شيفرون تعلن عن أرباح دون التوقعات وإيرادات أعلى منها خلال الربع الثاني

أعلنت شركة شيفرون Chevron الأميركية، عملاق النفط والغاز، الجمعة الثاني من أغسطس/ آب، أرباحها للربع الثاني من العام الحالي، والتي جاءت أقل من تقديرات وول ستريت بسبب ضغوط طالت القطاع ككل على خلفية انخفاض هوامش التكرير وأسعار الغاز الطبيعي.

وانخفض صافي دخل Chevron بنسبة 26% إلى 4.43 مليار دولار، أو 2.43 دولار للسهم، مقارنة بـ 6.01 مليار دولار، أو 3.20 دولار للسهم، في نفس الفترة من العام الماضي. وعند تعديل 243 مليون دولار من تأثيرات العملات الأجنبية، سجلت الشركة أرباحاً معدلة بلغت 2.55 دولار للسهم، وهو ما جاء أقل من المتوقع عند 2.93 دولار للسهم.

وارتفعت إيرادات الشركة إلى 51.18 مليار دولار خلال الربع الثاني من عام 2024 من 48.9 مليار دولار قبل عام، بحسب شبكة CNBC، وهو ما جاء أعلى من المتوقع عند 50.8 مليار دولار.

وانخفض سعر سهم Chevron خلال جلسة التداول بأكثر من 3% ليصل إلى حدود 147.5 دولار.

حقق قطاع الإنتاج الأميركي لشركة النفط الكبرى ربحاً بلغ 2.16 مليار دولار، بزيادة 31% عن 1.64 مليار دولار في الفترة نفسها من العام الماضي بسبب ارتفاع أحجام المبيعات وأسعار النفط.

انخفضت أرباح الإنتاج الدولي بنحو 30% إلى 2.3 مليار دولار مقارنة بـ 3.29 مليار دولار في الفترة نفسها من العام الماضي بسبب انخفاض المبيعات وأسعار الغاز الطبيعي بالإضافة إلى التأثيرات السلبية للعملة الأجنبية.

بشكل عام، ارتفع إنتاج شيفرون العالمي من المكافئ النفطي بنسبة 11% إلى 3.29 مليون برميل يومياً بفضل الإنتاج القياسي في حوض بيرميان.

اقرأ أيضاً: أسهم إنتل تسجل أكبر انخفاض لها منذ 50 عاماً.. لهذا السبب

وحققت أعمال التكرير في الولايات المتحدة ربحاً قدره 280 مليون دولار، بانخفاض 74% مقارنة بـ 1.1 مليار دولار المسجلة في الفترة المقابلة من العام الماضي، بسبب انخفاض الهوامش. وانخفضت أرباح التكرير الدولية بنسبة 25% إلى 317 مليون دولار، مقارنة بـ 426 مليون دولار في نفس الربع من العام الماضي.

وحذرت الشركة في وقت سابق من أن إنتاج النفط هذا الربع سوف ينخفض، ​​وأن التكرير سوف يعاني من تغييرات في مصفاتين في كاليفورنيا. وجاءت هوامش التكرير ضعيفة على مستوى العالم، مما أضر بشركات النفط الكبرى الأخرى مثل بي.بي B.B، وشل Shell، بحسب وكالة رويترز.

وقالت Chevron إنها ستنقل مقر الشركة من سان رامون بكاليفورنيا، حيث تأسست قبل 145 عاماً باسم باسيفيك كوست أويل، إلى هيوستن. وعانت الشركة من تحديات كبيرة بسبب تأثير اللوائح الحكومية على عمليات إنتاج النفط وتكريره في الولاية.