروتوكولي المعهود .
علي الجميع ان يدرك اننا في مشكله حقيقيه وان الوضع لم يعد يتحمل المجامله او تجميل الارقام لتبدو مبهره وخلابه . ليس هناك معني لتصريح يشير الي استثمار ٣٨ مليار دولار في شركه كبري . ارقام تعطي انطباع خاطئ لأن هذه الاستثمارات ماضي ومن انفقها اخذ اكثر منها من خير هذا الوطن . كلامنا يجب ان يكون عن المستقبل ولو بدولار واحد ،،. سياسه الافرول سياسه جديده لعلها تصل الي الي عقول القيادات التي كانت تظهر معه مع تقديرنا لمعاناتهم في ارتداء الافرول من جديد لأن اغلاقه اصبح صعب المنال مع وجود تضاريسيهم الصعبة . والسلام ،،
#سقراط
د. محمد العليمي يكتب: بداخلك طفل يتألم
مجرد رأي…خريف الغضب
أيمن حسين يكتب: التغيير سُنة الحياة
محمد صلاح يكتب: «زلزال» البترول
مجرد رأي…الدور على مين بعد أشرف عبدالله؟
السيد غنيم يكتب: أشرف عبدالله عمل بطلاً ورحل رجلاً
د أشرف المحروقي يكتب: خطأك مقبول ؟ وخطأ الغير غير مقبول ؟
أيمن حسين يكتب : هل مديرك سوي نفسيًا؟
