بدعم الملا: البتروكيماويات المصرية تتحول للمكسب وتستعيد أمجاد الماضي في عام ونصف
بدعم الملا: البتروكيماويات المصرية تتحول للمكسب وتستعيد أمجاد الماضي في عام ونصف
أعتمد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية ، الجمعية العمومية لشركة البتروكيماويات المصرية لعام (۲۰۳۳/۲۰۲۲) .
وقد شهدت الشركة طفرة كبيرة في نتائج الأعمال غير مسبوقة منذ سنوات طويلة .
مضى عام ۲۰۲۳/۲٠٢٢ شاهداً على إنجازات غير مسبوقة في تاريخ الشركة تعيد لها مكانتها وريادتها كأول شركة للبتروكيماويات في مصر وتعزز سعينا المستمر لتحقيق حلم منشئيها بأن تكون أحد القلاع الصناعية الكبري وتبرز النتائج الإيجابية لما تم تنفيذه من برنامج تحديث وتطوير شركات القطاع العام والذي حظي بالدعم الكامل من معاليكم ورعاية الهيئة المصرية العامة للبترول والشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات .
وقال المهندس أحمد موقع رئيس مجلس الإدارة ، أن الشركة تمكنت في عام ٢٠٢٣/٢٠٢٢ من تحقيق خطتها الانتاجية من ماده الـ PVC بكمية مقدارها ٨٢٦٧٠ طن بنسبه 103 ٪ من المستهدف المقدر بـ 80 ألف طن لتكون هذه السنة هي الأعلى إنتاجا في تاريخ الشركة ، وكذلك حققت خطتها الإنتاجية من مادة الصودا الكاوية بكمية مقدارها حوالي 70ألف طن وبنسبـه 117 ٪ مـن المستهـدف 60 ألف طن كما حققت أعلى إيرادات في تاريخها بقيمه تجاوزت الـ 7 مليارات جنيه منها إيرادات نشاط تجاوزت الـ 5 مليار جنيه مما أسفر عن تحقيق أرباح
إستثنائية بلغت ٢,٧٥ مليار جنيه مكنتها من تغطية خسائرها المرحلة عن الثلاث سنوات السابقة والتي قدرت بحوالي ١,٣ مليار جنيه وتحول معها رصيد رأس المال العامل من السالب بمبلغ 1,1 مليار جنيه إلى موجب برصيد 1٫7 مليار جنيه .
وقال موقع: أن البتروكيماويات المصرية لم تكتفي بما تحقق من نجاح في خطتها الإنتاجية وأرباحها المالية بل إنطلقت لتحقق نجاحات في مجالات شتي مثل :-
1- ترشيد الطاقة
٢- المسؤولية المجتمعية
3- إستغلال الأصول الغير مستغلة مثل الورش والمنصة وغيرها
وأضاف: كما نجح قطاع الشئون القانونية بالشركة في تجنيب وإعفاء شركات قطاع العام البترولي من سداد مبالغ طائلة وذلك بعد الحصول على حكم تاريخي بعدم خضوع مباني الشركة للضريبة العقارية وتم تطبيق هذا الحكم علي جميع الشركات ، هذا إلى جانب نجاحهم في كسب قضايا ومنازعات كثيرة كانت متادولة لأكثر من 30 عام في المحاكم ، وقد توجت هذه الأعمال بخطاب شكر وتقدير من قانونية الهيئة العامة للبترول وكذلك تكريم من قانونية الوزارة لهم .
وقد تمكنت الشركة منذ عام ونصف من ضبط الأداء ، وتحسين بيئة العمل والاهتمام بالعنصر البشري ، والاستفادة من الدعم المعنوي الذي يقدمه وزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا ، لإيمانه بأهمية شركة البتروكيماويات المصرية كأول كيان يعمل في صناعة البتروكيماويات ، ويمثل الركيزة الأولى للصناعة والتي خرج من تحت عباءتها كل شركات البتروكيماويات .
وليس هناك إنجاز يذكر أكثر من أن تحول الشركة خسائرها لمكسب وأن تفض منازعاتها وأن تسدل الستار عليها ، وأن تفعل اعمال الادارات المختلفة ، وأن تضع الرجل المناسب فى المكان المناسب ، ليحدث ما يشبه السيمفونية القيادية ، كل ذلك حدث في عام ونصف ، وهذا ليس بغريب لأن الاختيار الصائب من وزير البترول للمهندس أحمد موقع ساهم في حل كل هذه المشكلات ، لتعود البتروكيماويات تغرد من جديد كما لم تكن من قبل على يد قيادة من شباب صناعة البتروكيماويات .