للاعلان

Fri,03 May 2024

عثمان علام

بي ام دبليو الفئة 7 تحفة 2017 أقل استهلاك للوقود.

بي ام دبليو الفئة 7 تحفة 2017 أقل استهلاك للوقود.

الكاتب : عثمان علام |

11:09 pm 14/06/2017

| سيارات

| 2675


أقرأ أيضا: *شركة مودرن جاس تكرم العاملين المتميزين بمناسبة عيد العمال*

 عدد قليل من السيارات الاختبارية تتحول الى خط الانتاج أما السيارات الاخرى فتبقى مجرد ذكرى من معرض سيارات مر في التاريخ، فكم من مرة تمنينا ان تنتج شركة أو مصنّع ما سيارة اختبارية أعحبتنا ولكنها قليلة المرات التي تتحقق فيها هذه الامنية ولكن لا ليس هذه المرة. ف “بي ام دبليو الفئة السابعة” بجيلها الجديد تحولت الى الانتاج مبنية على أساس سيارة بي أم دبليو الاختبارية الفائقة الترف “جي 11”.


“بي ام دبليو الفئة السابعة 2016 ” هذه السيدان الرائعة الفخمة لم تخرج بالشكل كثيرا عن تاريخ الجيل السابع من الشركة البافارية وشكلها المعهود ولكنها متميزة بكل ما للكلمة من معنى فهي مختلفة بشكل كبير، ومن أهم ميزاتها الجسم الخفيف الوزن الجديد، والمكونات المستعملة وأهمها المحرك الهجين الجديد.


وسيتم تقديم “بي ام دبليو الفئة السابعة” الجديدة كليا بنسخة اضافية تتميز بقاعدة عجلات طويلة حيث تكسب أكثر من بوصة في الطول . أما اهم التغيرات في جسم السيارة الخارجي فهي في المقدمة حيث أصبحت مصابيح السيارة مدمجة مع الشبك الأمامي الذي يمتاز بنظام ثوري جديد حيث تفتح شفراته بطريقة اوتوماتيكية للمساعدة في تبريد المحرك.


كما تتميز “بي ام دبليو الفئة السابعة” الجديدة كليا بانخفاض مركز الثقل فيها  ونظام تعليق هوائي ذاتي منفصل في الأمام والخلف. وانخفض وزنها حوالي 86 كلغ نتيجة استخدام مواد خفيفة الوزن تحت الصفائح.


وتقول بي أم دبليو انها السيارة الأولى التي استعملت فيها هذه  الكمية الضخمة من البلاستيك المقوى وألياف الكربون المدمج مع الصلب والألمنيوم، كما انها المرة الأولى التي تصنع فيها الأبواب من مادة الالومينيوم فقط.


وبالطبع تحسنت الكفاءة والاستجابة والاداء كثيرا عن الطراز السابق، فنموذج القاعدة وهو 740 أي أصبح يتنتج الآن 320 حصان من محرك بسعة 3.0 ليتر مكون من ست أسطوانات بشكل V. ويتميز طراز “750 أي أكس درايف” بمحرك بسعة 4.4 ليتر وباسطواناته الثمانية بشكل V والذي ينتج قوة 445 حصان.


كلا المحركين يقترنان بعلبة تروس أوتوماتيكية من ثماني نسب أمامية مرتبطة بنظام ملاحة متطور ويتحكم ويضبط السلوكيات المتغيرة الخاصة به تلقائيا لاستيعاب حالة القيادة ووضعية السيارة والطريق.


ابتداء من عام 2016، ستقدم بي أم دبليو بالاضافة الى طرازاتها العادية طراز “740 اي (740 E) أكس درايف” الذي يعمل بالطاقة الهجينة مستخدما التقنيات التي استقتها من خلال تطوير سياراتها الكهربائية الهجينة الناجحة جدا :” أي3″ و “أي8”. في طراز “740 اي (740 E) أكس درايف” يتم اضافة محرك كهربائي الى محرك البنزين الذي بسعة 2.0 ليتر مع علبة تروس متكاملة من ثماني نسب أيضا. المحرك الكهربائي يعمل على بطارية ليثيوم أيون يمكن شحنها من خلال أي مأخذ كهربائي في المحطات الخاصة أو حتى عن طريق تقنية “بي ام دبليو والبوكس”.


يمكن للسائق الاختيار بين اثنين من أنماط القيادة عن طريق الضغط على زر في الكونسول الوسطي. النمط أو النظام الأول هو وضعية “ماكس اي درايف MAX eDrive”، والذي تعمل من خلاله السيارة على الطاقة الكهربائية البحتة وتستطيع الوصول الى سرعة تصل إلى 120 كلم بالساعة ولمسافة تصل الى 37 كلم. والوضعية الثانية هي “أوتو اي درايف AUTO eDrive”، حيث تعمل وحدة الطاقة الكهربائية على المساعدة في توفير قوة إضافية وتوفير استهلاك الوقود عندما يكون محرك البنزين يعمل.


واحدة من أهم الميزات الجديدة والمثيرة للاهتمام في هذه التحفة هي نظام “اي درايف” المعاد تصميمه كليا. هذا التصميم الجديد لا يقتصر فقط على الشاشة الثورية التي تعمل باللمس والسهلة الاستعمال والتي بقياس 12.3 بوصة بل أيضا على كمية الضوابط وانظمة التحكم التي أصبحت بمتناول يد السائق قرب الكونسول الوسطي، حيث يمكن ضبط جميع انظمة السيارة وقبول أو رفض المكالمات الواردة. يمكن للسائقين أيضا تكوين تشكيل خاص بالوظائف من اختيارهم، مثل تشغيل نظام الملاحة  إلى عنوان المنزل أو تعطيل أي شاشة الخ… وكل هذه الضوابط هي قياسية مع نظام “اي درايف” الجديد.


وتشمل الميزات الأخرى نظام اتصالات واي فاي وطاولات متحركة للمقاعد الخلفية وشاشة للركاب في الخلف ونظام شحن الهواتف المحمولة لاسلكيا. وفي المقاعد الخلفية الفاخرة، يمكن للسائقين الاستمتاع بتبريد خاص بالمقاعد وبلوحة تحكم خاصة بقياس 7 بوصات. بالاضافة الى نظام خاص بتعطير الاجواء من 8 اختيارات خاصة للروائح ونظام خاص بالتدليك خلال القيادة لمسافات طويلة وشاشة عرض بتقنية عالية في السقف وتساعد السائق عند الركن أو عند القيادة في الأماكن الضيقة.

أقرأ أيضا: تعرف على موعد عزاء المهندس عبدالخالق عياد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟