لماذا تم إلغاء معرض الموك والأكتفاء بالمؤتمر !
لماذ تم الغاء معرض مؤتمر الموك هذا العام ؟ سؤال يتردد على السنة الكثير من المهتمين بصناعة البترول وكذلك بعض العاملين.
وقد طالعنا رأي المصادر داخل قطاع البترول والمسئولين وافادوا بالأتي:-
اولاً: المؤتمر سيعقد في موعده بعد توقف خمس سنوات ، وسيكون توقيته من أيام 20 /22/21 اكتوبر الجاري بمدينة الاسكندرية، وهذا يمثل نقطة قوية في حق قطاع البترول ، خاصةً في ظل الظروف الاقتصادية الدولية الحالية .
ثانيا : الموك هذه الدورة سيقتصر على المؤتمر فقط ، وتم الغاء المعرض ، لأن قطاع البترول المصري كان يستهدف ان تكون الشركات العارضة %70 منها شركات أجنبية ، ولأن توقيت الاعلان عن المؤتمر جاء متأخراً ، فبعض الشركات لم تكن لديها الفرصة الكافية لاعداد نفسها للمشاركة ، وهذه كانت رؤية وزير البترول ، فهو لا يريد ان تكون الشركات العارضة كلها شركات محلية ، هو يريد ان نتحدث مع الخارج .
ثالثاً: قطاع البترول لديه مؤتمرين بتروليين ، إيجيبس ، وهناك اصرار ان يظل كما هو ملتقى تكنولوجي استراتيجي ، والموك وهو ملتقى تكنولوجي ، يتم من خلاله تبادل احدث الخبرات والتكنولوجيا بين الشركات لتحقيق الاستفادة القصوى ، وهذا حتى لا يحدث خلط بين الاثنين، وحتى لا يقول البعض ما فائدة عقد مؤتمرين متشابهين .
رابعاً: مؤتمر الموك هذه الدورة استقبل اكثر من 500 ورقة بحثية ، ووقع الاختيار على 200 ورقة بحثية متنوعة ، تشمل كافة صناعة البترول سواء كان بحث او استكشاف او انتاج او تكنولوجيا او حتى مشروعات جديدة ، والابحاث من مصر ومن دول اجنبية كثيرة ، ومناقشة هذه الابحاث موزعة على الأيام الثلاثة للمؤتمر .
خامساً: هذه الدورة هي الأولى التي يترأسها المهندس كريم بدوي ، والرجل لديه خبرات كثيرة في كيفية التعامل مع الخبرات الأجنبية ، ولديه رغبة اكيدة في إنجاح المؤتمر واعادته لسابق عهده ، وهذا هدف أخر للمؤتمر .
سادساً: سيتم تدشين صالة كبرى للاعلام ، بحيث يستطيع المشاركون من كافة وسائل الإعلام الدولية والاقليمية والمحلية ان يؤدوا اعمالهم بنجاح من خلال متابعتهم للمؤتمر وحضور الجلسات ، لأن التغطية الاعلامية ستساهم بشكل كبير فى إنجاح المؤتمر وتوصيل صورة جيدة عن مصر وعن قطاع البترول .
سابعاً: تم تقليل عدد الحضور من الشركات ، والاكتفاء فقط بمن يكون لديه القدرة على المساهمة بشكل فعال ، وخاصةً الفنيين ، حتى لا يقال ان المؤتمر مجرد "مولد "كما كان يحدث فى السابق.
والمؤتمر يعقد منذ عام 2000 والتناوب سنوياً بين مدينتى الأسكندرية ورافيينا الإيطالية ، حيث أصبح من أهم المؤتمرات البارزة في أجندة المؤتمرات الدولية ويُعد دائماً تجمعاً مهماً للخبراء وصانعى القرار والمتخصصين فى قطاع البترول والغاز الطبيعى، ويمثل فرصة طيبة للمشاركين لتبادل الخبرات والتعرف على آخر مستجدات التكنولوجيات الحديثة، خاصة فى مجالات البحث والاستكشاف والإنتاج من المياه العميقة.
كما يعد منصة جيدة للتعرف عن قرب على الفرص الاستثمارية بقطاع البترول فى ظل استراتيجية مصر فى التحول لمركز إقليمى للطاقة وكذلك تدعيم التعاون بين دول حوض البحر المتوسط المشاركة فى المؤتمر من خلال التركيز المكثف على جنوب منطقة البحر المتوسط وشمال أفريقيا، مشيراً إلى أنه سيتم خلال المؤتمر بحث عدد من القضايا الهامة المرتبطة بصناعة الغاز الطبيعى فى منطقة البحر المتوسط خاصة وأن المؤتمر بمثابة الخيار الاستراتيجى الأهم للشركات العاملة في المناطق البحرية.
يذكر أن المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية ، هو رئيس المؤتمر ، والمهندس أشرف بهاء رئيس اللجنة المنظمة .