السبت 22 فبراير 2025 الموافق 23 شعبان 1446

د محمد عبدالهادي يكتب: مؤتمر EGYPES25 ...تعاون وطموحات وأوراق بحثية هامه

237
المستقبل اليوم

حظى مؤتمر مصر للطاقة هذا العام فى دورته الثامنة بزخم كبير.حيث إفتتحه فخامة الرئيس عيدالفتاح السيسى والسيد نيكوس رئيس قبرص كما تواجد عدد كبير من وزراء الطاقة من الدول العربية مثل السعودية وتونس والأجنبية ومنها اليونان ونيجيريا وكذلك رؤساء الشركات العالمية مثل إينى وأباتشى والكثير من مؤسسات الطاقة فى العالم.
-شمل المؤتمربداخله أيضا عدد من المؤتمرات التخصصية تناقش جوانب الطاقه الإستراتيجية والتقنية والتمويل والإستدامة والإستثمار والتغيرات المناخية وما يمثل مختلف مجالات صناعة البترول والغاز.وبحضور أكثر من 47000 الف زائر ومشاركة أكثر من 500 شركة عارضة من 120 دولة و13 جناح دولى.
-تفرض الصراعات العالمية والإقليمية مثل الحرب الروسية الأوكرانية وغزه التعاون لتأمين إمدادات الطاقة لمواجهة التوترات الجيوسياسية القائمة ومن هنا تأتى أهمية توقيع إتفاقيات تنمية الحقول القبرصية كرونوس وأفروديت (يمتلكان إحتياطى يقدربأكثر من 6 تريليون قدم مكعب من الغاز) حيث سيتم العمل على تنمية ونقل الغاز القبرصى بخطوط ربط بحرية إلى محطات حقول مصرية للمعالجة ثم الإسالة فى محطات إدكو ودمياط وبعد ذلك يتم إعادة التصدير.وكذلك إتفاقية الربط الكهربائى مع السعودية والتى تهدف إلى تبادل 3 جيجا وات وهو
الأكبر فى المنطفة.كما تم توقيع العديد من الإتفاقيات فى مجالات التنمية والإستكشاف والتحول الرقمى بين الشركات المصرية والعالمية.
-تعمل هذه الإتفاقيات على مواجهة تحديات صناعة البترول وتأمين مصادر الطاقة .كما ستمكن قطاع البترول
من إستخدام الإمكانات المتاحة من محطات الإسالة و أيضا تعزيز التعاون مع السعودية والتنسيق المستمر
مع الشركاء الأجانب لتوفير الموارد والتكنولوجيا الحديثة للعمليات والإنتاج.
-تضمن المؤتمر أيضا مناقشات هامه فى 80 جلسه ومن 300 متحدث دولى لعمليات التحول الطاقى والجوانب التقنية والتكنولوجية لهذا التحول وكذلك أمن وإستدامة الطاقة. وتم تقديم أوراق بحثية هامة عن موضوعات زيادة الإنتاج من الحقول المتقادمة والممارسات المبتكرة فى سلامة التشغيل وتبنى التحول الرقمى فى عمليات الحفر والإنتاج ودعم القرارت المساندة لذلك مما يعمل على تقليل التكاليف.وكذلك التطبيقات الحديثة لخوارزميات
الذكاء الصناعى فى نمذجة خزانات البترول ودراسة الصخور.كما ناقش أيضاعمليات التحول الطاقى و صناعة الهيدروجين الأخضر والطاقة المتجددة.
-عمل المؤتمرعلى تعزيز الشراكات الإستراتيجية مع دولة قبرص والسعودية بما يحقق التعاون والإستفادة
من البنية التحتية المتوفرة بقطاع البترول المصرى. وإستمرار الحوارمع الشركات العالمية الفاعلة فى
مجالات الطاقة للتنسيق المستمر لتوفير الموارد اللازمة للعمليات والإنتاج.وكذلك العمل تطبيقات التكنولوجيا الحديثة والذكاء اصطناعى لتقديم الحلول المبتكرة للتحديات الراهنة فى صناعة البترول.
جهود كبيرة بذلت من قطاع البترول المصرى لنجاح المؤتمرودعم مكانة مصر كمركز إقليمى للطاقة وضمان أمن الطاقة وإستدامتها من خلال جذب الإستثمارات الأجنبية ودعم التعاون بما يحقق المصالح المشتركة للجميع.
كل هذا سيدعم تنافسية قطاع البترول والإقتصاد المصرى وإستقراره ومزيد من النمو إم شاء الله.




تم نسخ الرابط