السبت 22 فبراير 2025 الموافق 23 شعبان 1446

وائل مقلد : لن يصبح مفتاح بيتى ذكرى

881
المستقبل اليوم

البيت ليس مبنى ولا أرضى بل حكايات وذكريات صوت أبى و أنفاس أمى
دفئ وأمان فمن منا لا يحن الى بيته ؟! 
ففى كل ركن قصة وفى الشرفات حكايات .
ما يسعى إليه الكيان الصهيونى ومخطط الشر الذى نسج بأكف الإدارة الأمريكية محاولين تهجير الفلسطينيين وإخلاء قطاع غزة لطمس الهوية ومهما أبدوا من مزاعم وتحليلات مشبوهة لن يرحل عن أرض الإسراء شعب ناضل على مر الزمان وهو أعزل اتخذ من حجارة حوائط بيته المتهدم سلاحا يدافع به عن أرضه وعرضه ، الدفاع عن الأوطان شرف ما بعده شرف فالدين الحنيف يحثنا على الدفاع عن مقدساتنا ومقدراة أوطاننا ونصرة المظلوم.
تسعى أياد الشر تهجيرهم عن وطنهم بعد ان دمرت غزة مبانى ومرافق وقطعت سبل الحياة لكن الاشاوس المرابطين كل صامد فى وجه الطغاة يدافع بعزة عن غزة متمسكا بالأرض معلنا تشبسه بأرض آبائه و أجداده معلن رفضه التهجير القسري لأهل فلسطين متمسكا بالأرض حالما بإعادة بناء بيته بيده مفتاح بيته فلن يصبح بيته ذكرى .
ليست محاولة التهجير القسرى للشعب الفلسطينى هى الأولى فى التاريخ بل إن المتشدقين بحقوق الإنسان والحريات في الغرب هم أول من هجروا السكان المحليين الأصليين فيما كانوا يسمونه العالم الجديد فى اميركا قتلوا وعذبوا و هجروا السكان الأصليين واليوم يريدون تهجير شعبنا من أجل محتل مغتصب أرضهم أى قانون دولى يسمح بذلك أى عهد دولى نص على ذلك و أى خرق القوانين والمواثيق الدولية يريدون أن يهجروهم لدول الجوار تدخل سافر فى شئون الدول ، لكن القيادة السياسية فى مصر أعلنت وبحسم أننا ضد الظلم وضد تهجير الشعب الفلسطيني الأعزل تهجيرا قسريا وأننا لن نسمح بذلك من أجل الشعب الفلسطيني ومن منطلق الحفاظ على الأمن القومي المصرى والعربى بل نادينا بإعادة إعمار غزة لتكون لأهلها من أجل استقرار الأوضاع وإعادة الحياة وكم نسعى القيادة السياسية مدعومة بظهير شعبى مصرى وتأييد من الأحرار لمنع الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني وما تعانيه غزة ولم نكل أو نما من العمل لتقديم المساعدات الإنسانية لإغاثة الشعب الفلسطيني .
لن يرحل أهل غزة عن أرضهم فكل حر يعلن أن مفتاح بيته لن يصبح ذكرى .




تم نسخ الرابط