تحويل 3 من قيادات البترول إلى خبراء بدون عمل

أثارت الحركة الأخيرة داخل قطاع البترول جدلاً واسعاً بعدما أطاحت بثلاثة من القيادات، حيث جرى تحويلهم إلى ما يُعرف بمسمى “خبراء”، وهو الموقع الذي يُنظر إليه باعتباره بمثابة “إبعاد ناعم” أو “تجميد” بلا صلاحيات حقيقية أو مهام فعلية.

ورغم أن القرار يروج له باعتباره خطوة للاستفادة من الخبرات السابقة، إلا أن كثيرين داخل القطاع رأوا أنه يعكس سياسة التهميش أكثر من كونه تكريماً، خاصة أن موقع “الخبير” في الهيكل الإداري غالباً ما يعني الخروج من دائرة الفعل.

ويرى مراقبون أن هذه الخطوة قد تعكس رغبة الوزارة في إعادة ترتيب البيت وإفساح المجال لقيادات الصف الثاني، لكنها في الوقت نفسه تطرح تساؤلات حول آليات الاستفادة الحقيقية من خبرات قيادات قضت سنوات طويلة في خدمة القطاع، وهل تتحول الخبرة فعلاً إلى قيمة مضافة، أم تُركن على الرف تحت لافتة “خبير بلا عمل”.