السبت 21 ديسمبر 2024 الموافق 20 جمادى الثانية 1446

أحمد هيكل” يعرض شراء مديونية “القلعة” عبر شركة “أوف شور” تابعة له

79
المستقبل اليوم

أحمد هيكل” يعرض شراء مديونية “القلعة” عبر شركة “أوف شور” تابعة له


قام أحمد هيكل رجل الأعمال ومؤسس شركة القلعة القابضة للاستثمارات المالية بتأسيس شركة جديدة في جزر العذراء “أوف شور” للتقدم بعرض شراء لمديونية “القلعة” لدى البنوك والمؤسسات المالية.

ووفقًا لبيان شركة القلعة، فإنها قامت بإخطار مقرضيها المشاركين في القرض المشترك بعرض شراء الدين، وقد لاقى بالفعل قبول بعض المقرضين، علما بأن حصة المقرضين في القرض المشترك القابلين لعرض شراء الدين بلغت 230.99 مليون دولار.


وأوضحت الشركة، أنه تم توقيع عقود تسوية وإعادة هيكلة للمبالغ المتبقية من القرض المشترك مع البنوك المصرية والمصرف العربي الدولى بتاريخ 8 أبريل 2024، وتم الإفصاح عنها.

وتابعت أنه بعد تنفيذ عملية شراء الدين من البنوك والمؤسسات المالية التي وافقت على عرض شراء الدين، والانتهاء من تنفيذ شركة القلعة لشروط التسوية وإعادة هيكلة مديونيتها وفقا لعقود التسوية وإعادة الهيكلة المبرمة مع باقي البنوك المصرية والمصرف العربي الدولى المشاركين في القرض المشترك، ستقوم شركة QHRI بحوالة حصة من مديونية شركة القلعة التي قامت QHRI بشراؤها من البنوك والمؤسسات المالية المعنية إلى طرفها المرتبط شركة CCP) Citadel) المساهم الرئيسي بشركة القلعة القابضة.

وذكرت أنه سيتم الدعوة لانعقاد جمعية عامة ثانية للتصويت والموافقة على زيادة رأس مال شركة القلعة بالقيمة الاسمية خمسة جنيهات للسهم لمساهمي شركة القلعة في ذلك الوقت بمبلغ بالجنيه المصرى يساوي على الأقل مديونية شركة القلعة التي تم شراؤها من البنوك والمؤسسات المالية التي وافقت على عرض شراء الدين، بعد تحويلها للجنيه المصرى بناءً على سعر الصرف المعلن من البنك المركزى في تاريخ نشر الدعوة للجمعية العامة الثانية، على أن تكون الزيادة المقترحة زيادة نقدية لكلا فئتي الأسهم العادية والممتازة مع السماح باستخدام الأرصدة الدائنة المستحقة لمساهمي الشركة في سداد هذه الزيادة النقدية سواء في المرحلة الأولى من فتح باب الاكتتاب والتي يتم فيها الاكتتاب من مساهمي الشركة كل بنسبة مساهمته في رأس مال الشركة أو في المرحلة الثانية والتي يتم الاكتتاب فيها دون التقيد بنسبة المساهمة في رأس مال الشركة طبقا للشروط التي ستوافق عليها الجمعية العامة الثانية في حينه.




تم نسخ الرابط