الكاتب : سقراط |
07:31 am 02/10/2024
| 1123
تتوالي التحركات الواعيه لتصحيح مسار كثير من الشركات . وتبدو في التغيرات الاخيره نسائم تجعلها مختلفه عما كان يحدث . التحركات اصبح لها معاني وليست مجرد ملئ فراغات و تتغير فيها الوجوه بسرعه كبيره و ظهرت الكثير من الاسماء لا يعرفها الكثيرين. ويبدو العنصر النسائي واضحاً في تلك التحركات ولم يعد هناك اي حواجز بينهم وبين رئاسه اي شركه أياً كان حجمها او نشاطها . رأينا تكليف السيده ابو علفه لرئاسة شركه الاسكندريه للبترول احد اكبر معاقل التكرير في مصر واكثرها حساسيه وتعقيداً في سابقه تعد الاولي من نوعها، وكذلك السيده امل طنطاوي لنيابة الشئون الماليه والاقتصاديه بهيئه البترول وهو المنصب الذي شغله المحاسب اشرف عبدالله بإقتدار علي مدار سنوات طويله و هو منصب غايه في الاهميه والحساسيه . مثل هذه الاختيارات تبين دخول عصر حديد من الاسماء النسائيه اللامعه بعد فتره طويله من تجنيبهم بلا سبب واضح .دخول العنصر النسائي في المراكز القياديه العليا سيعمل علي تغيير هيكلي كبير في نوعيه الاسماء والشخصيات المطروحه وهو ما سيحدث تغيير نوعي كبير في شكل ومضمون التحركات في المستقبل بعد ان اضيف (لبنك القيادات) رصيد كبير من العنصر النسائي . الانتصارات المتواليه لسيدات القطاع هو مرحله جديده بالفعل تنهي عصر احتكار الوجوه المحروقه والمكررة التي سئم الناس منها . يتبقي ان نري العنصر النسائي القوي في شركات الانتاج المشتركه وهو ما سيفتح الباب علي مصرعيه لتغيير شامل وكامل في نوعيه الاسماء والقيادات التي يتم اعاده تدويرها من وقت لأخر ويغير من طريقه اداره هذه الشركات التي تعاني من شيخوخه القرار .
عصر جديد يدخله قطاع البترول يفتح فيه الباب لجناح المجتمع الثاني ليعمل ويدفع به الي التحليق عالياً بعد ان كان يحجل بجناح واحد .
لكم التهنئه وننتظر المزيد من الانتصارات .
والسلام ،،
#سقراط