10:49 am 15/09/2024
| رأي
| 801
في الاختلاف فوائد كثيرة ، تختلف الشخصيات في الأفكار والمناهج والمدارس ، تتنافس في ما بينها ولكن يتفقون كلاهما في تحقيق الهدف ، والوصول الي نتيجة والجميع يرتئ أنه علي صواب وان مدرسته الإدارية أو الفكرية صحيحة ، ولكن من الواجب أن يدرك أصحاب المدارس المختلفة الا يختلفو أن الاحترام واجب حتمي علي الجميع التحلي به .
يختلف الرؤساء مع المرؤوسين ولكن لابد ان يبقي بينهم الاحترام سيد الموقف ، غالباً ما يرغب الجميع ب فرض المدرسه المتبعة وأيضا يبقي الفيصل التوافق بتبادل الاحترام ، نختلف مع أسلافنا ونعلمهم أن يدوم بيننا الاحترام
نعلم أبناءنا كي ينشؤوا على الاختلاف لا الخلاف ، نربيهم على الحب لا الكره ، على المودة لا الإقصاء ، وعلى الديمقراطية لا الدكتاتورية .
واقعنا اليوم امتلأ بالاختلافات وهذا صحي جدآ للتجديد والتطوير وابداء الرأي والوصول إلى الغاية ، لكن لابد أن يكون لا خلاف ، لان عندما يصنف خلاف يكون من يصنف يريد ولاء لا وفاء ، ويحتاج إقصاء لا توافق وإجماع ، لابد أن ندرك أن لا نكون متطرفون في الحب والكره ، والتطرف في الأفكار والمشاعر يولّد تطرفا أكبر ، ونعرف أن الإقصاء يولد الحقد والضغينة ، وتنتشر ثقافة تصفية الحسابات وتضيع المصالح بين هذا وذاك ، كم من رئيس ثأر ممن خالفه ، وكم من مدير مسح الأرض بسلفه ، وكم من مسؤول جحد جهود من سبقه وبذل المستحيل لأجل محو أثره ، وكم من رجال ذهبوا ضحايا لتصفية الحسابات والإشاعات والوشاية على كل المستويات.
التوازنات على حساب المبادئ ومصالح المؤسسات ، الوطنية الا نفرق بين أفراد مجموعة العمل ، وان نعلم أن تقدم المؤسسات وتطويرها لا يحتمل التفرقة ولا التهميش ، تطبيق القانون واحتراما لبعضنا واقع حتمي لتطوير المجتمعات ، علينا الا نصنف مجموعات موالية ومجموعات معارضة ، علينا معاقبة المخطي ، وتقويم المنحاز ، قوانين الدول تنشأ لتحاسب الجميع ليس المرؤوس علي حساب المرؤوسين ، مدارس تكميمم الأفواه والالسنه في الحق تتسبب في فشل المؤسسات والشركات وان طال أمده
نعيش في عالم يستدعينا للتغيير وسرعة التعبير ، والتحرك نحو التقدم والتطوير ،
اخيرا وليس اخرا للقارئ العزيز. توضيح بين الاختلاف والخلاف
الاختلاف والخلاف من مادة واحدة ، ولكن يستخدم مصطلح الاختلاف فى التنوع والتعدد وتلاقح الأفكار والتدافع بين الآراء واختلاف الحجج والبراهين وذلك إيجابي وصحي ، ومنه ما يكون بين العلماء من اختلاف فى الرأى .
أما الخلاف فيكون فى التنازع على الحقوق وتعارض المصالح .