للاعلان

Thu,19 Sep 2024

عثمان علام

مجرد رأي…رئيس الهيئة و منع الفشخرة

مجرد رأي…رئيس الهيئة و منع الفشخرة

الكاتب : سقراط |

06:54 am 18/09/2024

| رأي

| 1348


أقرأ أيضا: مباحثات مشتركة بين وزير البترول والرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة وود سايد إنرجي الأسترالية


في برنامجه الاذاعي الصباحي الشهير  ( كلمتين وبس ) للأستاذ الكبير فؤاد المهندس تحدث في احدي حلقاته عن تعريف (الفشخره) التي يعشقها الشعب المصري فقيره وغنيه خاصه في مأكله وملبسه وهاتفه المحمول وانت تري البعض يحمل ارقي الانواع بينما هو يعيش شظف العيش ، واوضح ان تعريفها في ابسط صوره هو ان تنفق اكثر من تكسب او تنفق فيما لا طائل من ورائه وهي ببساطه الطريق الرسمي للديون والهموم . و لا تأتي (الفشخره) علي مستوي الافراد فقط و لكنها تظهر أيضاً في  الهيئات والشركات . و سيري رئيس الهيئه الجديد الفشخره واضحه في تكاليف كبيرة لإستخدامات مظهريه مثل السيارات في شركات بترول بدون انتاج او الانفاق في المكاتب الاداريه و ما الي ذلك مما تحفل به شركاتنا للأسف ، و كذلك عنصر (الفشخره) الاكبر الذي يكمن في تكاليف حفر واكمال الابار او تهيئه المواقع وتجهيزها وكثير من الامور الاخري التي تتعلق بالعمليه الفنيه بوجه عام  . 


فتجد بعض الشركات تنفق ملايين الدولارات علي ابار تعرف يقيناً انها لن تنتج اكثر من ٥٠ برميل في اليوم وتراها تقوم علي برامج مطوله والنزول بالكثير من ادوات الاختبار والتسجيل مع مالا يتناسب مع قدرة البئر وامكانياته وخاصة اذا كان الانتاج من طبقة معروفه ومدروسه في الحقل ، و امثله اخري في بعض الشركات الصغيرة تستخدم بها طرق انتاج غاليه مثل الطلمبات الكهربيه ذات التكلفه الرهيبه في ابار ضعيفه جداً لمجرد ان يقال ان شركه كذا تستخدم هذا النوع من الطلمبات الغالي ، ولا تلبث تلك المعده ان تخرج لتلقي في العراء بعد اقل من شهر لفشلها في تحقيق المستهدف منها نتيجه لخطأ في التصميم من الاساس بعد ان تكون انفقت مئات الالاف من الدولارات . 


هذه الحالات واكثر كلها يجب ان تكون تحت ملاحظه رئيس الهيئة الجديد وهو يملك من الخبرة الادارية و الفنيات الاحترافيه التي لا تجعل هذه الامور تمر عليه مرور الكرام كما يحدث الأن  . 

لم يعد الوقت ولا الحال يتحمل هذه الحالات الفجه و الاجتهاد الغير مدروس والرغبة في الظهور التلميعي . و يجب ان يكلف النيابات الرقابية والادارية و الفنيه بوضع اساس جديد وخطوط عريضه للانفاق العام وعناصره الواضحه  وتحديث كل اللوائح الخاصه به وكذلك وضع محددات لبرامج الحفر التنموي الجديد تحقق بها اهداف وبيانات محدده بدون اسراف في الانفاق وخاصه فيما هو معروف في مناطق الانتاج القديمه وان يكون الانفاق علي مايزيد نتيجة مبررات قويه يتم الموافقة المسبقة علي اجراؤها . زياده الانتاج بلا شك هدف نسعي اليه بأي شكل ولكن (خفض التكلفه) في الوقت الحالي وفي كل المجالات لا يقل عنه اهميه بل يزيد . والسلام ،، 

#سقراط

أقرأ أيضا: وزير البترول يبحث نائب رئيس شركة إكسون موبيل العالمية للاستكشاف خططها الاستثمارية فى مصر.

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟