د جمال القليوبي يكتب: AI المصري في حفر وإنتاج البترول

تعتبر نظم AI التي تحاكي وتخاطب وتجيب الساءيل بمختلف اللغات والكثير من الأساليب العلمية والأدبية لمختلف العلوم والثقافات في اقصر وقت للحصول علي معلومة او مضاهاة قرار تريد إقراره ٫ وهناك تصور اخر استهدفته دول بعينها والتي استخدمت احد اهم الأنظمة AI في القرارات السيادية للأفرع المختلفة من اسلحه الجيش سواء في تقنيات منظومة الإنذار المبكر لشبكات الدفاع الجوي او نظم محاكاة الطاءيرات المقاتلة او محاكاة جيوش المشاة وكذلك الخطط العسكرية لتوقعات الخصوم ٫وتعتبر دولة الدنمارك من الدول التي خلقت لها AI يتعامل مع كل دواوين الدولة سواء في البنية التحية او منظومات المشاكل التي تريد لها حلول اقتصادية تتماشي مع نمط شعبها وسياسات مواردها وكذلك تاريخها من الصناعه والتصدير ومقدرات الثروات لديها . ويعتبر نظام GPT الامريكي المتقدم والتي تحتفظ به كلا من وزارة الدفاع والاستخبارات الامريكية من الأنظمة العميقة في المعلومة وسريتها وكذلك مجالات التطبيق والتي تري فيها تجارب حلول إيجابية او سلبية في نظام المعلومات الخاص بتلك الجهات السيادية بعيدا عن الشبكة العنكبوتية الظاهرة والخفية ولكن هناك شبكة فرعيه اكثر خصوصية تعتمد عليها المؤسسات السيادية الامريكية وتشارك في بعض من تلك الأنظمة بعض المؤسسات السيادية الانجليزية والتي تتشارك فيها مع امريكا فيما تتحصل عليه من المحصلات المعلوماتية التي تغذي الشبكة المشتركة AI بينهما . 
وعلي هذا النمط نجد ان الشركات العملاقة مثال تكساس اويل تمكث حاليا علي بناء نظام محاكاة AI يستطيع التعامل مع كل منظومة ادارة الشركات والأفرع التي لديها داخل وخارج الدولات المتحدة الامريكية ٫حيث سعت من خلال قاعدة البيانات الدولية التي لديها الي تشكيل نظام معلوماتي يحصر كل تاريخ الحقول والاكتشافات فيها منذ المسح السيزمي الي تحديد مسارات الطبقات وتحديد الطبقات الحاويه للنفط ثم تحليل البيانات وتقليل معدل الخطر في التحديد لموقع الطبقه الحاويه ٫وتباعا تطبيقات عمليات حفر البئر وما فيها من مشاكل كثير وحرجه وقد تودي الي اخطار وما نفذ للوصول الي عمق البئر المطلوب ثم تجهيزات الآبار وبدا عمليات الانتاج وممارسة يوميه لكل مشاكل الانتاج الدارجة في كل منطقة وحقل علي حده والطرق المثلي التي تم تطبيقها للوصول بقدرات من الانتاج . وعلي هذا تم تفصيل قاعدة البيانات من كل الآبار والحقول لمختلف مواقع الشركة واستثماراتها في كل دول العالم كي تكون جاهزة لبناء نظام ال AI الخاص بها .  ومن هنا اجد ان هذا النظام نستطيع تطبيقه من خلال نظام الهيئة العامه للبترول والشركة القابضة للغاز حيث ان لديهم القدرة علي الحصول وتخليق قاعده بيانات لكل الآبار في مصر سواء في الصحراء الغربيةاو خليج السويس اوالصحراء الشرقيه او دلتا النيل وكذلك البحر المتوسط والتي يتراوح عددها ما بين ٧٥٠٠ الي ٨٠٠٠ بئر لعدد كبير من الحقول والمناطق الجيولوجية المختلفة ٫ ويمكن ربط تلك القاعدة الكبيرة من الآبار التي حفرت ولديها الكثير من المشاكل والتي ايضا لها الحلول التي نفذت وطبقت بمنهجيه الوقت والتكلفة والتي عليها يتم تصميم ال AI لعمليات حفر ابار النفط او الغاز المصرية وتحتفظ كلا من الهيئة والقابضة للغاز بنظام ال AI كأحد الأنظمة التي تستخدمها سواء في المراقبة لعمليات الحفر في الشركات المشتركة وكذلك الشركاء الأجانب في الآبار الاستكشافية وكذلك كدعم فني في حاله تدخل لحل مشكله لأي من الآبار او المساعدة في ايجاد حلول سريعه وبتكلفه اقل .  ويمكن بنفس النمط من قاعدة البيانات للآبار التي تم حفرها يمكن ايضا ربط تلك الآبار بقاعدة بيانات الانتاج لها منذ بدايتها الي الوقت الخالي لمعرفه ومتابعه الاسباب التي أدت الي نقص الانتاج المشاكل الانتاج المختلفة والتي يمكن تلافيها فقط عند تشغيل نظام ال AI للحصول علي حلول مثالية تقلل من تلك المشاكل للإنتاج اوحتي في محاكاة الحلول السريعه للخزانات حيث ان التكامل بين كلا من صيانه الآبار وهندسة البترول وتوصيات هندسة الخزان سوف تودي الي نوع من التناغم في ادارة المشكلة بعيدا عن الخلافات الشخصية الهندسية التي يرها كل مدير او مهندس فني او تخصص في ادارة البئر او الحقل حيث ان ال AI سيقدم الحل الأمثل والأسرع والارخص والتي سبق ان تم  تطبيقه دون الكثير من الجدال او المنازعات او التنافس الشخصي بين الإدارات المختلفة داخل الشركات ....هذه الفكرة اقدمها الي صناع القرار في قطاع البترول المصري للوصول الي تقليل فاقد الانتاج وتقليل مخاطر ومشاكل عمليات الحفر للوصول مثالية الوقت والتكلفة والبعد عن NPT (الوقت غير المنتج والمكلف).....والي تكمله قادمة