بلاغ للوزير: ١٠٠ ألف دولار منتهية الصلاحية فى الشركة الساحلية !

علمت دبة النملة بأن وحدة إنتاج استخلاص البنزول والتولوين بالسلفولان بالشركة الساحلية مهددة بالتوقف فى أى وقت وذلك بسبب عدم توافر مادة السلفولان اللازمة لإنتاج البنزول والتولوين الذى يغذى وحدات الشركة، كما يتم بيعهم للشركات الشقيقة التى تعتمد علي استخدامهم بشكل كلى فى إنتاجها. 

وعلمت النملة من مصادرها بالشركة انه تم بالصدفة إكتشاف وجود ٢٠ طن سلفولان بمخازن الشركة منتهية الصلاحية وتغير لونها من الشفاف الى الاسود وتحاليلها المعملية غير مطابقة بالمرة و تم شرائها عام ٢٠٢٠ وتبلغ قيمتها الحالية حوالى ١٠٠ ألف دولار ، بالاضافة الى مصاريف الشحن والتخليص الجمركى وأصر رئيس الشركة على الاحتفاظ بها وعدم استخدامها اعتقادا منه بأنه "بيوفر ويرشد الإستهلاك"  !!!

وعند إكتشاف أمر عدم صلاحيتها قال : انا ماليش دعوة ومأمن نفسى ومستف الورق كالعادة والمرحوم اللى اشتراها هو المسئول وكذلك مسئول المهمات لعدم وجود نظام لمتابعة الصلاحية بالمخزن وأن الهيئة ونيابة العمليات تعلم ذلك جيدا وتدعمنى فى كل قراراتى !!

وفى ظل تبادل مسئولى التكنولوجيا والعمليات والمهمات والمعامل الاتهامات عما حدث تم الاتفاق على شراء كمية جديدة على أن يتم خلط كمية من السلفولان القديم بالجديد بالاضافة الى تفريغ كميات تدريجياً فى مسار الصرف الصناعى "ولا من شاف ولا من درى "، رغم خطور ذلك على الإنتاج وذلك لاستحالة التخلص منه رسمياً خارج الشركة لرفض مسئولى البيئة و حتى لا ينكشف الأمر   .

والنملة ترسل استغاثة للوزير المهندس طارق الملا قبل فوات الاوان والتخلص من جسم الجريمة...

ونتسائل مجددا من ينقذ الشركة الساحلية والشركات الأخرى من هذا الاهمال والاهدار الصريح للمال العام والعملة الصعبة ومن التوقف المحتمل للانتاج وكيف ومتى سيتم استيراد السلفولان بالعملة الصعبة التى نعانى جميعاً من نقصها !!!؟؟ 

واين أعضاء مجلس الإدارة المعينين والمنتخبين ومسئول المراجعة الذين اكتفوا ب( الصمت ) ، ومن يحاسب هذا الشخص وأعوانه و الذى استشرى شرهم وطال  جميع وأمتد ليهدد  الشركات الشقيقة ؟؟