الإسكندرية للبترول ترد على نشرة أخبار شركات البترول.
35
أرسل السيد جمال شعبان مسئول الشئون الإدارية رداً على مااثير في نشرة اخبار البترول بشركات البترول في الإسكندرية، وهذا نصه:
السيد الاستاذ عثمان علام.
هالني ما تم نشره اليوم من أخبار البترول بالأسكندرية وما حمل بين طياته توجيه إتهامات بطريقة مؤسفة ودون أن تقوم الجريدة بتحرى الدقة فيما تناولته حول موضوعين هامين يثيران عدم الإستقرار داخل قلعة إسكندرية للبترول بين جموع العاملين وهما :
أولاً :- موضوع تكليف المهندسة سمية محمود بإدارة منظومة العمل للإدارة العامة للموانى وما أثير حول كونها تحمل مؤهل هندسى ( بكالوريوس هندسة ) نود الإشارة إلى أن مطالب التأهيل لشغل الوظيفة هى : مؤهل عالى مناسب إذاً ليس هناك خطأ فى الإختيار.
* أما القول كيف لسيدة قيادة المنظومة داخل هذه الإدارة وتتابع تفريغ السفن وخلافه ،والرد ببساطة هل دور المدير العام وهو الوظيفة القيادية التى ترسم جزء من خطة السياسة العامة للشركة ومتابعة تنفيذ الخطة أن يقف على عمليات الشحن والتفريغ للسفن البترولية ،ألم يتبادر إن من تفتق ذهنه لكتابة ذلك أن يسأل عن دور المدير العام المساعد ومدير الإدارة المختص ورؤساء الأقسام والكيميائيين والعمال ما هو دورهم وإختصاصاتهم لوكان يجهل فكان من الواجب مراجعة المسئولين عن الشركة للرد وهذه سقطة أخرى.
* أما ماكتب عن المدير السابق نترك للهيئة الرد عن الخطاب الذى أرسل للشركة بخصوص إنتماءه لجماعة من عدمه فهذا لا يعنى الشركة فى شيء وإنما دور إدارة الشركة تنفيذ الشق الإدارى الوارد بكتاب الهيئة وهو ماتم بالفعل.
ثانياً :- موضوع الدكتور طارق الفولي مدير عام الطبية ومقارنته بقضية كلاً من عمرو فاضل ومحمد إسماعيل نود التنويه إلى أن الشركة نفذت ماجاء بمكاتبات الهيئة فى هذا الشأن إلى أن عادا إلى العمل بعد اتباع وتنفيذ ماورد من عرض أمر العودة لهما على الشئون القانونية ولجنة شئون العاملين ومجلس إدارة الشركة وهو ما تم بالفعل ومثبت بمحاضر وجلسات مسجلة والمقارنة بين الموضوعين ليست فى محلها حيث موضوع الدكتور طارق الفولى كان محتجز وليس محبوس لدفع غرامات بشأن جمعيات تتبع المحافظة وهو يرأسها ولسنا بصدد الحديث حولها ،فكيف لى أن أقارنه بالموضوع السابق وأيام إحتجازة خصمت من رصيد أجازاته السنوية وبتوصية من الشئون القانونية وبعد أن حصلت الشركة على كافة المستندات من النيابة وقسم الشرطة الذى أُحتجز فيه وما كان للشركة الموافقة على عودته دون ذلك ،أما التلويح بغير ذلك فهذا خطأ كبير وقعت فيه الجريدة.
والسؤال الأن هل أصبحت جريدة المستقبل البترولى وسيلة للطعن فى إدارة شركة محترمة برئيسها ومسئوليها ؟؟؟
أستاذ عثمان منذ يومان ومن خلال حديثى معكم تليفونياً أكدت أننا على إستعداد للرد على أى موضوع لنشر الحقيقة أما ما يحدث فهو تشهير غير مقبول.
مدير الشئون الإدارية لشركة إسكندرية للبترول جمال شعبان.
المستقبل البترولي:
الأستاذ جمال شعبان.
بعد التحية،،
أولاً: نود أن نحيطك علماً أننا لسنا جريدة موجهة للطعن في شركة الإسكندرية للبترول ولا لرئيسها ولا لأي شركة بقطاع البترول ، ونحن نرفض هذه الجملة تماماً،بل ونعتبرها طعناً ومقتاً لنا في ردك الغير لائق لجريدة اليكترونية اظن انك شاهد انها وقت ولاتزال تقف جنباً الى جنب مع الشركة وقياداتها، وعليك ان تذكر حجم الموضوعات التي نشرتها الجريدة عن انجازات الشركة واللقاءات التي تمت ،بل والتواصل الدائم مع كل قيادات الشركة، وهذا ماينفي تماماً الالفاظ التي وجهتهتا لنا.
ثانياً: نحن لم نتعرض للدكتور طارق الفولي لامن قريب ولا من بعيد ،وكونك ادرجت اسمه في الرد فالمسئولية تقع عليك وليس علينا، وبما انك صرحت بذكره، فنحن تواصلنا مع مصادر امنية في الاسكندرية وعلمنا انه كان محبوس، ولا ادري ماهو الفرق بين الحبس والإحتجاز ، اعتقد ان المعنى واحد ، كما اننا رأينا ان حالته كانت شبيهة بالحالتين سالفتي الذكر، ورأينا انه حدث تعنت وتكاسل فيهما بينما الاخير عاد بسرعة وهو امر يثير الريبة ..وللعلم نحن لانعرف هذا ولا ذاك كل ماهنالك ان اخبار اي عامل ومسئول يتم تداولها بأعتبارنا موقع متخصص.
ثالثاً:مايتعلق بالمهندسة سمية، نحن لم نسبها ولا نقذفها بل كانت وجهة نظر ومراعاة لتقاليد العمل، وكان الممكن ان تأتي الشركة بمهندس ليتولى الشئون الادارية واعتقد انك كنت اول من سيمقت ذلك ويعارضه، واعتقد ايضاً ان الرجال مااكثرهم، وانما كانت مطالبتنا بتعيين رجل تكريماً وحباً وإجلالاً للمرأة، وليس طعناً في قدراتها، وقد سبق ان بعثت برد على موضوع سابق تناول المهندسة سمية وغيرها وقمنا بنشره في الحال.
السيد الفاضل جمال شعبان..تأكد تماماً اننا ماخرجنا للنور إلا لنؤدي رسالة تفيد البلد وتفيد كافة مؤسساتها،وأننا نجني ثمار نجاحنا الحقيقي عندما نجد ايجابية ولو واحدة لنلقي عليها الضوء، ونكون في قمة حزننا عندما نجد ولو سلبية واحدة، فنحن نتمنى مصر في احسن حالاتها،ونتمنى أن تسير الامور بشكل طبيعي دون سخط او لغط، فلا يهيلك القاء الضوء على السلبيات، ولتكن اشد فرحاً لتصويبها،واعلم ان الود دائماً متواصل بيننا وبينكم ، واعانكم الله على رسالتكم السامية في خدمة مصرنا الحبيبة.