الثلاثاء 05 نوفمبر 2024 الموافق 03 جمادى الأولى 1446

"إيني" و"BP" تستأنفان نشاطهما الاستكشافي في ليبيا

456
المستقبل اليوم

قالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا إن شركتي "إيني" الإيطالية و "بريتش بتروليوم" (BP) البريطانية استأنفتا نشاطهما الاستكشافي في البلاد بعد توقف لعمليات الحفر في المنطقة البرية منذ عام 2014.


وأضافت المؤسسة الوطنية للنفط، في بيان يوم السبت أن شركة "ريبسول" الإسبانية تستعد لاستئناف عمليات الحفر في حوض مرزق، فيما تباشر شركة "أو إم في" (OMV) النمساوية نشاطها في منطقة حوض سرت خلال الأسابيع القادمة.

" إيني" بدأت، السبت، تنفيذ نشاطها الاستكشافي في المنطقة "ب" (96/3) بحوض غدامس، بحفر البئر الاستكشافية الأولى "أ1–96/3" (مؤمل الهشيم)، وفق ما أوضحته المؤسسة الوطنية.

تجدر الإشارة إلى أن بئر (أ1 –96/3) تُعتبر الأولى ضمن الالتزام التعاقدي في المنطقة "ب" بحوض غدامس، والتي تقوم شركة "إيني" الإيطالية بتشغيله بالمشاركة مع شركة "بريتش بتروليوم" الإنجليزية، وشركة الاستثمارات الليبية. من جانبها تتولى شركة "مليته للنفط والغاز" الإشراف على عمليات الحفر وتنفيذ كافة العمليات بهذه البئر.

وتقع البئر "أ1–96/3”  على مسافة حوالي 35 كيلومتراً عن حقل الوفاء، وبحوالي 650 كيلومتراً عن العاصمة طرابلس.

إلغاء حالة القوة القاهرة

وكانت شركات نفط أجنبية فرضت حالة القوة القاهرة وأوقفت عمليات الاستكشاف والتنقيب عن النفط في ليبيا في 2014 بسبب الاضطرابات السياسية التي شهدتها البلاد آنذاك. وفي أغسطس 2023 قامت إيني بإضفاء الطابع الرسمي مع نظيرتها المؤسسة الوطنية للنفط على إلغاء حالة القوة القاهرة في مناطق الاستكشاف "A" و"B" (البرية)، و"C" (البحرية). وأوضحت "إيني" حينها أنه تم إلغاء القوة القاهرة، التي تم الإعلان عنها في 2014، بعد عملية تقييم المخاطر الأمنية  لتقييم الظروف الأمنية في المناطق التي سيتم فيها تنفيذ برنامج الاستكشاف.

وفي منتصف أكتوبر الجاري، عقدت مؤسسة النفط الوطنية مباحثات مع مسؤولي "بريتيش بتروليوم" البريطانية، حيث تم بحث رغبة الشركة في توسيع استثماراتها في ليبيا، خاصة في مجالي الاستكشاف والتطوير. تجدر الإشارة إلى أن الشركة لديها اتفاقيات استكشاف ومقاسمة في ثلاث قطع استكشافية: واحدة في حوض سرت، واثنتان في حوض غدامس، بالشراكة مع "إيني" ومؤسسة الاستثمار الليبية. كما تستعد الشركة لحفر أول بئر استكشافية في القطعة (ب) بحوض غدامس، وفق البيان الصادر عن المؤسسة حينها.




تم نسخ الرابط