معهد بحوث البترول المصري وجامعة بورسعيد يوقعان اتفاقية تعاون استراتيجية لدعم التنمية والابتكار
بحضور معالي الأستاذ الدكتور/ محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ومعالي اللواء أ.ح / محب حبشي، محافظ بورسعيد. تم توقيع اتفاقية تعاون استراتيجية لدعم التنمية والابتكار في إطار توجه الدولة المصرية لتعزيز دور البحث العلمي في دعم خطط التنمية المستدامة.
وقّع الاتفاقية الأستاذ الدكتور / طارق فرج شاذلي، القائم بأعمال مدير معهد بحوث البترول المصري، والأستاذ الدكتور/ شريف يوسف صالح، رئيس جامعة بورسعيد، في حدث يعكس حرص الدولة على تعظيم الاستفادة من مخرجات البحث العلمي وربطها باحتياجات المجتمع والصناعة.
وتهدف الاتفاقية إلى إرساء إطار مؤسسي للتعاون العلمي والبحثي بين الجانبين، من خلال تبادل الخبرات، وتنفيذ مشروعات بحثية مشتركة، ودعم الابتكار ونقل التكنولوجيا، بما يسهم في إعداد كوادر علمية مؤهلة قادرة على التعامل مع التحديات المتسارعة في مجالات الطاقة والصناعة، وبما يتسق مع رؤية الدولة المصرية للتنمية المستدامة.
وأكد الأستاذ الدكتور / طارق شاذلي أن توقيع الاتفاقية يأتي انطلاقًا من الدور الوطني لمعهد بحوث البترول المصري باعتباره أحد الأذرع البحثية للدولة، مشيرًا إلى أن المرحلة الحالية تتطلب شراكات فاعلة مع الجامعات المصرية لتحويل البحث العلمي إلى قيمة مضافة تخدم الاقتصاد الوطني.
من جانبه، أوضح الأستاذ الدكتور/ شريف يوسف صالح، رئيس جامعة بورسعيد، أن التعاون مع معهد بحوث البترول يمثل إضافة نوعية لمسيرة الجامعة العلمية والبحثية، ويعزز من دورها في خدمة المجتمع المحلي ودعم خطط التنمية بمحافظة بورسعيد، خاصة في ظل ما تمتلكه من موقع جغرافي متميز وإمكانات بشرية واعدة.
ويأتي توقيع الاتفاقية على هامش احتفالات محافظة بورسعيد بـأعياد النصر، ليحمل دلالة رمزية تؤكد أن معركة البناء والتنمية لا تقل أهمية عن معركة التحرير، وأن العلم والبحث العلمي يمثلان أحد أعمدة الأمن القومي المصري.
كما يعكس حضور وزير التعليم العالي ومحافظ بورسعيد الدعم الكامل من القيادة السياسية لملف البحث العلمي والابتكار، وحرص الدولة على تعزيز التكامل بين الجامعات والمراكز البحثية بما يحقق مصالح الوطن والمواطن.