للاعلان

Mon,16 Sep 2024

عثمان علام

محمد صلاح يكتب: «زلزال» البترول

محمد صلاح يكتب: «زلزال» البترول

07:27 am 03/09/2024

| رأي

| 11227


أقرأ أيضا: عصمت : تركيب 178 ألف عداد كودي خلال شهر لمنع سرقات الكهرباء

 


ما بين لحظة وأخرى يتغير الحال وتتبدل الأوضاع وصدق اللى قال "دوام الحال من المحال"..

مازال يعيش قطاع البترول والثروة المعدنية فى حالة زهول كبيرة ولن أبالغ لو وصفتها بزلزال ٩ رختر أحدث ٱثار حزينة وردود فعل متباينة بين مختلف العاملين والقيادات منهم من يرى أن الوزير لم يصبه التوفيق فى اتخاذ القرار !!!!وفريق آخر يرى أنه قرار سيغير مجريات الأحداث والأمور داخل القطاع وبالبلدى كدا الوزير  يضرب ولا يبالي ولا يقف مكتوف الأيدى  أمام أحد أيا كانت قدراته وخبراته ومدى الاحتياج له ؟؟!! وأن كان هؤلاء يرون أن القرار صائب لمنح الفرصة أمام كودار جديدة استكمال مسيرة الشرفاء أمثال أشرف عبد الله وسابقه الأستاذ إبراهيم خطاب الذى تم تقديم الشكر له فجأة فى موقف لا يختلف عن الموقف الحالى لمساعد الوزير للشئون المالية ؟؟؟..


رحيل أشرف عبد الله عن المشهد البترولى خلال فترة حرجة ربما يكون نقطة تحول فى  أمور كثيرة ورسالة لكافة القيادات مفادها  أن القطاع لا يقف على شخص أو أشخاص وربما تشهد الأيام المقبلة حدوث حركات تغييرات مع تجديد الثقة فى بعض الكوادر وتقديم الشكر للمستشارين المتعاقد معهم مع تصعيد قيادات وكوادر قادرة على العطاء وضخ أفكار جديدة ومختلفة خاصة أن وزير البترول من مدرسة التحديث والتطوير والتغيير !!!...علما أننى على قناعة بأن كل شيء سينتهي ويزول، ويضمحل ويتلاشى، وكل شروقٍ سيعقبه غروب، وكل شمسٍ لا بد أن تغيب، وهذه سنة الحياة في تجددها وتحولها، إنما العبرة بكيفية هذه النهاية، ومصير كل غاية، فبعض النهايات السعيدة هي حياة أخرى، وما ألذ أن ينتهي الإنسان إلى نجاح وثواب، وما ألذ أن يقطف المتعلم ثمرة علمه، ويغنم التاجر كسبه وربحه، وينتهي الصانع بنجاح إلى ما صنعه، والباني إلى ما بناه، والزارع إلى ما زرعه، وكل صاحب عملٍ بدأه ثم أنهاه ظافراً، ومن هنا كان لزاماً على كل إنسان فتح شيئاً أن ينهيه بإغلاقه إنهاءً يحمد له، حتى في تفاصيل الحياة الدقيقة، كفتح الأبواب، والأجهزة، والنوافذ، والأوانى وترك الكراسى الوظيفية...


وما زلتُ أتذكر كلمةً علمني إياها والدي - حفظه الله - إذ كان يقول عبارةً خاصة به، يرددها لى  كالمثل السائر في محيط أسرتنا:ـ«من فتح شيئاً فليغلقه»، وكان يضرب وفق هذا المثل الخاص الأمثال، فيقول: «يا بني، كل شيء تفتحه، فعليك أن تغلقه، ولو كان قارورة ماء، أو كتاباً، أو نقاشاً»، ثم يسترسل في ضرب الأمثال وسردها، ولو أردتُ عرضها هنا لطال المقال، وأذكر أن بعضها كان طريفاً وعجيباً، لكنني منذ ذلك اليوم أخذتُ أستصحبها معي، وأحاول تنزيلها على كل إغلاق جميل، أو إنهاءٍ حسن، فوجدتُ أنها لا تخرج عن أمرين: محمود، وغير محمود؛:..

وأخيرا النهاية في كل شأن من شؤون الحياة ما هى إلا  تلخيصاً لما مضى، وإجمالاً لما قد سلف، وإرضاءً لنفس صاحبها، وإمتاعاً لمتذوقها، وإشباعاً جمالياً لكل ما يحيط بها، كانت ختاماً لطيفاً، وانتهاءً حسناً، وإغلاقاً محموداً يبعث على كثير من الجمال، والمتعة، والنهايات السعيدة..


وتمنيانى بحياة سعيدة الوطنى المخلص "الخال" أشرف عبد الله الذى يستحق منا أكثر من ذلك ...خاصة أنه رجل والرجال قليل....

أقرأ أيضا: مدبولي يعتذر للسعوديين عن «نقل البيروقراطية من مصر إلى المملكة

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟