للاعلان

Tue,17 Sep 2024

عثمان علام

مجرد رأي…أصحاب الخبرة وعضويات مجالس الإدارات

مجرد رأي…أصحاب الخبرة وعضويات مجالس الإدارات

الكاتب : سقراط |

07:38 am 12/09/2024

| رأي

| 934


أقرأ أيضا: الوزراء: زيادة سعر أسطوانات البوتاجاز للمنزلي والتجاري

 

بعيداً عن الحديث عن عضويات مجالس الإدارة والتي قتلت بحثاً دون فائدة ، فلا العضويات انعدل حالها ولا الوزارة منحت العضويات لمن يستحقها ، ولا السادة الاعضاء في معظم مجالس الإدارة ظهرت لهم كرامات في تقدم الأعمال ، كله على كله مجرد منحة اعطاها من لا يملك لمن لا يستحق في معظم الشركات .

فكرة اليوم تتعلق بأعضاء مجالس الإدارة من الخبراء وكبار السن ، وهنا لابد وان اعلن تقديري وحبي وامتناني لكل الكبار والرواد ، لانهم من علمونا وهم من بنوا وشيدوا واقاموا الصروح ، ولكن ما هي الفائدة العائدة على الشركات من وضع شخصيات اقتربت من سن الثمانين فى مجالس الإدارات ؟

اعتقد ان الإجابة ستكون ، الخبرة والقوة والمتانة فى الرأي والعبور الناعم من زمن لزمن ، وهذا ليس مبرر منطقي ، لأن الزمن نفسه حدث به قطع جذري ، صغار السن الآن اختصروا المسافات ، وما تعلمه اي واحد فينا خلال ثلاثون او اربعون سنة ، تعلمه الصغير في عامين او ثلاثة ، وشباب قطاع البترول متعلم بالقدر الذي يمكنه من الجلوس على اي طاولة حتى لو كانت طاولة مجلس الإدارة ، وبالتالي هم احق بالعضويات من اشخاص كبروا وشاخوا وما عادت افكارهم تناسب حتى تشغيل المعدات الآن .

صم انه لدينا عدد كبير من رؤوساء الشركات عمرهم الوظيفي 30 و35 عاماً وغير مدرجين في جدول العضويات ، فليسوا اعضاء في مجلس إدارة واحد ، بينما نجد شخص واحد عضو مجلس إدارة في خمس شركات ، وهذا اغتصاب لعدالة الله فى الأرض ، لأنه ليس رزقاً وليس سعياً بل منة ومنحة من القائمين على الأمر .

وإذا كان السادة المسئولون ليست لديهم النية في تقليص عدد العضويات وتوزيعها على الذين لا يشغلون ولا عضوية ، فمن الممكن أن تستبدلوا كبار السن بهم ، على أن تسير الوزارة فى نهجها وهو عدم قطع ارزاق اصحاب الخبرة ، بأن تضعهم اعضاء في صندوق الإسكان او اي جمعية تابعة للقطاع بحيث يتقاضون بدلات العضويات ، لأنهم حتماً في حاجة ماسة للبدل نظراً لارتفاع تكاليف المعيشة ، ودخولهم الآن لا تكفي حتى لشراء العلاج ، وبهذا تكون الوزارة عالجت الخلل قدر المستطاع .

ثم إن الإدراك والمنطق وحتى فلسفة الأمور ، ليس بهم تطويع مناسب لأن نرى عضو مجلس إدارة متخطي سن السبعين ، بحجة انه من ارباب الخبرة ، هذه الخبرة كانت يوم أن كانت المعدات والالات تعمل بنفس فكره وتكوينه وخبرته ، وانا هنا لا اطلب التخلي عنهم ، لكن هناك فرق بين الهدف والوسيلة والغاية ، فالهدف من العضويات هو الادلاء بالافكار التي ترفع من شأن المؤسسة او الشركة ، والوسيلة هي العضوية ، والغاية ، هي ان نصل لنتيجة مرضية وايجابية من وراء ذلك ، اما وان الغاية هي الحصول على البدل والوسيلة هي العضوية والهدف الجلوس على الطاولة فقط ، فلنعدل عن الامر ، ونجعل الهدف منح البدل لكبار السن ، والوسيلة هي جلوسه على طاولة صندوق الاسكان ، والغاية ان ينقل احساس من هم في سنهم للصندوق ، فيعمل على الاسراع باصدار قرارات العلاج وتوفيره واصلاح احوال مستشفيات القطاع .

#سقراط

أقرأ أيضا: وفاة المهندس أحمد حمدى رئيس قسم التحكم الألى بشركة انربك

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟