كانت حلقة (حكاوي علام) التي ناقشت الاوضاع الامنية في قطاع البترول مرجعية هامة لما تقوم عليه هذه الادارة المحورية من مهام ومسئوليات في شركاتنا وحقولنا . كانت التعريفات العلمية لمضمون الامن التفاعلي والتواصلي غاية في الدقة والاهمية . 

و تبدو شخصية ( عمرو الشربيني ) هي تطبيق وتجسيد عملي صحيح لما ذكره الاستاذ علام في حلقته الهامة عن الامن التفاعلي المحترف . شخصية هادئه لا تشعر بوجودها علي الرغم من الازدحام الهائل من الاحداث والمشاكل التي تعيش فيها وتتمحور من حوله كل ساعة، بل و كل دقيقة . 

ربما لا يعرفه كثير من العاملين البسطاء في صحاري الشركات وبحارها ولكنهم جميعاًً يتمتعون بما يوفره لهم من حماية وقدرة هائلة  علي ضبط اي خروج عن المألوف قبل انفلاته مهما كان سببه . 

عاصرت هيئه البترول قيادات امنية متعدده ولكن يظل (عمرو الشربيني) هو الوحيد الذي اجتمعت فيه صفات الحيوية والهدوء في أن واحد . امتزاج غريب قلما تجده في شخصية واحدة ولكنك بالتأكيد ستراها في من يملك حس وخبرة امنية رفيعة . 

بالفعل القت هذه الحلقه الهامه الضوء علي الدور الحساس الذي يقوم عليه (عمرو الشربيني) في ضبط ايقاع العمل والسيطرة المستنيرة علي مجريات الاحداث عن بعد وهذا اعلي درجات الثقافة الامنية الحديثة . واذا استطاعات هذه الشخصية الفريده ان تتبني فكرة الحلقة وهي انشاء شركه تتولي امن شركات القطاع بالكامل ومن كافة نواحيه الميدانية والادارية فسيكتب التاريخ له هذا الانجاز بأحرف من نور وسيضع اسمه في سجلات الشرف بقطاع البترول . 

عليه ان يستعين بأصحاب الرأي المستنير من القيادات الامنية الشابة وارجو ان لا اكون مستبقاً للأحداث عندما ارشح شخصية التي ستولى هذه الشركة لعمرو الشربيني ، كأن يكون شخصية ناضجة متفتحه لأبعد الحدود وتملك زمام الخبرة الامنية الادارية والاخلاق العاليه . 

دائماً ما تكون الاحلام جميله ولكن لا حياة بدونها حتي ولو كانت صعبه المنال والتحقيق . 
شكراً لكل من القي شعاع الضوء علي تلك القيادات الواعية التي تعمل في صمت وتؤدي واجبها في تفان واتقان و تظل تلك الشخصيات في الظل لتبقي اضواء مصانعنا وحقولنا ساطعه في امن وامان . 

تحية للواء عمرو الشربيني الشخصية الفريدة المتفردة في موقعها ولكل العاملين معه ولكل السادة مديري امن شركات القطاع مجتمعين ،فهم بلا جدال الباب الحصين لشركاتنا وحقولنا . والسلام ،، 

#سقراط